الأسرة
أسباب حدوث النسيان لدى الأطفال
On 12:04 ص by راشد اليوسفأسباب النسيان لدى الأطفال
- تتضمن أسباب النسيان وضعف الذاكرة أثناء الدراسة عدم القدرة على التركيز أو تشابه المعلومات.
- يمكن أن تؤدي سوء التغذية، خاصة نقص الأوميغا 3، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، وبعض الفيتامينات مثل B وA وE إلى تدهور الذاكرة.
- السمنة والإفراط في تناول الطعام، لاسيما قبل الجلسات الدراسية مباشرة، تؤدي إلى ضعف تركيز الدماغ لأن هضم الطعام يتطلب تدفقاً كبيراً للدم، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول وعدم التركيز.
- يمكن أن تؤثر كثرة مشاهدة التلفاز على الانتباه والتركيز، مما يجعل الطفل سريع السرحان أثناء الدراسة ويؤدي إلى عدم استيعاب المعلومات بشكل جيد.
- قلق الطفل وافتقاره للأمان والثقة بمن حوله، خاصة في ضوء المشاكل الأسرية، يمكن أن يضعف ذاكرته.
- يعتبر التلوث، بما في ذلك الغبار والإشعاعات من الأجهزة المحمولة والضوضاء، من العوامل التي تؤثر سلبياً على الذاكرة.
- بعض الإصابات الدماغية أو الأورام قد تكون سبباً في ضعف الذاكرة.
- الاعتماد على الحفظ فقط خلال الدراسة، دون فهم، يجعل من الصعب على الطفل الربط بين المعلومات، بينما الفهم يسهل استرجاع المعلومات عندما يحتاجها.
- الإصابة بأمراض عضوية مثل نزلات البرد، وارتفاع الحرارة، وآلام الصداع والخمول تؤثر على القدرة على التركيز.
- الجوع والتعب البدني أيضاً لهما تأثير كبير على الذاكرة.
علاج النسيان
- ممارسة الرياضة تنشط الدورة الدموية، مما يسهم في تحسين الذاكرة.
- يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد ذلك في تعزيز ذاكرته والمعلومات المكتسبة خلال اليوم، مع مراعاة عدم الفائض في النوم لتجنب الخمول.
- من المستحسن أن لا يكون وقت الدراسة قريباً من تناول الوجبات، ليتسنى للطفل التركيز وإدراك المعلومات بشكل أفضل.
- يجب تشجيع الطفل على فهم المواد بدلاً من الحفظ فحسب.
- يجب تقليل استخدام الهاتف المحمول إلا عند الحاجة، ويُفضل عدم وجود الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم.
- تناول غذاء صحي متوازن الغني بالعناصر الغذائية مهم جداً، مع توزيع الوجبات بشكل جيد بواسطة اليوم.
- يمكن تناول أطعمة تعزز الذاكرة مثل الأوميغا 3 والحديد والبقوليات والمكسرات.
- اللعب بألعاب الذاكرة وقراءة القصص منذ الصغر تُعزز قوة الذاكرة وتطورها.
- ينبغي تقليل وقت مشاهدة التلفاز واستبداله بأنشطة مثل الألعاب والواجبات، مما يعزز المهارات بدلاً من البرامج التي تؤدي إلى تشتت الانتباه.
- الحوار الجيد مع الطفل ومناقشة الأمور اليومية يعزز الثقة والشعور بالأمان والاستقرار بين الطفل والوالدين.
اترك تعليقاً