أجمل الأبيات الشعرية التي تمجد الصداقة
On 3:05 ص by عماد زكرياأشعار حول الصداقة
- قال الإمام الشافعي:
سلامٌ على الدنيا إن لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد مُنصفاً.
- قال الشاعر مسكين الدارمي:
اصحب الأخيار وارغب فيهم
ربّ من صاحبَه جربٌ أليم.
- قال الشاعر البحتري:
إذا ما صديقي رابني سوء فعله
ولم يكن ما رابني بمُفيقِ،
صبرتُ على أشياءَ منه تريبني
مخافة أن أبقى بغير صديقِ.
كم صديقٍ عرفتُه بصديقٍ
صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ.
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ
صارَ بعد الطريق خيرَ رفيقٍ.
- قال علي بن أبي طالب:
وإذا الصديق رأيتَه متملقاً
فهو العدو وحقّه يُتجنّبُ.
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ
حلو اللسان وقلبه يتلهبُ.
يلقاكَ يحلفُ أنه بك واثقٌ
وإذا توارى عنك فهو العقربُ.
يعطيكَ من طرف اللسان حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ.
واختر قرينَكَ واشتدّ به نفاخراً
إن القرينَ إلى المقارن يُنسبُ.
- كما قال الشاعر المعرّي:
إذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ
فلا تنسَ المودةَ في الرخاءِ.
ومن يُعدمْ أخوه على غناهُ
فما أدّى الحقيقة في الأخاءِ.
ومن جعلَ السخاءَ لأقربائه
فليس بمعرفٍ طرق السخاءِ.
أبيات شعرية عن الود والصداقة
- قال الشيخ عبد الله السابوري:
من فاتَه ود أخٍ مصافِ
فعيشُه ليس بصافِ.
صاحبْ إذا صاحبْتَ كل ماجدِ
سهل المحيا طلقٍ مساعدِ.
ليس من الإخوان في الحقيقة
من لم يناصح جاهداً صديقه.
إن المرءَ يوهن الودّ…
وينشئ الأضغان والأحقاد.
ولا تكن لصاحبٍ مغتاباً
ومُغرقاً في ثلبه إن غابا.
- قال الشاعر النابغة الذبياني:
واستبقي ودّك للصديقِ ولا تكنْ
قتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا.
فالرفق يمنٌ والآناة سعادةٌ
فتأنَّ في رفقٍ تنالُ نجاحا.
واليأسُ مما فاته يعقب راحةً
ولرب مطعمةٍ تعودُ ذباحا.
- قال الشاعر منصور الكريزي:
أغمضُ عيني عن صديقي كأنني
جاهلٌ بما يأتي من القبحِ.
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي
تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاول.
- قال الشاعر القروي:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب.
وألذ موسيقى تسرّ مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب.
- قال الشاعر المتنبي:
شرُ البلاد بلادٌ لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصمُّ.
- قال أبو الفتح البستي:
إذا اصطفيت امرأً فليكن
شريف النِّجار زكى الحَسَب.
فنذل الرجال كنذلِ النباتِ
فلاَ للثمارِ ولا للحطب.
- قال الشاعر بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه.
- قال الشاعر أبو فراس الحمداني:
ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوع خوّاني
ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني.
يجني الخليل فأستحلي جنايته
حتى أدل على عفوي وإحساني.
إذا خليلي لم تكثر إساءته
فأين موضع إحساني وغفراني.
يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً
لا شيء أحسن من حاني على جانِ.
أجمل ما قيل عن الصداقة
- قال الشاعر الجاهلي عديٌّ بن زيد:
إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى من الردي.
وبالعدل فانطق إن نطقت ولا تلم
وذا الذمّ فاذممه وذا الحمد فاحمد.
ولا تلحُ إلا من ألام ولا تلُم
وبالبذل من شكوى صديقك فامدّد.
- قال الشاعر بشامة بن عمرو:
خزي الحياة وحرب الصديقِ
وكلاً أراه طعاماً وبيلاً.
فإن لم يكن غير إحداهما
فسيروا إلى الموت سيراً جميلاً.
ولا تقعدوا وبكم منه
كفى بالحوادث للمرء غولاً.
- قال الشاعر محمد الواسطي:
تعارف أرواح الرجال إذا التقوا
فمنهم عدوٌ يتّقى وخليل.
كذلك أمور الناس والناس منهم
خفيفٌ إذا صاحبته وثقيل.
- قال الشاعر القروي:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والأصحاب.
وألذ موسيقى تسرّ مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب.
- قال الشاعر حسان بن ثابت:
أخلاء الرجال هم كثيرٌ
ولكن في البلاء هم قليلُ.
فلا تغرّك خُلّة من تؤاخي
فما لك عند نائبةٍ خليلُ.
وكل أخٍ يقول أنا وفيٌّ
ولكن ليس يفعل ما يقولُ.
سوى خلٍ له حسبٌ ودينٌ
فذاك لما يقول هو الفعولُ.
- قال المتنبي:
أُصادق نفس المرء قبل جسمه
وأعرفها في فعلِهِ وتكلمِ.
وأحلم عن خليلي وأعلم أنه متى
أجز له حلماً على الجهل يندم.
- قال الصادق يوسف:
فما أكثر الأصحابَ حين تعدّهم
ولكنهم في النائبات قليلُ.
أشعار عن اختيار الصديق
قال الشاعر حسان بن ثابت:
- أخـلاَءُ الـرِّجَـالِ هُم كَثِيرٌ
ولكن في البـلاء هم قَليلُ.
فلا تَغرَّرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فما لك عند نائبةٍ خَليلُ.
وكلُّ أخٍ يَقُولُ أنا وَفِيٌّ
ولكن ليس يَفعلُ ما يَقولُ.
سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ
فذَاكَ لِمَا يَقُولُ هو الفَعُولُ.
- قال الشاعر جميل الزهاوي:
عاشِـرْ أُنَاساً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
اختر صديقَكَ من ذوي الأخلاقِ.
- قال الشاعر ابن الكيزاني:
تخيّر لنفسك من تصطفيه
ولا تدنين إليك اللئاما.
فليس الصديق صديق الرخاء
ولكن إذا قعد الدهر قاما.
تنام وهمّته في الذي
يهمك لا يستلق المناما.
وكم ضاحكٍ لك أحشاؤه
تمنّاك أن لو لقيت الحماما.
أجمل ما قال الإمام الشافعي عن الصداقة
- إذا المرء لم يرعاك الاتكلفا
فـدعه ولا تـكثر عليه التأسفا.
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا.
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيتَه لك قد صفا.
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ
فلا خير في ودٍ يجيء تكلّفاً.
ولا خير في خٌلٍ يخون خليلهُ
ويلقاه من بعد المودة بالجفا.
وينكر عيشاً قد تقدّم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا.
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد مُنصفاً.
اترك تعليقاً