أثر عشبة الكثيرا على الصحة

عشبة الكثيرا

تُعتبر عشبة الكثيرا من الأعشاب التي قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، إلا أنها تنمو في العديد من الدول، خصوصًا في دول الشرق الأوسط مثل إيران، وتركيا، والعراق، وسوريا. غالبًا ما يتم اعتبارها مادةً صبغية بعد أن تُترك لفترة لتتصلب، مما يمنحها لونًا شبيهاً بالعظام. تتوفر هذه العشبة بنوعين: النوع الأبيض، الذي يُستخدم في تغذية الإنسان، والنوع الآخر الذي يُستخدم في الطلاء، مع العلم أن النوع الحلو الأملس يُعتبر من أفضل الأنواع فيها.

فوائد عشبة الكثيرا

تحمل عشبة الكثيرا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، مع ضرورة العلم بأن هذه الفوائد تتحقق عند مزجها مع مكونات أخرى. منها ما يمكن تناوله كغذاء، بينما يًستخدم البعض الآخر في مستحضرات التجميل والعناية. ومن أهم استخداماتها:

• تُستخدم في تحضير التعريق الرخامي (الأبرو)، وهو من المواد الأساسية في فن الرسم. تمر هذه العملية بنقل الماء لمدة ثلاثة أيام، ثم يجري تصفية الخليط ليصبح سائلًا كثيفًا.
• تساهم في تعزيز نمو وكثافة الشعر، مما يجعله لامعًا ويقلل من تساقطه، من خلال استخدام هلام العشبة على فروة الرأس، حيث يُترك لمدة ساعة ثم يُشطف بماء دافئ.
• تعمل على حماية الجسم من السعال وتخفيف الألم في منطقة الصدر والرئتين.
• تُساعد في تخفيف مشكلة حرقة البول، وألم الأمعاء، ومشاكل الكلى.
• تفيد البشرة، حيث تلعب دورًا في إزالة الكلف، والنمش، والخطوط الدقيقة، بينما تمنح البشرة لونًا افتح وأكثر نقاءً. يُمكن استخدامها مع خلطات طبيعية مثل (اللوز، والسكر)، لتحسين نعومة البشرة.
• تُعتبر وسيلة فعالة لزيادة وزن جسم الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعانون من فقدان الوزن الشديد.

أضرار عشبة الكثيرا

بالرغم من قلة السلبيات المرتبطة بعشبة الكثيرا، إلا أن هناك بعض الأنواع التي تحمل لونًا بنيًا، والتي لا تُمثل أي فائدة ملحوظة؛ حيث لا تؤثر سلبًا ولا إيجابًا. من الضروري الانتباه إلى أن الاستخدام الغير مناسب لبعض مستحضرات عشبة الكثيرا، خاصة عند الاستخدام على الشعر، قد يؤدي إلى خشونته وتسبب تساقطه. يُلاحظ أيضًا وجود العديد من المراجع التي تنبه إلى عدم وجود زيت كثيراً كما يروج له بعض العطارين، وبالتالي، يجب التأكد من جودة العشبة أو أي منتج مشتق منها قبل الشراء، لضمان أنها أصلية وغير مزيفة، حيث قد يؤدي استخدامها في حالات كاذبة إلى تأثيرات سلبية على بعض الأشخاص.