الزواج والحب
أحاديث تتناول علاقة الحب بين الله وعباده
On 7:13 ص by جاسم البلوشيأحاديث حول محبة الله تعالى لعباده
فيما يلي بعض الأحاديث التي تتحدث عن حب الله لعباده:
- (إِذَا احْتَسَبَ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا، فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثمّ يُنادِي جِبْرِيلُ في السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا، فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاء، ثمَّ يَجْعَلُ له القَبُولَ في الأرْضِ).
- (إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ: مَن عَادَى لي وَلِيًّا فقدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مما افْتَرَضْتُ عليه، وما زالَ عَبْدِي يتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُهُ كنتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ التي يَمْشِي بها، وإن سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنْ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).
- (إنَّ عظمَ الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ اللَّهَ إذا أَحَبَّ قَوْمًا ابتَلَاهُم، فمن رَضيَ فله الرِّضا، ومن سَخِطَ فله السُّخْط).
أحاديث حول حب العباد لله تعالى
إليك بعض الأحاديث التي تركز على حب العباد لله -تعالى-:
- (اجتَمَعَ أَعْرَابِيٌّ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وسأَلَهُ عن موعد السَّاعة، فأجابه النبيّ: ما أَعْدَدْتَ لهَا؟ فقال: حُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فقال رسول الله: أنتَ مع مَن أَحْبَبْتَ).
- (عندما بعَثَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلاً على سَرِيَّةٍ، كان يُقْرِئُ أَصْحَابَهُ في صَلَاتِهِم، مُخْتَتِمًا بآية “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”. وعند عودتهم أَخْبَرُوا النَّبِيَّ بذلك، فسألَهُم: عَنْ أيِّ سببٍ يَفْعَلُ ذلك؟ فقال: لأنها صِفَةُ الرَّحْمَانِ، وأحبُّ أن أقرأ بها. فقال النبيّ: أَخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ).
- (كان من دُعاءِ داودَ: اللّهُمَّ! إنّي أسألُكَ حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، والعملَ الَّذي يُبلِغُنِي حُبَّكَ، اللّهُمَّ! اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إليَّ من نفْسِي وأَهْلِي، ومن الماء البارد، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكرَ داودَ يقولُ: كان أعبدَ البشَرِ).
أحاديث حول الحب في الله
إليك بعض الأحاديث التي تتناول موضوع الحب في الله:
- (يقولُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أينَ المُتَحابّونَ بجَلالِي؟ اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي).
- (ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيه وُجِدَ حَلاَوةَ الإيمانِ: مَن كانَ اللَّهُ ورَسُولُهُ أَحَبَّ إليه مما سِواهُما، ومَن أَحَبَّ عَبْدًا لا يُحبُّهُ إلا للهِ، ومَن يكرَهُ أن يعودَ في الكُفْرِ بَعْدَ إذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ منه كما يَكرَهُ أن يُلْقَى في النَّارِ).
- (من أَحَبَّ للهِ، وأبغَضَ للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقد استكملَ الإيمانَ).
- (مَن أَحَبَّ أن يجدَ طعمَ الإيمانِ فَلْيُحِبَ المرءَ لا يُحبُّه إلا للهِ).
- (دخلتُ مسجدَ دِمَشْقَ، فإذا فتىً بَرَّاقُ الثَّنايا، والنَّاسُ معه، فإذا اختلَفوا في شيءٍ أَسْنَدُوهُ إليه وصدَرُوا عن رأيِهِ، فسأَلْتُ عنه فقيل: هذا معاذُ بنُ جبلٍ. فلما كانَ الغدُ، هجَرتُ فوجَدْتُه قد سَبَقني بالتَّهجيرِ ويُصلّي، فانتظَرْتُه حتى قَضى صَلَاتَه، ثمَّ جِئْتُه مِن قِبَلِ وَجْهَه، فسلَّمْتُ عليه، وقُلتُ: وَاللَّهِ إنِّي لَأُحِبُّكَ للهِ. فقال: آللهِ؟ قُلتُ: آللهِ، فأخَذَ بحَبُوةِ رِدائِي، وجذَبَني إليه، وقال: أَبشرْ، فإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتعالى: وجَبَتْ محبَّتي للمُتحابِّينَ فيَّ، والمُتَجَالِسِينَ فيَّ، والمُتَزاوِرينَ فيَّ).
اترك تعليقاً