أروع الاقتباسات عن جمال البحر وعمق الحب
On 4:30 ص by علي السعيديأقوال وحكم عن البحر
- الحياة مليئة بالذكريات التي تُصب في بحر النسيان، بينما الموت هو الحقيقة الأبدية.
- كل إنسان هو قائد في بحر من الهدوء.
- قطرة فوق قطرة تُشكل بحراً، وحكمة على حكمة تُكون علماً.
- الأشياء تتحرك بفعل القوى من حولها: فالقشة في البحر يجذبها التيار، والغصن على الشجرة تدفعه الرياح، لكن الإنسان هو الوحيد الذي يُحرّكه إرادته.
- حتى أقوى حيتان البحر لا تمتلك القوة في الصحراء.
- كل صخرة تمثل حرفاً، وكل بحيرة تعبر عن عبارة، وكل مدينة هي محطة، وعلى كل صفحة من صفحات الحياة يوجد دائماً شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
- الرجل يشبه البحر، والمرأة تماثل البحيرة؛ فالكنوز تزين البحر، في حين أن المناظر الجميلة تزين البحيرة.
- جميع الأنهار تنتهي في البحر.
- أعطني حظاً وارمني في البحر.
- كما يعود النهر إلى البحر، يعود عطاء الإنسان إلى مصدره.
- لو أن الطبيعة استمعت إلى نصائحنا في القناعة، لما تدفقت الأنهار إلى البحر، ولما حصل التحول من الشتاء إلى الربيع.
- اصنع معروفاً وارمه في البحر، فإذا لم يلاحظه السمك، فإن الله سيتذكره.
- الملك في البحر يأتي باليدين، بينما الملك في الأرض يأتي بالشفاه.
أجمل ما قيل عن الحب
- الحب يشبه البحر؛ عندما تكون على شاطئه يُعطيك بكرم، ويجذبك بلونه وشفافيته وجماله، ولكن حين تقفز إلى عمقه بحثاً عن لآلئه، قد يغدر بك ويجرفك إلى أعماقه، لتفقد إحساسك.
- الحب هو فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأكثر جمالاً ورقي.
- الحب ليس مجرد عاطفة، بل هو طاقة وإنتاج.
- الحب هو أكبر مدرسة يتعلم فيها كل عاشق لغة لا تشبه أي لغة أخرى.
- الحب تجربة وجودية تعمق علاقة الإنسان مع الحياة، مُتجاوزة وحشية العزلة إلى حرارة الحياة المشتركة.
- الحب يشكل فضيلة عظيمة ترفعنا عن العبث والتهريج، وتحمي عقولنا من الضياع.
- الحب تجربة إنسانية معقدة، وهو الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان، لأنه يمس جوهر شخصيته وكيانه، مما يجعله يشعر وكأنه وُلِد من جديد.
- الحب يأخذنا إلى واحات الطهارة والجمال والشعر والموسيقى.
أجمل ما قيل عن البحر
- العشق هو الغمر في المحيط، بينما الحب هو مجرد السباحة فيه.
- أجمل البحار هو ذلك الذي لم نزره بعد، وأجمل الأطفال هم الذين لم يكبروا، وأجمل الأيام هي تلك التي تنتظرنا.
- ثلاثة أشياء لا يمكن السيطرة عليها عند الانطلاق: موج البحر العاتي، ودموع الحزين، وإرادة الحبيبة الجميلة.
- يبدو أن الطقس هذا العام يشير إلى شتاء طويل، مع أحزان الصقيع التي تطارد الزمن الجميل، وموج البحر الذي ضاق من التهادي والرحيل.
- مصيرنا أن نلتقي، مثلما هي مهمة الشمس والقمر، أو البحر واليابسة؛ نحن اثنان يا صديقي، شمس وقمر، بحر ويابسة، ليس قدرنا أن نتحد، بل أن ندرك الآخر كما هو، ونجد فيه إنجازنا واستكمالنا.
- من يغامر في البحر لا يخاف من الغرق.
- أعيش حالة من الحيرة، كظل على جوانب البحر، المد يقرّبي بينما الجزر يبعدني.
- الموت عطشاً في البحر أمر رهيب.
- إذا كنت تبحث عن اللؤلؤ، عليك بالغوص في أعماق البحر، فما على الشاطئ سوى زبد.
- شرفاء الزمن الجميل ذهبوا بعيداً، وتركهم البحر يطفو بما اعتاد أن يلقي به عند انتهاء الحروب.
- يمكنك عبور البحر بمجرد الوقوف والتحديق في الماء.
- أنا البحر في أعماقه أسرارٌ مكنونة، فهل سألك الغواص عن دره؟
- هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت؟ كيف هربت منها وليس هناك حياة خارج البحر؟
- من يفر من ماضيه كمن يحاول إفراغ البحر من مائه؛ يمكنك النسيان، لكن لا يمكنك محو ذاكرة الناس.
أبيات شعر عن البحر والحب
- يقول الشاعر أبو فراس الحمداني:
أغترف من بحر شعرك، وبفضل علمك أعترف،
فقد أنشدتني، وكأنما شققت عن درٍّ صدَف.
- يقول عنترة بن شداد:
تخافين علي أن ألقَى حِمامي بطعن الرمح أو ضَرب الحسام،
مقالٌ لا يقبله كرامٌ ولا يرضى به غير اللئام.
يخوض الشيخ في بحر المآسي ويعود سالماً، والبَحر طام.
- يقول بدر شاكر السياب:
أطلي فشبَّاككِ الأزرق، سماءٌ تجوع،
تبيَّنتْهُ من خلال الدموع،
كأني ارتجفتُ كزورق،
إذا انشقَّ عن وجهك الأسمر، كما انشقَّ عن عشتروتِ المحار.
وسارت في الرغو في مئزر، ففي الشاطئين اخضرار،
وفي المرفأ المغلق، تُصلّي البحار.
كأنني طائر بحر غريب، طوى البحر عند المغيب،
وطاف بشبَّاككِ الأزرق،
يريد الالتجاء إليه، من الليل يربّد عَنْ جانبيه،
فلن تفتحي…. ولو كان ما بيننا مَحضُ باب،
لألقيتُ نفسي لديكِ، وحدقت في ناظريكِ.
- يقول الشاعر مسلم بن وليد الأنصاري:
طَفوتُ على بحر الهوى فدعوتكم دعاء غريق ما له مُتعوّم!
لِتَستَنقذوني أو تُغيثوا برحمةٍ فلم تستجيبوا لي ولم تتَرَحموا!
ركِبتُ على اسم الله بحر هواكم، فيا ربّ سلّم؛ أنتَ المُسلم.
تَعَلَّقتكم مِن قَبْل أن أعرِفَ الهوى؛ فلا تَقتُلوني إني مُتعلّم.
حَججتُ مع العُشاق في حجّ الهَوى وإني لفي أثواب حبك مُحرِم.
- يقول الشاعر نزار قباني:
واقفي منك، كمواقف البحر..
وذاكرتي مائيةٌ كذاكرته..
لا هو يعرف أسماء مرافئه..
ولا أنا أتذكر أسماء زائراتي.
كل سمكة تدخل إلى مياهي الإقليمية، تذوب..
كل امرأة تستحم بدمي، تذوب…
كل نهدٍ، يسقط كالليرة الذهبية..
على رمال جسدي.. يذوب..
لتكن لك حكمة السفن الفينيقية،
وواقعية المرافئ التي لا تتزوج أحداً…
كلما شم البحر رائحة جسمك الحليبي،
صهل كحصان أزرق،
وشاركته الصهيل…
هكذا خلقني الله…
رجلاً على صورة بحر،
بحراً على صورة رجل.
فلا تناقشيني بمنطق زارعي العنب والحنطة..
ودكاترة الطب النفسي…
بل ناقشيني بمنطق البحر،
حيث الأزرق يلغي الأزرق،
والأشرعة تلغي الأفق..
والقبلة تلغي الشفة..
والقصيدة تلغي ورقة الكتابة…
إحساسي بك متناقضٌ، كإحساس البحر…
ففي النهار، أغمرك بمياه حناني،
وأغطيك بالغيم الأبيض، وأجنحة الحمائم،
وفي الليل..
أجتاحك كقبيلة من البرابرة..
لا أستطيع، أيتها المرأة، أن أكون بحراً محايداً…
ولا تستطيعين أن تكوني سفينة من ورق…
لا أنت أنديرا غاندي،
ولا أنا مقتنع بجدوى الحياد الإيجابي.
ففي الحب.. لا توجد مصالحات نهائية…
بين الطوفان، وبين المدن المفتوحة…
بين الصواعق، ورؤوس الشجر…
بين الطعنة، وبين الجرح…
بين أصابعي، وبين شعرك…
بين قصائد الحب.. وسيوف قريش…
بين ليبرالية نهديك،
وتحالف أحزاب اليمين!!
اترك تعليقاً