إسلام
أحاديث تتناول الصبر في مواجهة الصعوبات والأذى
On 1:29 ص by ياسمين العبداللهأحاديث تتناول الصبر على الأذى
تتواجد العديد من الأحاديث النبوية التي تشدد على أهمية الصبر على الأذى وكظم الغيظ. فيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المسلم الذي يتواصل مع الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المسلم الذي يمتنع عن مخالطة الناس ولا يصمد على أذاهم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من كظم غيظه وهو قادر على الانتقام، دعاه الله -تبارك وتعالى- يوم القيامة على رؤوس الخلائق ليخيّره في حور العين من أيتهن شاء).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله -عز وجل- إدخال السُرُر على مسلم، أو كشف كُرْبة عنه، أو قضاء دينه، أو إطعامه جوعًا، وأفضل لي أن أمشي مع أخ لي في حاجة أفضل من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة، شهرًا).
ومَن كف غضبَه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، رغم قدرته على تنفيذ ما يرغب، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة. ومن مَشى مع أخيه في حاجة حتى تُهيأ له، ثبّت الله قدَمه يوم تزول الأقدام. وسوء الخلق يُعطِّل الأعمال كما يُعطِّل الخَلُ العسل.
آيات حول العفو والصبر على الأذى
توجد العديد من الآيات القرآنية التي تتناول موضوع العفو والصبر على الأذى، منها:
- قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
- قال -تعالى-: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).
- قال -تعالى-: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ).
- قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
- قال -تعالى-: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
- قال -تعالى-: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
- قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا).
أحاديث تتحدث عن العفو
تتضمن الأحاديث النبوية العديد من الدروس حول العفو، ومنها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث، والذي نفسي بيده، إن كنت لأحالف عليهُن: لا ينقص مال من صدقة؛ فتصدقوا، ولا يعفُو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله، إلا رفعه الله بها عزًا، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ارحموا تُرحموا واغفروا يغفر الله لكم، ويلٌ لأقماع القول، ويلٌ للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون).
اترك تعليقاً