أجمل عبارات الحب الرومانسية
On 7:06 ص by نادية الشريفالعشق
يمثل العشق المرحلة الخامسة من مراحل الحب السبع، وعندما يصل الفرد إلى هذه المرحلة، فإنه قد غمر قلبه بالكامل في الحب، حيث يحتل المحبوب مكانة رفيعة في قلبه لا يمكن تصورها. لذا، قمنا بإعداد مجموعة من أجمل العبارات التي تتحدث عن العشق.
أجمل تعبير عن العشق
- العشق هو اللعبة الوحيدة حيث نكسب أو نخسر معًا.
- اندفع في نهر العشق حتى لو كان جريانه من الدماء.
- العاشق الحقيقي هو من يغوص في بحر العشق بلا بوصلة أو خريطة أو ضمان.
- العشق يشبه النار، بقدر ما يمدك بالدفء، بقدر ما يسبب لك الاحتراق.
- العشق هو ماء الحياة، والعشيق هو روح ملتهبة، حيث يتغير الكون عندما تعشق النار الماء.
- قمة العشق هي أن تتألم طوال الليل بسبب غياب المحبوب، وتعد نفسك بنسيانه، ولكن عندما تتلاقى أعينكما، تنسى كل شيء وتبتسم له.
- الحب هو أن تعشق روحًا ضاعت في عالمك، فلا تستطيع الابتعاد عنها، وعندما تحاول، تجد روحك تناديها بلا توقف.
- حياة بلا عشق ليست لها قيمة، فلا تسأل عن نوع العشق الذي تريد، سواء كان روحياً أو مادياً، إلهياً أو دنيوياً، فالتقسيمات تزيد من الانقسامات، وليس للعشق تسميات أو حدود، إنه نقي وبسيط كالماء.
- أجمل أنواع العشق هو عشق السجود لله رب العالمين.
- العشق هو تلك الرحلة التي تسحرك من نفسك إلى أعماق ذاتك.
قصيدة “كذب السلو العشق أيسر مركبا”
قصيدة “كَذبَ السلوُّ، العِشقُ أيسَرُ مركبا” للشاعر الأندلسي ابن هانئ المعروف باسم محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي، هو أحد أبرز شعراء المغرب، وُلِد في مدينة إشبيلية في الأندلس. يتمتع بأسلوب بلاغي متميز، وهو في نظر المغاربة بمثابة المتنبي في المشرق.
كَذبَ السلوُّ، العِشقُ أيسَرُ مركبا
ومنيّة ُ العُشّاقِ أهْونُ مَطلبا
مَنْ راقَبَ المِقدارَ لم يرَ معْركاً
أشِباً ويوْماً بالسَّنَوَّرِ أكْهَبا
وكتائباً تردي غواربها القنا
وفوارساً تَغْدى صَوالجَها الظُّبى
لا يوردونَ الماءَ سنبكَ سابحٍ
أو يَكتسي بدم الفوارِسِ طُحلُبا
لايركُضونَ فؤادَ صَبٍّ هائمٍ
إن لم يُسَمّوه الجَوادَ السَّلْهبَا
حتى إذا ملكوا أعنّتَنا هَوى ً
صرفوا إلى البُهمَ العتاق الشُّزبا
ربذاً فخيفاناً فيعبوباً فذا
شِيَة ٍ أغَرّ فمُنْعَلاً فمجنبا
قدْ أطفأوا بالدهمِ منها فجرهم
فتكوّرَتْ شمسُ النهار تغضُّبا
واستأنفوا بشياتها فجراً فلو
عقدوا نواصيها أعادوا الغيهبا
في مَعْرَكٍ جَنَبوا به عُشّاقَهم
طَوعاً وكنتُ أنا الذلولَ المُصْحَبا
لبسوا الصقال على الخدود مفضَّضاً
والسَّابريَّ على المناكبِ مذهبا
وتضوّعَ الكافورُ من أرْدانهمْ
عبقاً فظنوهُ عجاجاً أشهبا
وكتمْنَ إعلانَ الصّهيلِ تَهيبُّاً
وغدا الذي يَلقى ندامى ليِله
متبسّماً في الدارعينَ مقطّبا
ويكلفُ الأرماحَ لينَ قوامهِ
فيذمُّ ذا يَزَنٍ ويَظلِمُ قَعْضَبا
كِسَرى شَهِنشاه حُدّثتَه
هذا فأين تَظُنُّ منه المَهْرَبا
من لا يبيتُ عن الأحبّة ِ راضياً
فوارسُ تُنضي المذاكي الجِيادَ
منْ زيهُ أنْ لا يجيءَ مقنّعاً
حتى يقدّ متوجاً ومعصَّبا
يرَى ملءَ عيْنَيْه ما لا يُرَى
حتى ظننتُ النوبهارَ لهُ أبا
وفيما اصطلوا من حرّ بأسك
واعظٌ فلقدْ أمدتهُ لساناً معربا
فلولا الضّريحُ لنادتكما
فلقدْ يكونُ إلى النفوسِ محبّباً
قمْ فاخترطْ لي منْ حواشي لحظهِ
سيفاً يكونُ كما علمتَ مجرَّبا
وأعرْ جناني فتكة ً منْ دلّه
كيما أكونَ بها الشجاعَ المحربا
وأمدّني بتعلّة ٍ منْ ريقهِ
وما رَاعَني إلاّ ابنُ وَرقاءَ هاتِفٌ
وراعى النّجومَ فأعشَينه
سأفُضّ بين يديْهِ هذا المِقنَبا
أولمْ يكنْ ذا الخشفُ يألفُ وجرة ً
فلوْلا الدّماءُ إذاً أقبلتْ
عهدي بهِْ والشمسُ داية ُ خدرهِ
توفي عليهِ كلّ يومٍ مرقبا
ما إنْ تزالُ تخرُّ ساجدة ً له
منْ حينِ مطلعها إلى أنْ تغربا
فعلى القلوبِ القاسياتِ مغلبّاً
وإلى النفوسِ الفاركاتِ محبّبا
حتى إذا سَرَقَ القوابلُ شَنْفَه
عوّضْنَه منه صَفيحاً مِقْضَبا
لّما رأيْنَ شُدُونَه أبرَزْنَه
من حيثُ يألفُ كلّة ً لا سبسبا
وَسْنانَ من وَسَنِ المَلاحة ِ طرفهُ
وجفونهُ، سكرانُ من خمرِ الصّبا
قدْ واجهَ الأسدَ الضواري في الوغى
ولكن سَبَقْنا به في الثرى
فإذا رأى الأبطالَ نصّ أليهمُ
جيداً وأتلعَ خائفاًمترقبا
بكتْه المغاويرُ بِيضُ السيوفِ،
وأتى بهِ خوضُ الكرائهِ قلبا
قد سِرْتُ في الميدان يومْ طِرادهم
فعجيبُ حتى كِدتُ أن لا أعجَبا
قَمَرٌ لهم قد قَلّدُوه صارماً
لو أنصفوهُ قلّدوهُ كوكبا
صبغوهُ لوناً بالشّفيقِ وبالرحيـ
ـقِ وبالبنفسج والأقاحي مُشربَا
وعزْمٌ يُظِلُّ الخافقين كأنّه
سَيفاً رَقيقَ الشفرتينِ مُشَطَّبا
قدْ ماجَ حتى كادَ يسقطُ نصفهُ
وألينَ حتى كادَ أنْ يتسرّبا
خالستهُ نظراً وكانَ مورَّداً
فاحمرَ حتى كادَ أنْ يتلهبّا
هذا طرازٌ ما العيونُ كتبنه
لكنّهُ قبلَ العيونِ تكتبّا
أنظرْ إليهِ كأنهُ متنصلٌ
فلقد يكونُ إلى النفوسِ مُحبَّباً
وكأنّ صفحة َ خَدّهِ وعذارهَ
تُفّاحة ٌ رُمِيَتْ لتَقْتُلَ عَقربا
فمن كلّ قلبٍ عليه أسى
لم تأتِ من مدحِ الملوكِ الأوجَبا
من آلِ ساسانٍ منارٌ للصِّبا
قد بِتُّ أسأل عنه أنفاس االصبَّا
أجني حديثاً كانَ ألطفَ موقعاً
وأعلَمُ أنْ الله مُنجِزُ وعْدِهِ
ردني لهُ حتى أردّ سلامه
عبقاً بريحانِ السلامِ مطيبّا
هلاّ أنا البادي ولكنْ شيمتي
فغَيرُ نَكيرٍ في الزمان الأعاجيب
لمْ أمطرِ الوسميَّ إلاّ بعدَ ما
أقول دمى ً وهيَ الحسانُ الرّعابيبُ
سمع الزمانُ أقلهُ فتعجبّا
وما تفْتأُ الحسناءُ تُهدي خَيالَها
واخضرّ منه الأفقُ حتى أعشبا
في كلِّ يومٍ لا تزالُ تحيهٌ
كرمٌ يخبُّ بها رسولٌ مجتبى
فتكادُ تبلغني إليهِ تشوُّقاً
وتكادُ تحملني إليهِ تطربا
هي أيقظتْ بالي وقدْ رقدَ الورى
واستنهضت شكري وقد عُقد الحُبي
إنْ يكرمُ السّيفُ الذي قلدتني
فتَمخرُ فُلكٌ أو تُغِذّ مقانيب
خواطر عن العشق
الخاطرة الأولى:
أيّتها العاشقات، السّاذجات، الطيّبات، الغبيّات.. اجعلن هذا القول نصب أعينكنّ: “ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا”، فليشهد الأدب أنني قد بلغت! ادخلي الحبّ كبيرةً، واخرجي منه أميرةً، لأنّك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة في الحب، لا تفرّطي في شيء، بل كوني مفرطةً في كلّ شيء، اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها، ففي التطرف تكمن قوتك، ويخلد أثرك، إن اعتدلت أصبحت امرأةً عاديّةً يمكن نسيانها واستبدالها.
الخاطرة الثانية:
ثمة مواسم للرسائل التي لن تُكتب، للهاتف الذي لا يدقّ، للاعترافات التي لن تقال، وللعمر الذي لا بدّ أن ننفقه في لحظة رهان. هناك زمن لم يخلق للعشق، هناك عشّاق لم يخلقوا لهذا الزمن، هناك حبّ خلق للبقاء، وهناك حبّ لا يبقي على شيء، هناك حبّ في شراسة الكراهية، وهناك كراهية لا يضاهيها حبّ، هناك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة، وهناك كذب أصدق من الصدق. هناك أنا، وهناك أنت، وهناك مواعيد وهميّة أكثر متعةً من كلّ المواعيد. هناك مشاريع حبّ أجمل من قصة حبّ، وهناك فراق أشهى من ألف لقاء، وهناك خلافات أشهى من ألف صلح، هناك لحظات تمرّ كعمر، وهناك عمر يختصر لحظة. وهناك دائماً مستحيل يولد مع كل حب، هُنالك رهان نلعب فيه قلوبنا على طاولة القمار، هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوّق.
رسائل عن العشق
الرسالة الأولى:
إنّ أهون الكذبات وأكثرها ثمراً..
هو أن تجعل مَن يكذب عليك يُصدّق أنك تُصدقه..
بالدواء يمكننا أن نعالج الأمراض الجسديّة..
لكنّ العشق وحده هو علاج الوحدة واليأس..
الرسالة الثانية:
ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ..
والخيبة هي الوجه الآخر للعشق..
لماذا لا يكون هناك عيد للنّسيان يُضرِب فيه سُعاة البريد عن العمل..
وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة..
وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة..
ونكفف فيه عن كتابة شعر الحبّ.
اترك تعليقاً