أحداث تاريخية شكلت مسار العالم بشكل جذري
On 2:07 م by صالح الحربيالحرب العالمية الأولى
وقعت الحرب العالمية الأولى (بالإنجليزية: World War I) بين دول الحلفاء التي تشمل: الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، واليابان، في مواجهة دول المركز المتمثلة بألمانيا، وتركيا، والنمسا، والمجر. استمرت هذه الحرب من عام 1914 حتى 1918، وأطلق عليها اسم “الحرب العظمى”، حيث شهدت العديد من الأحداث المأساوية والمجازر. من أبرز نتائج هذه الحرب انهيار الأسر الإمبراطورية في كل من ألمانيا، وتركيا، والنمسا، والمجر، وروسيا، بالإضافة إلى اندلاع الثورة البلشفية، وتأزم الأوضاع الأمنية في أوروبا. كما ساهمت بشكل كبير في تمهيد الطريق للحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
اندلعت الحرب العالمية الثانية (بالإنجليزية: World War II) بين دول المحور، التي تضم ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، ودول الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا، وفرنسا، والصين. استمرت هذه الحرب من عام 1939 حتى 1945، وتعدّ أكبر صراع في التاريخ، حيث بلغ عدد القتلى فيها حوالي 40 إلى 50 مليون شخص. من نتائج هذه الحرب، تمكن الاتحاد السوفييتي من توسيع نفوذه نحو أوروبا الشرقية، وتعزيز حكم الشيوعيين في الصين.
شهدت هذه الحرب أيضاً السيطرة على اليابان، حيث دُمّرت مدينة هيروشيما بالكامل في السادس من أغسطس عام 1945، نتيجة لعملية قصف ذري، مما أسفر عن مقتل حوالي 70,000 شخص. ولم تتوقف الأمور هنا، فقد تم إسقاط قنبلة أخرى على مدينة ناغازاكي في التاسع من أغسطس من نفس العام، والتي أدت إلى مقتل ما يقارب 35,000 إلى 40,000 شخص.
الحرب الباردة
تزايد التوتر في علاقات الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، على الرغم من التعاون الذي كان قائماً خلال فترة الحرب. اعتبر السوفييت تأخر الولايات المتحدة في الانضمام إلى الحرب العالمية الثانية سبباً لوقوع العديد من الضحايا الروس، بينما كانت تنظر أمريكا بتوجس إلى الحكم الشيوعي برئاسة الزعيم ستالين. نتيجة لذلك، اتبعت الولايات المتحدة سياسة الاحتواء تجاه تطلعات روسيا في التوسع، مما أدى إلى إبرام العديد من المعاهدات والاتفاقيات، بالرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين القوتين العظميين.
الثورة الصناعية
بدأت الثورة الصناعية في أوروبا في الفترة من ثلاثينات إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، حيث شهدت تحولاً في أنماط الاقتصاد، من الاعتماد على الزراعة إلى التركيز على الصناعة. تقسمت الثورة الصناعية إلى مرحلتين، الأولى خلال الثلاثينات من القرن التاسع عشر، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في مجالات النسيج، والحديد، والبخار. أما المرحلة الثانية فقد شهدت تطورات كبيرة في مجالات الكهرباء، وصناعة السيارات، وبرزت كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية كدعامتين رئيسيتين في الثورة الصناعية الثانية، التي اتسمت بالابتكارات والتوسع خلال خمسينيات القرن التاسع عشر.
اترك تعليقاً