أدعية وأذكار تُقال في الصباح للحماية والبركة
On 12:40 ص by كريم الجباليأذكار الصباح
تُعتبر أذكار الصباح والمساء من الأذكار الأساسية التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم، حيث تمثل صلة روحية بين العبد وربه. ومن خلال هذه الأذكار، ينعم المسلم برعاية الله وحفظه، وتوفر له سكينة للروح وطمأنينة للقلب. قال الله تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ). وفيما يلي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يجب ترديدها كل صباح:
- آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نبينا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ).
- (أصبَحنا وأصبحَ الملْكُ للهِ ربِّ العالمينَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَه، ونصرَه، ونورَه، وبرَكتَه، وَهدايتَهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَه).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).
- (اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ. وعند المساء، يُقال: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).
- (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافية، في الدنيا والآخرة، في ديني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).
- (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ).
- (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).
- (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِن كلِّ شيءٍ):
- سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
- سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
- (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، وإذا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ).
- سيد الاستغفار: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَوْثَتْ يا رَبِّ بالعفوَ ، وأَبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
- (اللَّهمَّ عافِني في بدَني، وعافِني في سمعي، وعافِني في بصري، لا إلهَ إلَّا أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ، لا إلهَ إلَّا أنت).(ثَلاثَ مرَّاتٍ)
- (بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ).(ثلاثُ مراتٍ).
- (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، وهي تُقال ثلاث مرات.
- (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه).
- (اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ، فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ).
- (يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).
- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).
- (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).
- (سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ).
- (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).
- (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم).
فضل أذكار الصباح
تتمتع أذكار الصباح بفضل عظيم وأجر وفير، ومن أبرز فضائلها:
- عن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- أنه قال: (خرَجنا في لَيلةِ مطرٍ وظُلمةٍ شديدةٍ، نبحثُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلِّي بنا، فأدرَكْناهُ فقالَ: قُل. فلم أقل شيئًا، ثمَّ كرَّرَ قُل، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ماذا أقول؟ قالَ: قُل هوَ اللَّهُ أحدٌ والمعوِّذتينِ، حينَ تُمْسي وحينَ تصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تكفيكَ من كلِّ شيءٍ).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن قالَ حينَ يصبحُ وحينَ يُمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِهِ مائةَ مرَّةٍ: لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ عليه).
- ورد عن فضل سيد الاستغفار: (مَن قالَهَا من النَّهارِ موقنًا بها فَماتَ من يومِه قبلَ أن يُمسيَ، فهوَ من أهلِ الجنَّةِ، ومن قالَها من اللَّيلِ وهوَ مُوقنٌ بها، فماتَ قبلَ أن يُصبحَ، فهوَ مِن أهلِ الجنَّةِ).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ: بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ ثلاثَ مراتٍ، فيضرُّه شيٌء).
- قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن عبدٍ مُسلِمٍ يقولُ ثلاثَ مرَّاتٍ حين يُمْسي أو يُصبِحُ: رَضيتُ باللهِ رَبًا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمُحمَّدٍ نبيًا؛ إلَّا كان حقًا على اللهِ أن يُرضِيَه يَومَ القيامةِ).
- قال صلى الله عليه وسلم: (مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًا، وجَبَتْ له الجَنَّةُ).
- قال صلى الله عليه وسلم: (مَن قال حينَ يُصبِحُ أو يُمسي: اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ، أعتَقَ اللهُ رُبعَه من النَّارِ، ومَن قالها مرَّتينِ أعتَقَ اللهُ نِصفَه، ومَن قالها ثلاثًا أعتَقَه اللهُ من النَّارِ).
- قال صلى الله عليه وسلم: (من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته).
- عن جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها- أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا في وقت الصبح، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثمَّ رجَعَ بعدَ أن أَضْحَى، فقال: ما زِلْتِ على الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالت: نَعَمْ، قالَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعوه كل غداة اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت، تكرّرها حين تصبح ثلاثا وثلاثا حين تمسي، فقال: إني سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن استن بسنته).
- قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
- (ألا أنبئُكم بخيرِ أعمالِكم، و أزكاها عند مليكِكِم، و أرفعِها في درجاتِكم، و خيرٌ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ و الورِقِ، و خيرٌ لكم من أن تَلقَوا عدوِّكم، فتضرِبوا أعناقَهم و يضرِبوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ قال: ذكرُ اللهِ).
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث قدسي يرويه عن ربّه عز وجل: (يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ منهْ، وإنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
وسائل تعين على الذكر
قد أمر الله -عز وجل- بذكره كثيرًا دون تحديد، إذ أن الذكر يقرب المسلم إلى الله ويرتقي بمقامه في الفردوس الأعلى. قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). وقبل أن نعرض الوسائل التي تعين على الإكثار من ذكر الله، يُجدر بنا الإشارة إلى الأسباب التي تُؤدي إلى إهمال أو نسيان الذكر، والتي تشمل: الانشغال بالدنيا ومتاعها، قلة حفظ الأذكار، الاعتماد على الكتيبات فقط، الانغماس في الذنوب، والجهل بفضائل الأذكار ووقت الذكر. أما الوسائل التي تُعين على ذكر الله، فهي:
- تأمل معاني هذه الأذكار وفهم فضائلها؛ حيث يساعد الفهم على تعزيز الالتزام بها.
- محاولة حفظ أذكار الصباح والمساء لتسهيل ترديدها في مختلف الأوقات.
- تحديد أوقات معينة لذكر الله وعدم تأجيل ذلك.
- تجنب الذنوب والمعاصي للحفاظ على قلب صافٍ.
- الحرص على الصحبة الصالحة التي تُشجع على العبادة.
- تذكير الأسرة والأبناء دائمًا بهذه الأذكار لتعزيز الالتزام.
اترك تعليقاً