أسباب رائحة الفم الكريهة وطرق التخلص منها
On 3:30 ص by مريم الشمريأسباب رائحة الفم
تتنوع أسباب رائحة الفم الكريهة المعروف أيضًا بالبخر الفموي (Halitosis)، وتعتبر العادات الصحية السلبية من أبرز هذه الأسباب، بالإضافة إلى بعض أنواع الطعام. يمكن تفصيل أسباب رائحة الفم على النحو التالي:
سوء العناية بنظافة الأسنان
يُعتبر عدم الاهتمام بنظافة الأسنان من أكثر الأسباب شيوعًا لرائحة الفم الكريهة، حيث يؤدي ذلك إلى بقاء جزيئات الطعام الصغيرة بين الأسنان وفي الفم. عندما تقوم البكتيريا بتفكيك هذه الجزيئات، تتكون طبقة لزجة عديمة اللون تُعرف بطبقة البلاك (Plaque)، والتي في حال عدم إزالتها، يمكن أن تسبب تهيج اللثة أو التهابها، مما يؤدي إلى انبعاث روائح غير مستحبة. كما يلعب اللسان دورًا في تفاقم المشكلة من خلال احتباس البكتيريا. تجدر الإشارة إلى أن التسوس والخرّاجات الناتجة عن سوء العناية بالأسنان يمكن أن تساهم أيضًا في رائحة الفم الكريهة. لذلك، يتوجب تنظيف الأسنان بشكل يومي باستخدام الفرشاة والخيط.
تناول بعض الأطعمة والمشروبات
تؤدي الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل البصل والثوم والتوابل والأسماك، بالإضافة إلى الأطعمة والمشروبات الحمضية مثل القهوة، إلى رائحة فم كريهة. قد تؤدي بعض المكملات الغذائية، كزيت السمك أيضًا، إلى انبعاث رائحة غير مستحبة. وعلى صعيد متصل، فإن الحميات الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات تجعل الجسم يحرق الدهون، مما ينتج عنهالكيتونات التي تُسبّب رائحة فم تشبه الأسيتون، وهو ما يُعرف بالتنفس الكيتوني.
الصيام
غالبًا ما يرتبط الصيام برائحة الفم الكريهة نتيجة لتحلل الدهون وإنتاج الكيتونات، ويُعرف ذلك علميًا بحُماض الكيتون.
النفس الصباحي
خلال الليل، تتزايد البكتيريا في الفم، كما أن بعض الأشخاص يتنفسون عبر أفواههم مما يؤدي إلى جفاف الفم، وبالتالي تظهر رائحة غير مستحبة في الصباح تُعرف باسم النفس الصباحي.
جفاف الفم
يرتبط جفاف الفم (Xerostomia) برائحة الفم الكريهة، حيث يؤدي نقص اللعاب إلى عدم قدرة الفم على تنظيف نفسه بشكل كاف، مما يسهل تراكم خلايا الطعام والميتة. كما أن اللعاب ضروري لمعادلة الأحماض الناتجة عن اللويحات. قد يحدث جفاف الفم نتيجة لمشاكل في الغدد اللعابية، أو التنفس عن طريق الفم، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية.
التهابات الفم ومشاكل الأسنان
تعتبر أمراض اللثة من الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، حيث تتسبب في تكوين تجاويف يصعب الوصول إليها ونظافتها، مما يساهم في تفاقم المشكلة. كما أن التسوس وتقرحات الفم يمكن أن تكون سببًا أيضًا في الرائحة الكريهة.
منتجات التبغ
لا تؤدي منتجات التبغ كالسجائر فقط إلى رائحة فم كريهة، بل تساهم أيضًا في مشاكل صحية أخرى مثل أمراض اللثة وسرطان الفم.
شرب الكحول
يُسهم شرب الكحول في تقليل إنتاج اللعاب وبالتالي زيادة نمو البكتيريا، مما يؤدي إلى رائحة فم غير مستحبة.
المشاكل الصحّية المتعلقة بالأنف والفم والحنجرة
قد تؤدي المشاكل الصحية في منطقة الأنف والفم والحنجرة إلى ظهور ما يُعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي، مما يتيح للبكتيريا التغذي على المخاط، وبالتالي انبعاث رائحة كريهة. أيضًا، التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية يساهم في تفاقم المشكلة.
استخدام أنواع مُعينة من الأدوية
يمكن أن تسبب بعض الأدوية رائحة فموية كأثر جانبي، إذ يتم تحللها في الجسم وإطلاق مواد كيميائية تؤثر على النفس.
أسباب صحّية أخرى
تتضمن الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة ما يلي:
- بعض أنواع السرطان واضطرابات الأيض.
- مرض الارتداد المعدي المريئي.
- وجود أجسام غريبة في الأنف.
- أمراض الكلى الحادة.
- الاعتلال الدماغي الكبدي.
- مرض السكري.
- متلازمة شوغرن.
- التهابات الرئة والمجاري التنفسية.
نصائح للتخلص من رائحة الفم والوقاية منها
يسعى الكثيرون للتخلص من رائحة الفم الكريهة، ويمكن تبني الإجراءات التالية:
- غسل الأسنان بعد تناول الطعام مرتين يوميًا على الأقل باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
- استخدام خيط الأسنان لتنظيف المساحات بين الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل.
- تنظيف اللسان يوميًا باستخدام كاشط اللسان.
- تنظيف الأطقم السنية والاستغناء عنها قبل النوم.
- شرب كميات وفيرة من الماء لمحاربة الجفاف.
- استخدام غسول الفم الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول.
- تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية.
- مضغ النباتات الطبيعية مثل النعناع بعد تناول الأطعمة ذات الرائحة القوية.
- محاربة جفاف الفم عبر تناول الأطعمة التي تتطلب مضغ جيد.
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام، لا سيما مرتين سنويًا.
فيديو وصفة للتخلص من رائحة الفم
لمعرفة المزيد حول وصفة للتخلص من رائحة الفم، يُرجى مشاهدة الفيديو.
اترك تعليقاً