إسلام
أدعية تساعد على تهدئة الروح والعقل
On 10:47 ص by عمر الهذليراحة القلب والبال
تتعدّد الأسباب التي تساهم في تحقيق الطمأنينة وسكون النفس، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تسليم الأمر إلى الله تعالى والتيقن بأن ما يختاره هو الأفضل.
- إقامة اتصال وتواصل حسن مع الله سبحانه وتعالى والخضوع له.
- الشعور بتقارب الفرج في أوقات البلاء والمحن.
- طلب العلم الذي يُعد طعاماً للعقل والروح، مما يعزز الراحة النفسية.
- الإلحاح في الدعاء والصدق في الطلب من الله.
- تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، اللذان يبعثان الطمأنينة في القلب.
- الرضا والإيمان بالله تعالى، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ذاقَ طَعمَ الإيمانِ مَن رضيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمُحمدٍ نَبيًّا”.
أدعية لتسكين القلب والبال
يسعى المؤمن دوماً إلى راحة قلبه وباله، وفيما يلي بعض الأدعية التي يُمكن التوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى طلباً لذلك:
- (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك. أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك أو أنزلته في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ العظيم ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همّي وغمِّي).
- (اللهم إني أسألك من كل الخير، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ، وأسألك الجنة وما يقرب إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذُ بك من النار وما يقرب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك مما سألك به محمدٌ، وأعوذ بك مما تعوّذ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا).
- (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك. أسألُك الله بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علمته أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيم ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همّي وغمي).
- (اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والجُبنِ والبُخلِ، وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرجالِ).
- (أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته. وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهُمّ إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب).
- (اللهم إني استودعتك كبائر أحلامي وصغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك، ثم بشرني بها من غير حول مني ولا قوة. يا حيّ يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يا رب العالمين).
- (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم فرج كربتي وآنس وحدتي، واقضي حاجتي وحوائج أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم أخرجني من الظلمات إلى النور ووفقني في كل مراحل حياتي واغفر لي ذنوبي يا رب العالمين. اللهم لا تجعلني مع القوم الظالمين وأنجني من كل ضيق واجعل لي بعده مخرجاً يا أرحم الراحمين).
- (اللهم إني أسألك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسألك ديناً قيماً، وأسألك العافية من كل بليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس، اللهم يا من فلقت البحر لموسى وانطقت في المهد عيسى).
أذكار الصباح والمساء
تُعتبر الأذكار حماية قوية للمؤمن، وينبغي عليه الالتزام بقراءتها يومياً في الصباح والمساء، حيث تُساهم في تعزيز راحة القلب والبال، وفيما يلي بعض من هذه الأذكار:
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك هذه الأدعية حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عورتي وآمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أن يقولوا: إذا أصبح أحدُكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير. وإذا أمسَى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور).
- (ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء).
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك).
- (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه).
- قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال: أراه قال فيهن: له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: أصبحنا وأصبح الملك لله).
- رُويَ عن عبدالله بن خبيب أنه قال: (خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فلم أستطع القول، قال: قل، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوذتين حين تُمسي وحين تُصبح ثلاثاً، تكفيك من كل شيء).
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه. قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك).
- قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحُط عنه عشر سيئات، ورُفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يُمسِي، وإن قالها إذا أمسَى؛ كان له مثل ذلك حتى يُصْبِحَ).
اترك تعليقاً