أروع العبارات التي تصف القرآن الكريم
On 8:51 ص by ياسمين العبداللهالقرآن الكريم
يُعتبر القرآن الكريم أعظم النصوص التي أُنزلت على البشرية، فهو كلام الله تعالى. يمثل القرآن الشريف الدستور الذي ينظم حياة المسلمين، وينير دروبهم نحو الحق، مُبعدًا إياهم عن مسالك الضلال. وقد أعددنا لكم مجموعة من العبارات الجميلة حول القرآن الكريم.
عبارات مؤثرة عن القرآن الكريم
- القرآن الكريم هو جنة، ورمز للرفعة، ووسيلة للهداية، ودرب يسهم في تحقيق السعادة والأمان.
- إذا كنت ترغب في معرفة مقدار حبك لله، فما عليك سوى أن تنظر إلى مكانة القرآن الكريم في قلبك.
- كلما قمت بقراءة القرآن، شعرت وكأن روحي تتراقص داخل جسدي.
- إن التشبيه بين القرآن والعلم يشبه سائق سيارة يسير في سهول واسعة ويرى القمر يتألق من فوق الجبل، مما يجعله يستعجل للوصول إليه بينما القمر يبقى في مكانه.
- رتل القرآن وتدبر فيه، وستشعر وكأن الملائكة تردد خلفك وتستمع لك.
- لا يوجد في العالم كتاب يمكن أن يقارن بالقرآن الذي ظل على مدى ثلاثة عشر قرنًا يمثل عنوان الصفاء والدقة.
- إن القرآن الكريم هو كتابنا ودستورنا ونبراس حياتنا.
- لقد أودع الله فيه علم كل شيء، من الأحكام والشرائع، إلى الأمثال والحكم، والمواعظ والتاريخ، والقصص ونظام الأفلاك.
- القرآن متواجد في المصاحف، محفوظ في الصدور، يُقرأ بالألسنة، ويُسمع بالآذان، مما يجعل الانشغال بالقرآن من أرقى العبادات.
قصائد عن القرآن الكريم
قصيدة “جاء القرآن وأمر الله أرسله”
هذه القصيدة كتبها الشاعر أبو العلاء المعري، الذي يُعرف أيضًا بأحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، وهو شاعر وفيلسوف من العصر العباسي، وُلد وتوفي في معرة النعمان. ترجمت العديد من إبداعاته إلى لغات أخرى، وله كتب كثيرة تم فهرستها في معجم الأدباء.
جاءَ القِرانُ وأمرُ اللَّهِ أرسَلَهُ،
وكانَ سِترٌ على الأديانِ فانخرَقَا
ما أُبرِمَ المُلكُ إلاّ عادَ مُنتَقَضاً؛
ولا تألّفَ إلاّ شتّ وافترَقا
مذاهبٌ جَعلوها من معايشهم،
مَن يُعمِلِ الفِكرَ فيها تُعطِهِ الأرقا
إحذَرْ سليلَكَ، فالنّارُ التي خرَجَتْ
من زندها إن أصابَتْ عودَه احترَقا
وكلُّنا قومُ سوءٍ، لا أخصُّ بهِ
بعضَ الأنامِ، ولكن أجمعُ الفِرَقا
لا تَرْجُوَنّ أخاً منهم، ولا ولداً،
وإنْ رأيتَ حَياءً أسبَغَ العَرَقا
والنّفسُ شَرٌّ من الأعداءِ كلِّهمُ،
وإنْ خلَتْ بكَ يوماً، فاحترزْ فَرَقا
كم سيّدٍ بارِقُ الجَدوى بميسمِهِ،
ساوَوا به الجديَ، عند الحتفِ والبَرَقا
إن رُمتَ من شيخِ رَهطٍ، في ديانتِهِ،
دَليلَ عَقلٍ على ما قالَهُ خَرَقا
وكيفَ أجني، ولم يُورِقْ لهم غصُني؛
والغُصنُ لم يُجنَ حتى أُلبِسَ الوَرَقا
عزّ المُهَيمِنُ! كم من راحةٍ بُتكتْ
ظُلماً، وكان سِواها يأخذُ السَّرَقا
والدُّرُّ لاقَى المَنايا في أكفّهمُ،
وكم ثَوَى البَحرَ لا يخشى بهِ غرَقا
مَينٌ يُرَدَّدُ، لم يَرْضَوْا بباطِلِهِ،
حتى أبانوا، إلى تَصديقِهِ، طُرُقا
لا رُشدَ، فاصمتْ، ولا تسألهمُ رَشداً،
فاللُّبُّ، في الإنسِ، طيفٌ زائرٌ طَرقا
وآكلُ القوتِ لم يَعدمْ له عَنَتاً؛
وشاربُ الماءِ لم يأمَنْ بهِ شرَقا
وناظِرُ العينِ والدّنيا بهِ رُئِيَتْ،
ما إنْ درى أسَواداً حلّ أم زرَقا
إذا كشَفتَ عن الرّهبانِ، حالَهمُ،
فكلُّهمْ يَتوَخّى التّبرَ والوَرِقا
خواطر حول القرآن الكريم
تشير عظمة القرآن وإعجازه إلى أنه عند ذكر الزواج، لم يشر إلى الحب بل تحدث عن المودة والرحمة والسكن، وهذا يعني أن النفوس تجد راحتها وسعادتها في التواصل مع بعضها البعض، من خلال المحبة والرحمة. فالرحمة تُعتبر مفتاح البيوت وتحتوي على الحب بشكلٍ طبيعي. الحب وحده قد يتحول إلى عدوان إذا غابت الرحمة، في حين أن الرحمة ترتقي لتكون عاطفة إنسانية سامية تتضمن كل من التضحية وكرم الأخلاق. على جميع البشر، القدرة على الحب، لكن القليل منهم فقط هم من يستطيعون أن يتحلوا بالرحمة، وبين العديد من المحبين، قد تجد واحدة فقط تمتاز بالرحمة.
رسائل مهمة عن القرآن الكريم
الرسالة الأولى:
ابحث عن الحلاوة في ثلاثة أمور: في الصلاة، القرآن، والذكر..
إذا شعرت بذلك، فاستمر وكن مبتهجًا..
وإذا لم تجدها، فاعلم أن بابك مغلق، فحاول فتحه.
الرسالة الثانية:
من يقصر في علاقته مع القرآن على فترة شهر رمضان،
فهو يشير إلى استغنائه عن هدى الله، ونوره، ورحمته، وشفائه..
حياة قلبه تظل ظاهرة لأحد عشر شهرًا.
الرسالة الثالثة:
لقد أسهم القرآن في تشكيل أخلاق المسلمين…
وحثهم على الاعتدال بصورة لا تضاهى في أي منطقة يسكنها الناس.
وعلمهم كيفية مواجهة تحديات الحياة دون تذمر أو دموع.
اترك تعليقاً