أفضل الأوقات المناسبة لإجراء الختان خلال السنة
On 1:25 ص by حسن العليالتوقيت المناسب للختان
توافق الفقهاء على مشروعية الختان، ولكن اختلفوا بشأن الوقت الملائم لإجرائه. حيث يرى كل من الشافعية والحنابلة أن الختان يجب أن يتم بعد البلوغ، نظراً لأن الختان يُعتبر علامة على الطهارة، والتي لا تُلزِم قبل بلوغ السن الشرعي. ويستحب إجراء الختان في الفترة بين الصغر وسن التمييز، لأن ذلك يكون أكثر رفقًا بالطرف المعني ويساعد على سرعة التعافي. فقد ذهب الشافعية إلى أن الختان يُستحب أن يتم يوم الولادة أو في اليوم السابع منها، استنادًا إلى ما رواه جابر عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، إلا أن معظم العلماء يعتبرون اليوم السابع هو الأنسب. بينما يُفضل الحنابلة والمالكية إجراء الختان بين سن السابعة والعاشرة، بناءً على السن التي تبدأ فيها الصلاة. أما الحنفية، فإنهم يرون أن الختان يعتمد على التقدير الشخصي، ويُلاحظ أن الحنفية والمالكية والحنابلة يكرهون إجراء الختان في اليوم السابع من الولادة لتجنّب التشبه باليهود.
ما هو الختان؟
يُعرف الختان لغويًا بأنه عملية القطع، بينما يُعرَّف اصطلاحًا بأنه إزالة الغلاف الجلدي الذي يغطي الحشفة في الذكور.
أحكام تتعلق بالمولود
هنالك مجموعة من الأحكام المتعلقة بالمولود، وفيما يلي بعض منها:
- إقامة العقيقة للمولود عن طريق ذبح شاتين للصبي، وشاة واحدة للبنت. ومن المستحب أن تُنفذ العقيقة في اليوم السابع للولادة، ولكن إذا تعذّر ذلك، يمكن إجراؤها في أي وقت لاحق، إلا أن المبادرة تمثل الأفضلية. يُشار إلى أن العقيقة تعتبر سنة مؤكدة.
- تحنيك المولود بتمرة بعد مضغها، حيث يُروى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد مضغ تمرةً ثم وضعها في فم ابن أبي طلحة.
- حلق شعر الرأس والتصدق بوزن الشعر من الفضة.
- تسمية المولود.
اترك تعليقاً