أحاديث نبوية قصيرة ومهمة
On 12:51 ص by جمانة السعيدأحاديث نبوية مختصرة
أحاديث عن صفات الرسول
توجد العديد من الأحاديث النبوية المباركة التي تبرز الصفات الجسمية والأخلاقية للرسول -صلى الله عليه وسلم-. فيما يلي بعض النماذج منها:
- (عندما سُئِلَت عائشةُ عن أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أجابت: كان خلقه القرآن).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً).
- كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويقول: (اللّهُمَّ اهْدِني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما بُعِثتُ لأُتَمِّمَ مكارم الأخلاق).
- (لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طويلاً ولا قصيراً، ولا أبيضاً مشرباً، ولا آدمَ، ولم يكن جعداً قططاً، ولا سبطاً. بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين، وتوفي على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرةً بيضاء).
- (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير).
- (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير، وشثن الكفين والقدميين، عظيم الرأس، عظيم الكراديس، طويل المسربة. إذا مشى تكفأ كأنه انحط من صبب. لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم).
- (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلاً مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، وكان يرتدي حلة حمراء، ما رأيت شيئاً قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم).
- (سُئل البراء: هل كان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل السيف؟ فقال: لا بل مثل القمر).
- (كان رسول الله أبيض، كأنه صيغ من فضة، رَجِلَ الشعر).
أحاديث عن القرآن الكريم
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل القرآن الكريم ومكانة أهله، وتحث على تلاوته. وفيما يأتي ذكر لبعضها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا حَسَدَ إلا في اثنتين: رجلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وأناء النهار، فسَمِعَهُ جارٌ له، فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السفراء الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاقٌ له أجران).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألف حرف، بل ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن لله أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلَه، وفي رواية أبي كُرَيب: يا ويلي، أُمرَ ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فلي النار. وفي رواية: فعصيتُ فلي النار).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت تُرتل في دار الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية كنت تقرؤها).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كبيتٍ الخرِبِ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
أحاديث عن فضل الصلاة
تعتبر الصلاة عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين. نذكر فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن الصلاة وفضلها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن، ما لم تغش الكبائر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من توضأ للصلاة فأحسن الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).
- روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله، قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاةً إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من صلى الفجر في جماعةٍ ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة).
أحاديث عن فضل الذكر
توجد الكثير من الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل ذكر الله تعالى، وتحضّ عليه، ومن بين هذه الأحاديث ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لأقولن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان ذلك اليوم حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل عملًا أكثر من ذلك).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعٌ وتسعون، قال: تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله، أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده).
أحاديث عن بر الوالدين
يوجد العديد من الأحاديث النبوية التي تتناول بر الوالدين، وفضل ذلك العظيم. فيما يلي بعض من هذه الأحاديث:
- سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك).
- جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستأذنه في الجهاد، فقال له رسول الله: (أحيٌ والدَاك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهِد).
- سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة لوقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، ثم قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، عز وجل، ولو استزدت لزادني).
- سأل رجل يُدعى جاهمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رسول الله، إني كنت أريد الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك! أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلت: نعم، قال: ارجع فبرّها. ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أريد الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك! أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ارجع إليها فبرّها. ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أريد الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك! أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك! الزم رجلها فثم الجنة).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رغب أنفُه، ثم رغب أنفُه، ثم رغب أنفُه. قيل: من؟ يا رسول الله، قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
تعريف الحديث النبوي
يعرّف الحديث لغة بأنه الشيء الجديد، فهو ضد القديم، ويعرف أيضاً بالكلام سواء كان قليلاً أم كثيراً. جمعه أحاديث. أما اصطلاحاً، فهو ما نُسِب وأُضيف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية. يُقسم الحديث من حيث القبول أو الرفض إلى عدة أقسام، وهي:
- الحديث الصحيح: وهو “ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة”.
- الحديث الحسن: وهو “ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة”.
- الحديث الضعيف: “وهو الحديث الذي لم تجتمع فيه صفة الحديث الحسن، ويكون ذلك إما بعدم اتصال السند، أو لعلة أخرى كاضطراب المتن وغيرها”.
اترك تعليقاً