المخاطر المحتملة لاستخدام واقي الشمس
On 3:00 م by سارة النمرةواقي الشمس
يُعتبر استخدام واقي الشمس من الممارسات الأساسية والشائعة بين العديد من الأشخاص، خاصة خلال فصل الصيف. يقوم الأفراد، خاصة النساء، بتطبيقه على الجلد بهدف حمايته من أشعة الشمس الضارة. تتنوع الكريمات الواقية من الشمس بشكل كبير من حيث العلامات التجارية ومستويات الحماية والألوان والمكونات. ولا يقتصر استخدام واقي الشمس على الوجه فقط، بل يشمل أيضاً جميع المناطق المكشوفة من الجسم مثل اليدين والقدمين.
يجب تطبيق واقي الشمس على البشرة قبل الخروج من المنزل بمدة لا تقل عن عشرين دقيقة لضمان استفادة البشرة القصوى منه، بحيث يتمكن الجلد من امتصاصه بشكل جيد. يُنصح بتجديد تطبيق الواقي كل ساعتين، بالإضافة إلى استخدام الأنواع المقاومة للماء عند السباحة. من المهم أن يكون واقي الشمس هو الطبقة الأخيرة في روتين الماكياج وليس الأولى. تجدر الإشارة إلى أن استخدام واقي الشمس لا يقتصر على فصل الصيف والربيع فحسب، بل يجب استخدامه أيضاً في فصل الشتاء، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية موجودة على مدار العام وتلحق أضراراً بالبشرة.
فوائد واقي الشمس
يتمتع واقي الشمس بعدة فوائد، منها:
- يوفر حماية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
- يساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التصبغات الجلدية والتجاعيد.
- يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- يمنح البشرة ترطيباً عميقاً، ويقيها من الجفاف والتقشر.
- يوفر حماية من تأثيرات الرياح والحساسية.
- يحمي البشرة من درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة، وكذلك تقلبات الفصول.
- يمنع ظهور الخطوط الرفيعة، خاصة حول العينين والشفتين.
- يخفف من تهيج البشرة، ويعزز صحة الجلد بشكل عام.
- يقي من ظهور الكلف والتصبغات مثل البقع البنية والنمش.
- يعتبر وسيلة جمالية، حيث يمكن دمجه مع كريم الأساس للحصول على بشرة ناعمة ومتألقة.
أضرار واقي الشمس
رغم فوائده المتعددة، قد يحتوي واقي الشمس على بعض الأضرار، منها:
- بعض الأنواع قد تُشعر الأشخاص بالأمان الزائف من أشعة الشمس.
- قد تتسبب بعض مكوناته في اختراق مسامات الجلد، مما يؤثر سلبياً على نظام الغدد الصماء، ومن بين المكونات المثيرة للقلق أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم.
- يمكن أن تضر هذه المكونات بصحة الأجنة والأمهات الحوامل، حيث تصل إلى المشيمة وقد تتسبب في أضرار للحمض النووي، مما يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الأجنة.
- يؤدي الاستخدام المتكرر لواقي الشمس إلى نقص في فيتامين د في الجسم، كونه يمنع وصول أشعة الشمس إلى البشرة، وهو ما يمنع تصنيع هذا الفيتامين.
- قد تؤثر سلبياً على بعض أنواع الأكسجين التفاعلي في البشرة، وخاصة في طبقة الكولاجين والحمض النووي.
- يمكن أن يتسبب في حدوث حساسية لدى بعض أنواع البشرة.
اترك تعليقاً