أفضل الروايات العربية الرائعة
On 4:52 ص by كريم الجباليأفضل الروايات العربية
تتميز المكتبة العربية بمجموعة واسعة من الروايات المذهلة التي تغني القارئ بمجموعة من التجارب والمعارف. ومن بين هذه الروايات البارزة، يمكننا تسليط الضوء على ما يلي:
رجال في الشمس
تُعد “رجال في الشمس” واحدة من أبرز الأعمال الأدبية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، وصُدرت في عام 1963. كما تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بعنوان “المخدوعون” في عام 1972. تروي القصة معاناة ثلاثة رجال من الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين اختاروا الهروب من وطنهم كوسيلة للنجاة، حيث اتفقوا مع مهرّب لتجاوز الحدود بين العراق والكويت.
يتم تهريب هؤلاء الرجال داخل خزّان سيارة نقل، حيث يختبئون عند الاقتراب من نقاط التفتيش، ويخرجون بعد ذلك بمجرد الانتهاء منها. يتنقلون بين الخزان والخروج منه خلال الرحلة الصعبة. وعند اقترابهم من النقطة التفتيش الأخيرة، يطيل الجندي استجواب السائق، مما يجعله ينسى وجودهم. تصيبهم حرارة الشمس المشتعلة داخل الخزّان، إلى أن يكتشف السائق في النهاية أنهم اختنقوا وماتوا جميعاً.
ساق البامبو
قدّم سعود السنعوسي عملاً أدبيًا متميزًا في روايته “ساق البامبو”، التي حصلت على جائزة البوكر للأدب العربي. تروي الرواية قصة شاب يُدعى عيسى الطاروف، الابن لأب كويتي وأم فيليبينية، وتتناول معاناته نتيجة ضياعه بين هويتين وثقافتين. بعد النجاح الكبير الذي حققته، تم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني في رمضان عام 2016.
ثلاثية غرناطة
تتميز “ثلاثية غرناطة” بشهرتها الواسعة، وبرزت فيها براعة رضوى عاشور في جميع جوانب الرواية الفنية والموضوعية. تتناول الرواية فترة ما بعد سقوط الحكم الإسلامي في الأندلس واستيلاء الإسبان على مدينة غرناطة. تعكس الرواية الحنين والأسى، وتظهر الاضطراب في شخصياتها وتجاربهم مع غرناطة، حيث تتجلى مشاعر الألم والندم بشكل واضح.
زقاق المدق
من خلال “زقاق المدق”، لمع اسم الروائي المصري نجيب محفوظ. تتناول الرواية زقاقًا في إحدى مناطق القاهرة، حيث يصف محفوظ بدقة تفاصيل هذا الزقاق. الشخصية الرئيسية هي “حميدة” التي كانت تشكو من قذارة زقاقها، وتجد خلاصها على يد الشاب عباس الحلو، إلا أنها تستغني عنه فيما بعد لتجد شخصًا من خارج الزقاق يقدم لها المال مقابل شرفها، مما يدفعها لتغيير اسمها إلى “تيتي”، ويظهر لها ندمها، لكن بعد فوات الأوان.
ذاكرة الجسد
تُعتبر “ذاكرة الجسد” واحدة من أشهر الروايات العربية، للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، التي مزجت فيها السياسة بالرومانسية من خلال قصة الشاب خالد. استخدمت مستغانمي أسلوبًا شعريًا غنائيًا لنقل رسالتها، وحازت على جائزة نجيب محفوظ في عام 1998، كما تم تدريسها في العديد من المدارس والجامعات العربية.
اترك تعليقاً