آيات كريمة تتعلق بسيرة أبي بكر الصديق
On 2:47 ص by أحمد الزهرانيآيات نزلت في أبو بكر الصديق
توجد العديد من آيات القرآن الكريم التي نزلت في حق أبي بكر الصديق، ومن أبرزها ما يلي:
- قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
- قوله -تعالى-: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
- قوله -تعالى-: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).
- قوله -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ).
- قوله -تعالى-: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ).
- قوله -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
- قوله -تعالى-: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى).
- قوله -تعالى-: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى).
- قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ* وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ* وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
أبو بكر الصديق
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، ويتصل نسبه برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرة بن كعب. يُعرف بأبو بكر الصديق ابن أبي قحافة، واسم أبي قحافة هو عثمان، بينما أمه هي أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وهي ابنة عم أبي قحافة. وُلِد أبو بكر بعد ثلاث سنوات من عام الفيل، وتوفي يوم الإثنين الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشر للهجرة.
ألقابه وكنيته
تعود كنية أبي بكر إلى تفوقه في الأخلاق الحميدة، كما عُرف بلقب الصديق نظرًا لتصديقه للنبي -صلى الله عليه وسلم-. وعندما قال رسول الله: (إنَّ الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت في أول الأمر، فقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟). وقد لُقّب كذلك بالعتيق كناية عن نجاته من النار، وذلك عندما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أنت عتيق الله من النار).
فضل أبو بكر الصديق
يُعتبر أبو بكر الصديق من أفضل الصحابة، فقد زهد في الدنيا وكرّس حياته من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي في بدايته. رافق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدقه عندما كذبه الناس وآزره في أوقات الشدة. وقد كان أبو بكر هو الخليفة الأول للمسلمين بعد وفاة الرسول، وهو أيضًا أول من يدخل الجنة.
لقد قاد أبو بكر الحروب ضد المرتدين عن الإسلام بعد وفاة الرسول، وعلى رأسهم مانعو الزكاة، وأرسل الجيوش لفتح بلاد فارس والروم. وقد روى أبو بكر عن رسول الله مئة واثنين وأربعين حديثًا فقط، رغم مرافقتهم الطويلة، حيث توفي أبوبكر قبل أن ينشغل بالتحصيل وحفظ الحديث. وقد قال الرسول عن أبي بكر: (إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ، إلَّا خُلَّةَ الإسْلامِ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ خَوْخَةٌ إلَّا خَوْخَةُ أبِي بَكْرٍ).
اترك تعليقاً