أروع الأقوال عن الصديق المخلص
On 2:14 م by عمر الهذليكلمات حول الصديق الوفي
فيما يلي بعض العبارات عن الصديق الوفي:
- صديقي المتألق، الذي يبدو وكأنه أشعة الشمس التي تضيء كل ظلام في داخلي، أتمنى أن تظل بجواري لدهر طويل، لا يخلو من وجودك.
- هل أخبرتك يوماً أن حياتي تصبح ناقصة من دونك؟
- أودع الله صديقاً يظن أنه يُنسى، وهو في الحقيقة أقرب إلى قلبي مما يدرك.
- يا صديقي، إن كانوا معك فأنا معك، وإن رحلوا، سأبقى معك، وإن ابتعدت، سأنتظر لأعود إليك.
- يؤلمني يا صديقي، كلما قررت العيش بدونك بتجارب جديدة وأصدقاء جدد وحب جديد، أكتشف في كل مرة أنه لا شيء يُشبهك.
- سلام للصديق الذي يتحمل تقلبات مزاجي دون شكوى، الذي يحتضنك ولا يتركك وحيداً، سلامٌ لطيف على روحه النادرة.
- لماذا هي صديقتك؟ لأنها علمت بالجانب المظلم من حياتي، ومَلأته بالنجوم.
- صديقتي، هي المثال الحي للنعمة الإلهية في أجمل تجلياتها.
- صديقتي، هم العديدون وأنتِ الثابتة.
- تذكري دوماً أنك السند لصديقتك المفضلة حتى النهاية.
- يا صديقتي، إن سألتني عن حالتي قد لا أُجيب، لكنني أحب سؤالك لأشعر بحضورك بالقرب مني.
- بعض الوجوه قد خُلقت كهدنة سلام مع هذا العالم، كوجهك يا صديقي.
- صديقٌ، كلما لجأت إليه، أشعر بأنني أعود منه أقوى.
- لا تتوقفي أبداً عن كونك صديقتي.
- وقد تمنحك رحمة الله في شكل صديق.
- صديقك هو الذي يدافع عنك في غيابك أكثر مما تستطيع أن تدافع عن نفسك.
مقاطع شعرية عن الصديق الوفي
المقطع الأول
إذا كنتَ في رفقة قومٍ فاختر خيارهم،
ولا تصاحب الأذلاء فتورط معهم.
بالعدل انطق إذا نطقت، ولا تلُم،
وأذم ما يستحق الذم، وامدح ما ينبغي مدحه.
ولا تلحُ إلا من ألام ولا تلوم،
واطلب العون من صديقك عند الشدائد.
المقطع الثاني
تتعرف أرواح الرجال عند اللقاء،
فمنهم عدوّ يُتجنب وخليل.
وكذلك أمور الناس، فمنهم خفيف،
إذا صاحبته، ومنهم ثقيل.
المقطع الثالث
خزي الحياة وصديق السوء،
وكلاهما أراه طعاماً ضاراً.
فإن لم يكن غير أحدهم،
فسيروا نحو الموت سيراً جميلاً.
ولا تجلسوا مع وجوده،
يكفي بالحوادث للمرء ان يكون غارقا.
المقطع الرابع
اختر لنفسك من تصطفيه،
ولا تدنِ إلى اللئام.
فليس الصديق صديق الرخاء،
لكن إذا جاء الدهر يثبت العزيمة.
تنام همته في الذي،
يهمك، فلا يستسلم للنوم.
وكم ضاحك لك كان يتمنى،
أن تتلاقى معه في المساء.
المقطع الخامس
لا شيء في الدنيا أحب لناظري،
من رؤية الأصدقاء والأحباب.
وألذ موسيقى تُسعد مسامعي،
صوت البشير بعودة الأحبة.
شعر عن الصداقة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
إذا كان المرء لا يرعاك إلا تكلفاً،
فأتركه، ولا تكثر عليه الندم.
فالناس بديل، وفي الترك راحة،
وفي القلب صبر لحبيب ولو جفا.
فما كل من تهواه يهواك قلبه،
ولا كل من صافيت له قد صفا.
إذا لم يكن صفو الود طبعاً،
فلا خير في ود يأتي تكلفاً.
ولا خير في خِلّ يخون خليل،
ويظهر سرّاً كان بالأمس قد خفي.
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن فيها،
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفاً.
ليس الصديق الذي تعلو مناسبه
ليس الصديق الذي تعلو مناسبه،
بل الصديق الذي تزكو شمائله.
إن رَابَكَ الدهر لم تفشل عزائمه،
أو نابك الهم لم تفتر وسائله.
يرعاك في حالتي بُعد ومقربة،
ولا تُغيبْكَ من خيرٍ فَواضِله،
لا كالذي يدعي ودّاً وباطنه،
بجمرِ أحقاده تغلي مراجلُه.
يذم فعل أخيه مُظهراً أسفاً،
ليُوهم الناس أن الحزن شامل له.
وذاك منه عداءٌ في مجاملة،
فاحذرْه واعلم أن الله خاذله.
المرء يعرف في الأنام بفعله
المرء يُعرف في الناس بفعلِهِ،
وخصائل المرء الكريم كأصله.
اصبر على حلو الزمان ومرّه،
واعلم أن الله بالغ أمره.
لا تستغيب فتُستغاب، وربّما،
من قال شيئاً، قيل في مثلِه.
وتجنب الفاحشة، لا تنطق بها،
ما دمت في جدّ الكلام وهزله.
وإذا الصديق أساء إليكَ بجهل،
فاعف لوجه الود وليس لأجله.
كم عالِم متفضلٍ قد سبّه،!
من لا يساوي غرزاً في نعله!
البحر تعلو فوقه الجيفُ الفلا،
والدرُّ مطمورٌ بأسفل رمله،
واعجب لعصفورٍ يُزاحم باشقًا،
إلا لطائشته وخفّة عقله!
إيّاك تجني سكرًا من حنظلٍ،
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله.
في الجو مكتوبٌ على صحائف الهوى،
من يعمل المعروف يُجزى بمثله.
رسائل إلى صديق من الحارة القديمة
صديقي العزيز، تحية الأشواق من قلبي المقيم،
على الوفاء للصديق القديم،
لذكريات لا تزال تعيش فينا عميقة،
لعمر عشنا في حارتنا القديمة.
اليوم، صديقي العزيز،
وصلت إلى نتيجة حتمية،
تلك التي كانت على باصري خفيّة.
عرفت أن كل ما نادت به الحكمة والأديان،
عن رابط يجمعنا يدعونه الإخاء.
تغزله ثم تحيكه لنا المودة،
لكنها قد طارت في الهواء كلقباء،
وأن ما قد حصن الإنسان بالإنسان،
في غابر الأزمنة، هو أجنحة طائر الحنان.
كانت على همومنا ممتدة،
شعارها: الوداد بين الناس من عبادة الرحمن.
وحينما تبرأ الإنسان من إنسانه،
وسيطرت الشر على إحسانه،
وأحرق الكون لظى عدوانه،
ودمر الحب وخان عهده،
هاجر ذاك الطائر الحبيب من رحابنا.
لم يُجدِ في استعطافه الأنهار من دموع.
وكم دعونا الله أن يُعيده!
لم يبقَ في الإنسان إلا صورة الإنسان،
تملؤها الشرور والأحقاد والطمع،
يهوي بها التقهقر المخيف للضياع.
وكان في كوكبنا يعيش،
في مرتع التألق والعرفان والإحسان.
وحينما أغضب في أعماله الدنيوية،
رآه حيّاً أهله في جدث النسيان.
فلم نعد نسمع عنه اليوم أو نراه.
فإن تسأل عنه نجيبك كان،
فيما مضى من سالف العصور والأوان،
يعيش بيننا إنسان،
رمتْه من عليائه، من عالم النقاء.
من عالم الفضيلة، من عالم الجمال،
براثن الرذيلة، فغاص في الأوحال.
اليوم، صديقي العزيز،
عرفت أن كل ما نادت به الحكمة والأديان،
عن رابط يجمع من في الأرض من سكان،
يدعونه الإخاء،
تغزله المودة.
لكنها قد طارت في الهواء كلقباء،
لم يبق إلا حسرة في الناس،
فقلت حين لم ترَ العينان غير خيبة ويأس،
وا عجبي..!
تعرّت الغصون من أزهارها البيضاء،
وأكل الهوان ما في مرجنا من يابس وغضٍ.
اقتطعت خناجر مسمومة بالبغض،
تمزق الأجساد والأرواح.
يا عجبي من عالم صار فيه الإنسان للإنسان مستباح!
في دمه وماله والعرض،
يا عجبي ممن برأه الله من طين وماء!
فكان جباراً على الأقران،
وقلبه من حجر صوان.
وا عجبي.. كأن من يعيشون في كوكبنا،
ليسوا من بني الإنسان!
كأن من يعيشون بيننا،
من جنود إبليس، ومن سلالة الشيطان!
اترك تعليقاً