إسلام
أدعية تمنح القلب السكينة وتخفف هموم الحياة
On 5:32 م by كريم الجباليأدعية تمنح القلب الراحة وتخفف الهموم
أدعية من القرآن الكريم
تلاوة القرآن الكريم تزرع في النفس شعور الراحة والسكينة، إذ لا يوجد أبلغ من كلمات الله عز وجل، التي أنزلت على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. وفيما يلي بعض الأدعية المستمدة من القرآن الكريم:
- (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَلَّا نَقدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).
- (هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
- (فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ، رَبِّ الْعَالَمِينَ* وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
- (الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).
- (الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي أَنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجًا* قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلُونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًا*ماكِثينَ فيهِ أَبَدًا).
- (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ* فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).
أدعية من السنة النبوية الشريفة
توجد العديد من الأدعية التي وردت عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي يمكن استخدامها في الدعاء، ومنها:
- (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).
- (اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِندَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي).
- (اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ).
أدعية عامة
يستطيع المسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية، إذ أن باب الدعاء مفتوح. وإليكم بعض الأدعية العامة التي يمكن استخدامها في الدعاء:
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلالِ، أَوْ أَنْ أَكُونَ مِنْ مَن يُضِلُّ خَلْقَكَ.
- اللَّهُمَّ ارزُقْنِي الهِدَايَةَ إِلَى الصَّوَابِ وَالرَّشادِ، وَسَهِّلْ لِي طَرِيقِي.
- اللَّهُمَّ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ، وَفِّقْنِي فِي كُلِّ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي حَالِي.
- اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَكَّلتُ عَلَيْكَ، وَسَلَّمْتُ أَمْرِي كُلَّهُ إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي كُلَّهُ إِلَيْكَ، وَوَفِّقْنِي وَارْزُقْنِي النَّجَاحَ فِي كُلِّ أَمْرِي.
- رَبِّ أَدْخِلْنِي مَدْخَلَ صِدْقٍ، وَأَخْرِجْنِي مَخْرَجَ صِدْقٍ، وَارْزُقْنِي مَقْعَدَ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.
- أَغِثْنِي، أَغِثْنِي، يَا عَزِيزُ يَا حَمِيدُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنيد.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ لَا تَغْلِطُهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، يَا مَنْ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكَ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ.
- اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنِّي وَعَنْ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ شِدَّةٍ وَضِيقٍ وَكَرْبٍ.
- اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا، وَكُفَّ عَنِّي مَا أَطِيقُ، وَمَا لَا أَطِيقُ.
- اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنِّي وَعَن كُلِّ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ هَمٍّ وَغَمّ، وَأَخْرِجْنِي وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ.
أقوال السلف حول تخفيف الهموم
وصلتنا العديد من الأقوال عن السلف الصالح التي تتحدث عن كيفية تخفيف الهموم، وضرورة الاقتراب من الله -عز وجل- للعبد المسلم، ومن تلك الأقوال:
- قال عبد الله بن عباس: “إذا دخل العسرُ في جحرٍ، جاء اليسر حتى يدخل عليه”.
- قال راشد بن سعد: “جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: أوصني، فقال: اذكر الله في الرخاء، يذكرك في الشدة، وإذا ذكرت الموتى، فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا، فانظر إلى ما يصير”.
- قال عمرو بن أحيحة الأوسي: “عند تناهي الشدة ستكون الفرج، وعند تضايق البلاء يكون الرخاء، ولا أبالي أي الأمرين نزل بي عسر أم يسر؛ لأن كلاهما يزول مع صاحبه”.
- قال سفيان بن عيينة: “مر محمد بن علي بمحمد بن المنكدر، فقال: لماذا أراك مغمومًا؟ فقال أبو حازم: ذلك لدين قد أصابه. قال محمد بن علي: افتح له في الدعاء، قال: نعم، فقال: لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها دعاء ربه كائنةً ما كانت”.
اترك تعليقاً