قوانين حقوق النساء وأحكامهن
On 5:20 ص by عمر الهذليأحكام المرأة أثناء فترة الحيض
الحيض يُعرَف بأنه الدم الذي يخرج من رحم المرأة في موعد محدد. تبدأ قابلية المرأة للحيض عند بلوغها تسع سنوات قمرية، ولا يوجد حدّ أقصى لعمر المرأة عند استمرار الدورة الشهرية. عادةً ما تستمر فترة الحيض بين ستة إلى سبعة أيام، وقد وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من الأحكام الخاصة بالمرأة خلال هذه الفترة. ومن الأمور المحرمة عليها خلال الحيض: أداء الصلاة، الصيام، قراءة القرآن، لمس المصحف، الطواف، الجلوس في المسجد، الاقتراب من الزوج بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بين السُرة والركبة دون حائل.
لا يجوز للمرأة ممارسة أي من الأمور المحرمة المذكورة إلا بعد الطهر والاغتسال، باستثناء الصوم، حيث يتوجب عليها الصيام بمجرد الطهر إذا كان قد حدث قبل الفجر، ولم يكن قد تم الاغتسال بعد. أما عن واجبات الحائض بعد الطهر، فهي قضاء الأيام التي أفطرتها خلال شهر رمضان. وفي حالة الطهارة قبل انتهاء وقت صلاة معينة، يجب عليها قضاء تلك الصلاة.
أحكام ملابس النساء
حدد الإسلام مجموعة من الشروط المتعلقة بملابس المرأة في حضور الرجال الأجانب، وتتمثل هذه الشروط في:
- أن تكون الملابس ساترة لجميع أجزاء الجسم.
- ضرورة أن يكون اللباس فضفاضاً، وغير متضمن لما يصف أو يُشفّ.
- ألا تتشبه المرأة بالرجال في ملبسها، فقد رُوي عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ).
- عدم ارتداء ملابس تتعارض مع ضوابط الشريعة.
أحكام العمل للنساء
الأفضل للمرأة ألا تخرج للعمل من منزلها، استنادًا إلى قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)، إلا إذا دعت الحاجة لذلك. وعند خروجها، يجب عليها الالتزام بما يلي:
- اتباع قواعد اللباس الشرعي وعدم التبرج أو التزين.
- التوجه بالتقوى لتجنب الفتنة أو الانجراف نحوها.
- الحفاظ على حشمتها وحيائها، وعدم الانخراط في أحاديث مطوّلة مع الرجال.
- التأكد من أن نوعية العمل تتوافق مع أحكام الشريعة، كأن لا تعمل في البنوك الربوية.
- الحصول على إذن من الزوج أو الأب أو من ينوب عنه قبل الخروج.
اترك تعليقاً