قصائد تتحدث عن الأطفال
On 2:30 ص by حسين كمالأشعار مميزة عن الطفولة
- قصيدة “رعى الله أيام الطفولة” للشاعر إبراهيم المازني:
رعى اللَه أيام الطفولة، فبرغم جهلها
كانت أجمل وأروع أوقاتي. كان ليالي تجعلني أظن الكون إرثي، وأن النجوم الزهر أستعير منها نورًا،
وحينها كنت أعتبر بطن الأرض والماء والدجى
موطن الجن المخيف. أنظر إلى ما تأخذه عيني من جمال،
وأحدثه بمشاعري التي تشع بالحيوية.
إذا آذيت نفسي، كانت صرخاتي تعبر عن ألمي،
وأكون في مواساة نفسي بالبكاء،
لم أكن أعلم كيف أعرف الهموم،
ولا كان هناك ما يعكر صفو آمالي.
لم أكمن روحي تحت ثوب مخاوفي،
بل كنت أتمتع بكل أمل يواجهني.
كانت الابتسامة تضيء وجهي،
وكأن الناس كانوا يبدون لي شغاف قلوبهم.
ليست لي سوى تمنيات براءة الأطفال.
فيا رب، أهدني الصبر على ما أخذته مني،
فقد أثقلتني الأيام وصببت لي أسى.
لقد هدتني ضغوط الحياة،
وأنا غارق في قاع من اليأس.
وما زالت الهموم تثقل قلوبنا،
وأنا أشبه بظل انقضى.
- قصيدة “طفولة الغيم فراشتي” للشاعر إدريس علوش:
نَبْضُ الفرح فراشة،
كالإيقاع في القلب،
برؤية الغيم الرقيق،
كطفلة تأخذ بالأمان.
السحاب يرحل بعيدًا،
تسير المراكب نحو الحدائق،
فتقرب البجع الحزين
من شاطئ الأسرار،
لإعلان احتفالات الطحلب الجميل!
يأتي المساء محملًا بأحاسيسي،
مع برائحة الحبق والسوسن.
أعبر عن مشاعري بالدموع،
وأغني للمحيط آياته،
عن الطفولة التي ما زالت في داخلي.
قصيدة ذكريات الطفولة
- تقول الشاعرة نازك الملائكة:
ما زلت أجلس على تلة الذكريات،
اسمع أنغام أمسي تسطع في خيالي،
لم أزل طفلة، لكنني أزداد جهلًا بشأن ذاتي.
ليتني لم أكبر، فقلبي كان قبلًا مليئًا بالنقاء،
كل يوم أطمح لبناء حياتي الأفضل،
ولا أستطيع نسيان ساحرة المساء.
في ذل النخيل، أبتكر قصورًا
وأحلامًا تتناثر في الرمال.
آه يا حياتي، أين ذهبت آثار أحلامي؟
كيف تلاشت قصوري وظلالي؟
هل تسربت أحلامي خارج الزمان؟
ذهب الأطفال، لم أعد عصفورًا يرفرف بسعادة كل صباح.
لم أعد أرى الحياة كما كنت،
فقد تلاشى رحيق الطفولة في كؤوسي.
أشتاق للحمامة والحياة التي كنت أستمتع بها،
كم من زهور شتلتها، ولكن الحياة سرقتها مني.
أشعار رائعة عن الأطفال
- يقول الشاعر أودنيس:
في سرير قلق، عشق يتحرك،
يستيقظ ليغني للناس، وحتى للشمس.
تشرق الشمس خجولة،
بينما الكون يضيق حولها،
كل ما في الأرض يحتضنها،
داخلي أحلام تنبض بالأمل.
بالأمس كانت لدي آهات،
والفقر كان لي سراجًا، ودموعي زيتٌ.
كنت ظلاً يدور حول فاتورة الحياة،
بينما عيني براءة لا تعرف الخوف.
يا طفولة، يا ربيع الزمن،
أنت صراع لا ينتهي وطموح لا ينقضي.
- يقول الشاعر قاسم حداد:
أولئك الأطفال الكثر
الذين يجرون في فضاء الأحلام،
هل اخترت لهم أسماءً،
أم أنكَ ستعتمد على حدائق الطبيعة؟
- يقول الشاعر حافظ إبراهيم:
هذا صبي ضائع
في ظلام حائر،
قد عانق الشقاء،
وبقيت آثاره على جسده.
كلما نظرت إلى أسماله،
شعرت بالألم المفجع.
- تقول الشاعرة نازك الملائكة:
دموع الأطفال تجرح ولكن،
ليس منها مفرٌ، يا للشقاء.
أولئك الذين منحهم القدر الأحاسيس،
كم هم ضعفاء أمام الدموع.
أجمل الأشعار عن الطفولة وحب الأبناء
- يقول الشاعر بدوي الجبل:
هي رؤية من الأطفال، بدونها لا أخاف،
كم كنت أحس بغيرتي على البراءة،
تتمنى النجوم الزهر أن تلعب،
ولدي كنوز من حبك ورحمتك،
أسأل يا رب، أن تحفظ ضحكات الأطفال،
فإنها تنعش القلوب وتزيد من الدفء.
- ويقول الشاعر الأخطل الصغير:
يا قطعةً من كبدي،
فداكِ يومي وغدي،
ودادٌ لكِ يا أنشودتي البكر.
يا حلاوة تزداد يومًا بعد يوم.
أنتِ أحلام الحياة في قلبي،
ستبقين دائمًا في ذاكرتي.
اترك تعليقاً