الآداب
أروع ما قاله غسان كنفاني عن مفهوم الوطن
On 4:41 ص by فراس الحارثيأروع ما ذكره غسان كنفاني حول مأساة الوطن
فيما يلي أبرز ما قاله غسان كنفاني عن مأساة الوطن:
- لا تفيد أقوال الجرائد، يا بني، فكتّابها يجلسون على مقاعد مريحة في غرف فسيحة مزوّدة بالصور والنيران المدفئة، بينما يتحدثون عن فلسطين وحربها، رغم أنهم لم يسمعوا صوت طلق ناري واحد طوال حياتهم، ولو حدث ذلك، لكانوا قد هربوا إلى مكان لا أعلم عنه شيئًا.
- إذا كنا نعد أنفسنا فاشلين في الدفاع عن القضية، فإن الأمر الأجدر هو أن نغير المدافعين بدلًا من تغيير القضية.
- كانت قيمة كلماتي تعويضًا تافهًا لغياب السلاح، وها هي الآن تتلاشى أمام شجاعة الرجال الذين يسقطون يوميًا في سبيل ما أُكن له كل الاحترام.
- إن الجلوس مع العدو، حتى داخل استوديو تلفزيوني، يعد خطأً فادحًا في المعركة، كما أن الاعتقاد بأن هذا الأمر شكلي يعد خطأً كبيرًا.
- قد يعتقد البعض أنه عاش عمره جهلًا وتعاسة، لكنه في النهاية تعلم درسًا بسيطًا ولكنه بالغ الأهمية: إذا رغبت في الحصول على شيء، فعليك أن تسعى إليه بكل قوتك.
- بينما كان بعض الأشخاص يناضلون ويدافع بعضهم الآخر، كان هناك من يلعب دور الخائن.
- البشر، في نهاية المطاف، هم قضية بحد ذاتها.
- لا تستطيع كل دموع الأرض أن تحمل زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
- الخيانة، في جوهرها، تمثل موتًا حقيرًا.
- أُفضل أن أموت وسلاحي بيدي على أن أعيش وسلاحي بيد عدوي.
- الرجال خُلقوا لتحمل البنادق، فإما أن نكون عظماء فوق الأرض أو نتحول إلى رماد في جوفها.
- هل تدركين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو الحيلولة دون وقوع كل هذا.
- أن تحمل السلاح مع رفيق لك وأن يموت في سبيل الوطن هو أمر ذو قيمة لا يمكن الاستغناء عنه.
- لا يوجد ما هو أروع من لحظة حلم يعيشها الإنسان، حتى وإن كان تحت شمس حارقة.
- تساءلت ما معنى الوطن؟ وكان سؤالي خود خطار قبل لحظات. ما هو الوطن؟ هل هما هذان المقعدان اللذان بَقيا في هذه الغرفة طوال عشرين عامًا؟ هل هي الطاولة؟ أم ريش الطاووس؟ أم صورة القدس على الجدار؟ أم المزلاج النحاسي؟ أم شجرة البلوط؟ أم الشرفة؟ ماذا يعني الوطن؟
- يجب على كل زائر التوجه إلى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يصطفوا ويتقدموا بوجوههم المليئة بالأسى، كمزيد من الأصل، ليمر عليهم السائح ويلتقط الصور، ثم يرحل إلى بلده، ليقول: “زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا”.
- هناك أنواع من الحبوس، يا ابن العم! المخيم هو حبس، وبيتك حبس، والجريدة حبس، والراديو حبس، والباص والشوارع وعيون الناس، أعمارنا حبس والعشرون عامًا الماضية حبس، والمختار حبس، وأنت تتحدث عن الحبوس؟ طول حياتك محبوس.
أروع ما ذكره غسان كنفاني عن الدفاع عن الوطن
فيما يلي أبرز ما قاله غسان كنفاني حول الدفاع عن الوطن:
- أنا من شعب مليء بالحب، ويفتخر بأوسمة الأقحوان، وشقائق النعمان على صدره وكتاباته، ولن أسمح لأحد بنزع حقي في الصدق.
- الرجل الذي ينضم إلى الفدائيين لم يعد بحاجة لرعاية والدته.
- تعلمت أن أحب طفولتي، وأن أحب الطيبة، وأن أرسم خارطة هذا الوطن، وأن أقف مع المستضعفين.
- لا شيء، لا شيء على الإطلاق، كنت أبحث فقط، كُنت أفتش عن فلسطين الحقيقية، الفلسطينية التي تتجاوز الذاكرة، أكثر من مجرد طفولة، وكنت أسأل نفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ لا يعرف المزهرية أو الصورة، ومع ذلك فهي جديرة بأن يحمل السلاح ويموت في سبيلها. بينما بالنسبة لنا، نحن، المسألة ليست سوى بحث تحت غبار الذاكرة، لذا أخطأنا عندما اعتبرنا أن الوطن هو التاريخ فقط، بينما خالد يرى الوطن في المستقبل، ولهذا السبب كانت الفجوة. هناك عشرات آلاف مثل خالد لا تتوقفهم دموع الرجال المنكسرين الذين يبحثون في هزائمهم عن حطام الدروع وفتافيت الزهور، فهم ينظرون إلى المستقبل، ولذلك يصححون أخطاءنا وأخطاء العالم كله.
- تلك المرأة تلد الأطفال، ويصبحون فدائيين، إنها تتخلى عنهم وفلسطين تأخذ.
- كان زمن الاشتباك. أقول هذا لأنك لا تعرف: في ذلك الوقت، كان العالم يقف على رأسه، لا أحد يُطالبه بالفضيلة، سيكون من المضحك من يفعل ذلك. الحياة بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة كانت انتصارات قيمة للفضيلة. حسنًا، عندما يموت الإنسان، تموت الفضيلة أيضًا، أليس صحيحًا؟ إذن دعنا نتفق على أنه في زمن الاشتباك من المهم أن تحقق الفضيلة الأولى، أي الحفاظ على حياتك، وما عدا ذلك يتبع.
أروع ما ذكره غسان كنفاني عن النضال من أجل الوطن
فيما يلي أبرز ما قاله غسان كنفاني عن النضال من أجل الوطن:
- يقولون إنها الثورة، لكنك لن تستطيع معرفة المعنى الحقيقي لها، إلا إذا كنت تحمل بندقية تستطيع أن تطلقها، فما الذي تنتظره؟
- في وضوح رؤية الجماهير، تصبح الثورة شيئًا لا ينفصل عن الخبز والماء، وأكف العمل، ونبض القلب.
- سأظل أُناضل لاستعادة الوطن لأنه حقي، وماضي ومستقبل الوحيد؛ لأنه يحتوي على شجرة وغيمة، وظل، وشمس تتلألأ، وغيمات تجلب الخصوبة، وجذور تثبت على الأرض.
- كانت حياتي بكاملها سلسلة من الرفض، وهذا ما مكنني من العيش، لقد رفضت المدرسة، ورفضت الثروة، ورفضت الخضوع، ورفضت القبول بالأشياء كما هي.
- الغزلان ترغب في الموت في بلادها، أما الصقور فلا يهمها أين تموت.
- إذا كان التحرير يأتي من فوهة البندقية، فإن بندقية التحرير ذاتها تنبع من إرادة التحرير، وإرادة التحرير هي نتيجة طبيعية ومنطقية للمقاومة، سواء في صعيد الرفض أو في التمسك الصلب بجذورنا ومواقفنا.
أروع ما ذكره غسان كنفاني عن التمسك بالوطن
فيما يلي أبرز ما قاله غسان كنفاني حول التمسك بالوطن:
- الوطن لا يتطلب أن يكون أرضًا شاسعة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا تحدها كتفيك.
- أتناول الحرية التي لا تمثل مقابلاً، الحرية التي تعتبر بمثابة المقابل.
- لن أتراجع حتى أغرس في الأرض جنّتي، أو أقتلع من السماء جنّة، أو أُفنى، أو نموت جميعًا.
- الانتصار يعني أن تتوقع كل شيء، وألا تجعل عدوك يتوقع شيئًا.
- أنتِ في دمي، وأشعر بك كما أشعر بفلسطين: ضياعها هو كارثة بلا بديل.
- أتعرف حيفا؟ لكنني أشعر أنها تتنكر لي، تلك “لكن” المميتة، الرهيبة، المجروحة.
- المعركة القومية ليست سطحية أو ضيقة، بل هي من منظور التاريخ الشامل عملية حاسمة لإنقاذ أمة كاملة لاستعادة مكانتها في عالم يتعايش بشكل قومي: بلا حرب، بلا إذلال، بلا طمس.
اترك تعليقاً