أروع القصائد التي تعبر عن الحزن
On 5:15 م by ياسمين العبداللهقصيدة بين حزني وجمال اليوسفي
يتناول الشاعر ابن الساعاتي في قصيدته “بين حزني وجمال اليوسفي” موضوعات غنية تتعلق بالمشاعر الإنسانية والتجارب الحياتية:
بين حزني وحسن اليوسفي
نسبٌ كالصباح، لا يودع ناظرُه، صبراً للمخلصين الذين تمطر عيونهم سحائب الدموع.
يسترجع الشاعر من عذوبة ريقه حكايات الحب البابلية، ويعبّر عن آلامه المتنوعة.
يشكو من الضعيف الذي يجور عليه القوي، ويطرح سؤالاً عن بدء الانتماء.
من يواسي الحزين ومن يضحك في شتاء الخير؟
ينزف قلب المحب، ويعبر عن فقره المعنوي بعد أن تردى كل شيء.
يتساءل من يجيب النداء، إن كان هناك من يستمع لعذابه الحزين.
يموج الندى بالاستجابة، ويشير إلى عظمة الأمجاد حيث يستقر المدح وتجتمع الأحوال.
تتجلى قيم الوفاء في ذكر العهد، ويبرز مدح الممدوحين بمرور الزمان.
هذا غناء للأيام وقد أضفى روحه في ألحان الوداع.
قصيدة هذا أنا
- يتباري الشاعر نزار قباني في قصيدته “هذا أنا” حول قضايا الذات والوجود:
1
أعشق أحزاني، حتى بات خوفي من عدم وجودها.
طعنت قلبي مراراً، حتى صرت أخشى الألم في خلو العواطف.
لُعنت بكل اللغات، أمام صمتي الذي أثار قلق الأفئدة.
في قصائدي تركت وصيتي: لا تدفنوا أحزاني.
تبدو البلاد متشابهة، لا أرى نفسي هناك، أو هنا.
والنساء يشبهن بعضهن، لكن شعري ليس مجرد لعب.
إنني أنظم القصائد لأكتشف من أكون.
2
أهدي بالدموع الدخول في عالم المبدعين.
هل يركب الشعراء إلا عبر محطات الهموم؟
أفكر في اختراع الماء، فالشعر يفتح أبواب الأحلام.
سأبتكر الناي لينعم الفقراء بالموسيقى في عالمهم.
وإن انتزعوا وطن الطفولة، فإن القصيدة تجعل عالمي.
3
السماء رحبة، لكننا عانينا من تقسيمات المحتلين.
تاجروا في ميراثنا وأرواحنا، ولم يتركوا لنا شيئاً.
قاتلت زمن قبيح وفتحت جرح قبيلتي حتى تعفنت.
لست أبالي بالباعة المتجولين وكتب البلاط.
4
أعتذر إن أقلقتكم، فأنا لست ملزماً بتقديم توبتي.
هذا أنا، فقط هذا أنا، وهذا هو كياني.
قصيدة ما زلت أسكب دمع عيني باكياً
يتحدث الشاعر أحمد شوقي في قصيدته “ما زلت أسكب دمع عيني باكياً” عن آلام الفراق والحنين:
ما زلت أذرف دموعي على فقد أحبتت،
حتى انقشعت الغشاوات عن عيني، وتراءى لي الوجود بوضوح.
رأيت قوى تغربلنا، والكل يسير في دروب الفواجع.
يرمى بسهم أصاب الكثيرين ولم ينجُ أحد.
قصيدة بكيت ولكن بالدموع السخينة
يستعرض الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدته “بكيت ولكن بالدموع السخينة” مشاعر الفقد والحزن:
بكيت، ولكن بالدموع السخينة، وما نفد الدمع حتى ذرفت روحي.
على من نعتني بالأخلاق والندب مصطفي، إذ كان زينة الفتوة.
فقد كان حاله هائلاً وترك قلوب العالمين تتفطر حزناً.
ولقد فقدنا عظيماً من أمثال هؤلاء، فكم من حسرات تركها وراءه.
لك أن تحزن لمصر الأليمة بعد رحيله، فقد أودع آماله في كهوف الأزمان.
اترك تعليقاً