أروع الأقوال حول مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام
On 5:25 م by علي السعيديأفكار حول مولد النبي
- في ذكرى ميلادك، يا رسول الله، نرفع إليك صلواتنا وسلامنا، يا من أحسنت تنظيم حياة البشرية في كافة جوانبها من طهارة وصلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة، وكذلك من خلال تنظيم المعاملات والعلاقات وأحكام الوصايا والمواريث خلال ثلاثة وعشرين عاماً. لقد أظهرت للناس نقاء الإيمان وسمو الأخلاق، وجمعت لك، يا من تبارك الله، الفضائل والخصال.
- يا رمز الصدق، يا أمين الأمانة، يا شفيع الخلائق في يوم القيامة، سلام عليك يوم ولدت، ويوم بعثت، ويوم هاجرت، ويوم انتصرت، ويوم بلغت رسالتك وهديت البشرية إلى ما ينفعها، ويوم انتقلت إلى أعلى عليين.
- في ذكرى مولدك الكريم، نستذكر القيم النبيلة التي تعلمناها منك كعفة اللسان والصبر والأخلاق الحسنة. لقد واجهت الابتلاءات بصبر، على الرغم من السخرية والافتراءات التي وجهها قومك إليك. كنت صابراً وقلت “اذهبوا فأنتم الطلقاء”. سنظل نصبر على ما أصابنا ونسير على دربك قائلين لمن أساء إلينا: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
عبارات عن مولد النبي
إليكم بعض العبارات المعبرة عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم:
- وُلِدَ نور الإسلام، وظهرت مع مولده آمال جديدة تتجلى في كل يوم.
- هو شمس إذا أشرقت، هو النور، هو العطر، حبيبي المصطفى الرسول المُكرّم، ومع بزوغ شمسه، زادت أعماقنا فرحًا وأملًا.
- نبيٌ أتى برسالة هداية، فأشرقت الأرض بنور وجوده ورسالة عظيمة.
- يوم مولدك هو يوم مميز، يوم يملأه الفرح والانطلاق نورًا بحضور خَيْر الأنام.
- جعل الله تعالى من يوم ميلادك يوم هداية البشرية جمعاء، فهو حقًا أعظم الأيام.
- يا سيد البشر، يا منقذ الأمم، انتشر النور في الكون ابتهاجًا بمولدك، يا شفيع الخلق.
- عمت الأفراح في جميع الأرجاء بمولد من جاء بالهدى والنور.
- انهمرت دموعنا شوقًا ولحظات من الفرح أبيحت بفضل مولدك، فسبحان من خلقك وجعلك نورًا وهداية.
- محمدٌ، سيد العالمين، أرسله الله عز وجل وأيده بالروح الأمين، فاليوم نحتفل بمولده العظيم.
قصائد عن مولد النبي
هناك العديد من القصائد الجميلة التي تمدح النبي، ومنها:
قصيدة: ولد الهدى فالكائنات ضياء
يقول الشاعر أحمد شوقي:
وُلِــدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـدينِ وَالـدُنـيا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ
حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم
خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ
جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها
ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً
لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ
وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
وَإِذا خَطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ
تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ
وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما
جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو
أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم
يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ
وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ
وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً
فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ
وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ
فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ
وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِياً
حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ
قصيدة: كم أستطيل تضللي وتلددي
يقول الشاعر ابن دراج القسطلي:
كَمْ أَستَطِيلُ تَضَلُّلِي وتَلَدُّدِي
وأرُوحُ فِي ظُلْمِ الخطوبِ وأَغْتَدي
والأَرضُ مُشرِقَةٌ بنورَيْ ربِّها
والفجرُ مُنبَلِجٌ لِعَيْنِ المُهتدي
بأَغَرَّ من بيتِ النُّبوَّةِ والهُدى
كالبدرِ من وَلَدِ النَّبيِّ مُحَمَّدِ
القاسِمِ المقسومِ راحَةَ كَفِّهِ
فِي بَسطِ معروفٍ وقَبضِ مُهَنَّدِ
الهاشِمِيِّ الطَّالِبيِّ الفاطِمِي
يِ الوَارِثِ العَليا بأَعْلى قُعدُدِ
أَهْدى إِلَى الدنيا عَليٌّ هَدْيَهُ
فِي طَيِّ أَرْدِيَةِ النُّهى والسُّؤْدَدِ
حتى تَجَلَّى للمكارِمِ والعُلا
بَدْرًا تَنَقَّلَ فِي بُرُوجِ الأَسْعُدِ
مُتَقَدِّماً من مَشرِقٍ فِي مَشرِقٍ
مُتَنَقِّلًا من سيِّدٍ فِي سَيِّدِ
من كُلِّ رُوحٍ بالعَفافِ مقدَّسٍ
فِي كُلِّ جِسمٍ بالسَّناءِ مُقلَّدُ
بَعُدُوا عنِ الرِّجْسِ الذَّمِيمِ وطُهِّرُوا
فِي مَنشَأٍ للمُنْجِبِينَ ومَوْلِدِ
قصيدة: رسول الله إني مت شوقًا
يقول الشاعر:
رسول الله إني مِتُّ شوقًا
:::إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
:::يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
:::خُدِعنا باليسار وبالـيمينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دومًا
:::كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة نموتُ جرحى
:::وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
:::ويزعم أنَّه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
:::وتعبثُ بالعُقولِ يدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
:::ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
:::وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
:::ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
:::وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
:::دمانا للعدوّ وللقرينِ
وأدهى فتنةٍ دعوى دعيٍّ
:::عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهذا
:::ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
:::لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ، لخير صحبٍ
:::مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فسادًا واستباحوا
:::عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّماء بغـيـر حقٍّ
:::وقالوا: ثأرنا لدمِ الحُسينِ
وقالوا: الحكم إرثٌ من نبيٍّ
:::لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
:::وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟ ووجههم للغربِ ولَّى
:::وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ
اترك تعليقاً