أدعية تساعد في استعادة الوفاق والمحبة بين الزوجين
On 9:23 ص by طارق النابلسيأدعية للإصلاح بين الزوجين
إليك مجموعة من الأدعية التي يمكن استخدامها للتوجه إلى الله تعالى بدعاء الصلح بين الزوجين:
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم اجمع بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا من الشاكرين لنعمك المثنين بها قابلين إياها، وأتممها علينا).
- (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيئها، لا يصرِفُ عني سيئها إلّا أنت)،
- (اللهم كما حسنت خلقِي، حسّن خُلقي)،
- اللهم رُدَّ زوجي إليّ ردًّا جميلاً، اللهم إني أسألك باسمك الحبيب الكافي أن تكفيني جميع أموري مع زوجي؛ مما يشوّش خاطري ويُسهر ناظري، اللهم ألّف بين قلبي وقلبه كما ألّفت بين قلوب عبادك، اللهم سخّره لي كما سخّرت البحر لموسى.
- اللهم سخّر لي زوجتي وسخّرني لها، وبارك لي فيها، وجعلني مباركًا لها.
- يا رب، سخّر لي زوجي، وازرع في قلبه الرّحمة والمودة تجاهي، يا رب اجعل في قلبه مواضع الرّحمة والألفة، اللهُمّ اجعلني جميلة في عينيه، واجعل له حُسن ظن بي، وارزقني ذريةً صالحةً منه، اللهُمّ لا تفرّق بيني وبينه.
- عن سعد بن أبي وقاص، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو في ختام صلاته بكل دعاء طيب، خالٍ من الإثم وقطيعة الرحم، مثل أن يقول: اللهم أصلح ذريتي، اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم أصلح زوجتي، اللهم يسر لي رزقًا حلالاً طيبًا، اللهم وفق ولاة الأمور لكل خير، اللهم أصلح بطانتهم.
أسباب المشاكل الزوجية
تتعدد أسباب المشاكل الزوجية، وفيما يلي توضيح لأهم هذه الأسباب:
- تدخل الأهل والأصدقاء في النزاعات الزوجية.
غالباً ما تنشأ الخلافات بين الزوجين بسبب تدخل أحدهما أو كليهما في مشاكلهما مع الأهل والأصدقاء، حيث يُمكن أن يؤدي ذكر الأمور السلبية إلى ترسيخ الضغينة، بديلاً عن محاولة حل المشاكل الداخلية. لذلك، يتعين عليهم التركيز على سبب المشكلة والسعي لحلها سويًا.
- عدم التقدير والتركيز فقط على السلبيات.
عندما يركز الزوجان على الأخطاء فقط، يتجاهل كل منهما محاسن الآخر، مما يؤدي إلى تنامي مشاعر الكراهية. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ)، مما يشير إلى أهمية التوازن والإيجابية في العلاقة.
- سوء الظن وفقدان الثقة بين الزوجين.
إن وجود سوء الظن المتبادل يؤدي إلى فقدان الثقة، وهو من أبرز العوامل التي تؤدي لتفكك الأسرة. ينبغي للزوجين أن يتجنبوا إخفاء الأمور عن بعضهما وأن يتحلوا بالبراءة فيما بينهم، حيث أن حسن الظن يعزز من استقرار العلاقة الزوجية.
- جهل الوسائل الشرعية لمعالجة النزاعات.
عند حدوث مشكلة، قد يتجه الزوجان نحو الطلاق كحل سريع، ولكن الطلاق يجب أن يكون الخيار الأخير. إذ أتاح الله العديد من السبل لمعالجة الخلافات، كما قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ)، وتبدأ بالتوجيه والكلام الطيب، ومن ثم قد تكون الوسائل الأخرى.
فضل الإصلاح بين الزوجين
يُعتبر الإصلاح بين الناس من أعظم العبادات، خصوصًا إذا كان هدفه رضا الله -تعالى-. وإليك بعض فضائل هذا الإصلاح:
- قال الله -سبحانه وتعالى-: (لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة).
اترك تعليقاً