أجمل العبارات عن الحب والرومانسية
On 10:20 م by أحمد الزهرانيالحبيب
نحن بحاجة إلى الحب، فالإنسان ليس بقيمته المالية أو مركزه الاجتماعي، بل بقلبه وأحبائه. كلمة “حبيب” أو “حبيبه” تعكس معاني التضحية، والصدق في المشاعر، مما يعني العطاء المتبادل. هو الشخص الأقرب إليّ، الذي أفتح له قلبي وأشاركه جميع أسراري بكل راحة وثقة.
أجمل ما قيل عن الحبيب
- الحب في صمت يُعتبر أروع أنواع الحب، رغم أنه قد يكون انتحاراً بطيئاً.
- من يكتم حبه في قلبه يموت مختنقاً.
- قد يكون السبب وراء كتمان الحب هو حرص المحب على محبوبه، وهذا يعد دليلاً على الوفاء وكرم الطبع.
- يبدأ الحب بالإعجاب أو بموقف يثير الشفقة، وعندما تتركز العواطف على شخص ما، هنا يبدأ التفكير والخيال.
- إذا كان الجمال هو ما يولد الحب، فإن الحنان هو الذي يحافظ على ذلك الحب.
- الحنان هو أول درجات الحب، والإشفاق هو أول مراحل الغرام.
- الرجل دمعة رقيقة خُلقت المرأة لتحجبها.
- سأحتضن نفسي كلما اشتقت إليك، فأنت جزء مني.
قصيدة “عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى”
قصيدة “عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى” للشاعر العراقي عبد الغفار الأخرس، وهو شاعر معروف بالمشهد الأدبي في بغداد. وُلد عام 1218هـ / 1804م في مدينة الموصل، واشتهر بشعره، وقد عُرف بلقب الأخرس بسبب عيبٍ في لسانه.
عفا الله عن ذاك الحبيب وإنْ جنى
دعاني به المشتاقُ في صدِّه العنا
قَسا قَلْبُه في قول واشٍ وحاسدٍ
وعهدي به رطب المحبّة ليّنا
من الغيد فتّاك بقدٍّ ومقلة
إذا لاح وسنانُ النواظر بالسنا
ففي لحظه استكفى عن الضرب بالظبا
وفي قدّه استغنى عن الطعن بالقنا
فأَينَ غصونُ البان منه إذا انثنى
وأينَ الظباء العُفر منه إذا رنا
فيا سالبي صَبري على البعد والنوى
ويا مُلبسي ثوباً من السُّقم والضنى
لقد فتنتني منك عينٌ كحيلة ٌ
وما خُلِقت عيناك إلاّ لتفتنا
وليلٍ بإرغام الرقيب سهرته
كأنَّ علينا للكواكب أعينا
نَعْمنا به من لذّة العيش ليلة
وقد طافت الأقداح من طرب بنا
فمنْ كأس راح للمسرات تحتسي
ومن ورد خدٍّ ما هنالك يجتنى
إلى أنْ ذوى روض الدجى بصباحه
وبدَّلَ من وردِ البنفسج سوسنا
أعدْ ذكر هاتيك الليالي وإنْ مضت
ولم تَكُ بعد اليوم راجعة لنا
إذا ما جرت تلك الأحاديث بيننا
أَمالَ عليها غصنَه البانُ وکَنحنى
وإنْ عرض اللاّحي ولام على الهوى
فصرّح بمن تهوى ودَعْني من الكنى
إلى الله أشكو من تجنّيه شادناً
أَحِلُّ مكاناً في الحشى فتمكّنا
أشيرُ إلى بدرِ الدجنّة طالعاً
وإيّاه يعني بالإشارة من عنى
ويا ويحَ قلبي كيفَ يرمين أعينٌ
تعلَّمنَ مرمى الصيد ثم رميننا
خليليَّ هلْ أحظى بها سنة َ الكرى
لعلَّ خيالاً يطرقُ العينَ موهنا
فما أنا لولا النازحون بمهرقٍ
فُرادى دموع ينحدرنَ ولا ثُنا
رعَيْتُ لهم عهداً وإن شطّت النوى
بهم وکستبين الودُّ بالصدق معلنا
وإنّي لأرعى للمودَّة حقّها
ولا يهدمنَّ الودَّ عندي من بنى
ولا خير في ودّ امرئٍ إنْ تلوّنت
بيَ الحال من ريْب الزمان تلوُّنا
حبيبٌ إليَّ الدهرَ من لا يريبني
ويرعى مودّات الأخلاّءِ بيننا
وكلّ جواد يقتني المال للندى
وينفق يوم الجود أنفس ما اقتنى
لئن كنت أغنى الناس عن سائر الورى
فما لي عن سلمان في حالة غنى
إذا هَتَفَ الداعي مجيباً بکسمه
زجرتُ به طيراً من السعد أيمنا
تأمَّلتُ بالأشراف حسناً ومنظراً
فلم أرَ أبهى من سناه وأحسنا
بأكرمهم كفّاً وأوفرهم ندىً
وأرفعِهم قَدَراً وأمنعِهم بِنا
وكم حدَّثوا يوم الندى بحديثه
فقلتُ أحاديث الكلام إلى هنا
وما زال يروي الشعر عن مكرماته
حديث المعالي عن علاه معنعنا
بكلّ قصيدٍ يحسُد العقد نظمها
تفنَّنَ فيها المادحون تفنّنا
بروحي من لا زال منذُ عَرَفْتُه
إذا ما أساءَ الدهرُ بالحرّ أحسنا
نبا لا نبا عنّي بجانب ودّه
ومن لي به لو كان بالوَرْدِ قد دنا
وبي فيه من حُرِّ الكلام وجَزله
مقالٌ من العتبى وعتبٌ تضمَّنا
إذا برزت لي حجة في عتابه
أعادت فصيح النطق بالصدق ألكنا
أبا مصطفى إني وانْ كنتَ أخرساً
فما زال كلّي في ثنائك أسنا
أبا مصطفى أمّا رضاك فمُنْيَتي
ومن عَجَبٍ فيك المنيَّة والمنى
إذا كان عزّي من لدنك ورفعتي
فلا ترتضِ لي موطن الذل موطنا
ألستُ امرأً أنزلتُ فيك مقاصدي
بمنزلة تستوجب الحمد والثنا
وشكرانُ ما أوليتنيه من النّدى
لمتخذِ المعروف في البرّ ديدنا
وما كان ظنّي فيك تصغي لكاذب
وتقبل قول الزور من ولد الزنا
فتبدلني بعد المودَّة ِ بالقلى
وتغضب ظلماً قبلَ أنْ تتبينا
وأنْتَ الذي جَرَّبتني وَبَلْوتَني
وأَنْتَ الذي في الناس تعرف من أنا
أبيٌّ أشمُّ الأنف غيرُ مداهن
قريب من الحسنى بعيدٌ عن الخنا
صددت وأيم الله لا عن جناية
وما كان لا والله صدّك هيّنا
أبنْ واستبن أمراً تحيط بعلمه
لعلك أنْ تَستكشِفَ العذر بيننا
وهبني مسيئاً ما يزعمونني
بلائقة ٍ منهم فكن أنتَ محسناً
وسرَّ إذنْ نفسي ودع عنك ما مضى
فلا زلتَ مسروراً ولا زلتَ في هَنا
خواطر حول الحبيب
تسأليني عن سيرتي الذاتية، فماذا أقول سوى أن يوم لقائي بك كان بداية جديدة لي. أصبحت صورتك خيالاً يسكنني ليلاً ونهاراً، في حياته وراحته، في حديثه وصمته، في فرحه وأحزانه. لقد أصبحت تسري في دمي، همسات صوتك تتردد في أذني، وبريق عينيك يشع نور الحياة في داخلي. إن ابتسامتك لملأت فراغ أيامي، وكلماتك تعالج جروحي. شوقي إليك يكسر رتابة حياتي، فكيف أصف سيرتي؟ أنت فيها كلماتي وعباراتي، بل حتى أحرف اسمي أصبحت أنغماً في لحن حياتي منذ أن دخلت قلبي. فهل ستمكثين هنا أم سترحلين، تاركةً سيرتي بلا هوية، لأنك أنت هويتي؟
ألم تقرأي في عينيّ ما أكنه لك؟ أنا أسير لمحبّتك، وكأنك تملكين مفاتيح وجداني وكياني. كيف أتحرر من عشقك وقد ذابت ملامحك في داخلي، فلم أعد أستطيع العيش بدونك؟
بين الحين والآخر، يحن قلبي إلى لحظات قديمة، أحياناً ترافقه أنين الذكريات، لأحباء يقطنون في شراييني. منهم من هو حاضر، لكن العين لا تراه، ومنهم من هو غائب، لكنه حاضر في قلبي كسجين.
عندما تصبحين البحر، لم ألتفت للنجاة، بل كنت أودعهم مسرورة. أنت ابتسامتي في حزني ودوائي في مرضي، وأنت الأمان في خوفي، وجميعهم حين يغادرون.
رسائل إلى الحبيب
الرسالة الأولى:
بالله يا قلبي، اكتم عشقك،
وخفِ ما تشكو ممن رآك،
تغنـم،
من باح لك بالأسرار، يشابه الأحمق،
فالسكوت والكتمان أولى بمن يعشق،
بالله يا قلبي، إذا أتاك،
مستعلم يسأل عما قد دهاك،
فاكتم.
الرسالة الثانية:
ويسألني الحبيب: ماذا أريد منك؟
دعني أفسر لك: أريد منك أماناً،
وحناناً ووطناً،
وبيتاً وظلاً،
ودفئاً،
أريد منك حياة،
ماضي وحاضري ومستقبلي،
أريد منك نظرة عين تخبرني أني ما زلت بخير،
لمسة يد تعيد الأمان لقلبي،
دموعاً لا تتساقط إلا من شدة الفرح،
وآلاماً تزول بمجرد رؤياك، أريدك وحسب.
الرسالة الثالثة:
أجمل الكلمات هي التي تُقرأ في العيون،
ولا تستطيع أن تُعبر عنها كل حروف اللغات،
وكيف لي أن أكذب أمام عينيك وفيهما دفء السنين،
ضي ساحر يجذب الناظرين إليهما،
وأخشى عليك من عيون الحاسدين،
وبيدي لأخفيهم عن كل الحاضرين.
اترك تعليقاً