أجمل قصيدة تعبر عن الحب
On 9:34 ص by ليلى ممدوحالمطر الأول
في رذاذ المطر الخفيف
كانت شفتاها
وردة تزرع نفسها على جلدي
وكانت عيناها
أفقاً يمتدّ من ذاكرتي إلى آمالي المستقبل
كانت لي الحلوة
كانت الحلوة تعويضا عن القبر
الذي احتواها
وأنا تسللت إليها
من بريق المنجل
والأهازيج التي تصدر عن قلب والدي
نارا وآهات
كان لي في المطر الأول
يا ذات العيون السود
حديقة ودار
كان لي عباءة من الصوف
وبذور
كان لي عند بابك المفقود
ليل ونهار
سألتني عن مواعيد كتبناها
على ورق الطين
عن مناخ ذلك البلد النائي
وجسر النازحين
وعن الأرض التي تحملينها
في حبة تين
سألتني عن المرايا التي تحطمت
قبل سنوات
حين ودّعتك
في مدخل الميناء
كانت شفتاها
قبلة
تحفر على جلدي صليب الياسمين
تذكرتُ ليلى والسنين الخوالي
تَذَكَّرتُ ليلى والسنين الخوالي
وأيام لم نكن نخشاها
ويوم كظل الرمح قلت فيه
مع ليلى، فلعب بي الهوى وما كنت هائماً
بينما في ثمدين لاح بريق ليلى ورفاقي
في ذات الأرض تسير الجمال وتعدو
فقال بصير القوم: ألمحتُ نجمة
تظهر في ظلام الليل فردية يمانية
فقلت له: بل نار ليلى قد لاحت
فتعالَت دلالها فظهرت لي
فليت قافلة القوم لم تقطع الغضا
وليت الغضا ما زال يمشي بنا ليالٍ
فيا ليل، كم من حاجة مهمة لي
حين أتيتكم بالليل لم أدرِ ما هي
خليلَيَّ، إن لم تبكيا لي، تلتمسا
خليلاً إذا أنزفت دمعي، بكى لي
فما أقتربت من الأيفاع إلا لأتذوق مرارة
وما أنشدت الأشعار إلا للتضميد
وقد يجمع الله المختلفين بعد ذلك
يظنان كل الظن أنه لن يلتقيا
لعن الله أقواماً يقولون: إننا
وجدنا على طول الدهر للحب شافياً
حسنه يتجدد كل ساعة
حسنها يتجدد باستمرار
لهذا لا يثبت هواني
إن عشقي كحسنها لا ينتهي
وهمي كالفراق ليس ينفد
لكن الخيال جاء ليطول
حياءً من طول ما ترددت
ذاك الخيال بات في عيني، لكن
عطره تعلق في يدي
غادة جاذبية لها تأثير علينا
ولكلٍ من زمانه ما تعود
هي بلا شك معصومة، غير أن
ما أعطانا يقول لي: هي مقدرة
تحمل زينة الفريقين فوق عاتق
عقد وفي الجفون الخليجية
قد رواية السحر في لحظتها فإن
كل يومٍ يصنع من جمالها مجلد
وقرأنا الغريب من فمها المكتمل
جمالها والثغر فيه موهّج
كحل الجفن مسّك الكحل فيها
فشربنا منه السلاف العتيق
هي من حسنها تميت وتحيي
ومن لينها تحل وتربط
إن أرادت بوجهها ساعة الوصل
أرادتنا بفرعها ليلة العيد
فتنتني بأقحوانٍ مبلل
وسبتني بياسمينٍ مورّد
وأرادت بقدرتها قتلي لكن
لم تدري أنني مؤيد بالمؤيد
من رآه فقد تأيد لكن
كرمه في جوده لا يتأيد
ملكٌ جوده اقترب منا
كما فضلُه إلينا تجلى
يهتدي القاصدون في ظلام الليل
بنورٍ من نجم دين محمد
قد أغشاه الإله نوراً ولكن
في نصرة دينه قد تجرّد
أنجد الدين عزمُه ولهذا
ذِكره في الزمن غار وأنجد
هو أحمي مما تدرع بالحراب
وهو أميض من مشرفي مهند
خاطر حاضر وبأس شديد
وعلو صافٍ وعز مشيد
فهناك عيد وتهنئة، وقد
صام ألف عام وعيد
فلنا البر عنده والعطايا
وله المدح والثناء المتجدد
أحبك حتى ترتفع السماء قليلاً
كي أستعيد عافيتي
وعافية كلماتي
وأخرج من حزام التلوث
الذي يلفّ قلبي
فالأرض بدونك
كذبة كبيرة
وتفاحة فاسدة
حتى أدخل في دين الياسمين
وأدافع عن حضارة الشعر
وزرقة البحر
واخضرار الغابات
أريد أن أحبك
حتى أطمئن
أنك بخير
ما زلت بخير
وأسماك الشعر التي تسبح في دمي
ما زالت بخير
أريد أن أحبك
حتى أتحرر من يَبَاسي
وملوحتي
وتكلس أصابعي
وفراشاتي الملونة
وقدرتي على البكاء
أريد أن أحبك
حتى أسترجع تفاصيل منزلنا الدمشقي
غرفةً غرفةً
بلاطةً بلاطةً
حمامةً حمامةً
وأتحدث مع خمسين صفحة فل
كما يستعرض الصائغ
أريد أن أحبك، يا سيدتي
في زمن
أصبح فيه الحب معاقًا
واللغة معاقة
وكتب الشعر، معاقة
فلا الأشجار قادرة على الوقوف
ولا العصافير قادرة على استعمال أجنحتها
ولا النجوم قادرة على التنقل
أريد أن أحبك
من غزلان الحرية
وآخر رسالة
من رسائل المحبين
وتُشنق آخر قصيدة
مكتوبة باللغة العربية
قلبي من الحب غير صاح
قلبي من الحب غير صاح
صاح
وإن لاح لي على الملاح
لاح
وإنما بغية اقتراحي
راحي
وإن دري قضيتي وشأني
شان
وفي قلبي من الحب قد تسلسل
سلسل
في صورة الدمع بعدما انهمر
انهمر
والعود عندي لمن تأول
أول
والحسن فيه على المثاني
ثان
يا أم سعد باسم السعود
عودي
وبعد حين من الهجود
جودي
على مليك تحت البنود
نودي
فقال إنّي بمن دعاني
عانِ
وناظرٍ ناضر المحيا
حيا
أراك من قوله إليا
ليا
فأنشدته لمن تهيّا
هيا
واحدٌ هو يا أمي من جيراني
راني
وناطق بالذي كفاها
فاها
وبعدما راغبًا أتاها
تاها
وبالجمال الذي سباها
باهى
قالت على الحسن من سباني
اترك تعليقاً