أسئلة دينية حول عيد الفطر قد تهم كل مسلم
On 5:01 م by دلال الفرجما هو حكم زيارة المقابر ليلة العيد؟
زيارة المقابر ليلة العيد تُعتبر بدعة، وذلك لأنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خصص هذه الليلة أو يوم العيد للخروج إلى المقبرة. فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِيّاكُمْ ومُحْدَثات الأُمُور فَإِن كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعة وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ). ومن هنا، يُعتبر القول بأن البدع محرمة، وهي تؤدي إلى عواقب وخيمة.
ما الدليل على التكبيرات في صلاة العيد؟
الدليل على التكبيرات الزائدة يعود إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (كَبَّرَ في عيدٍ ثِنتَي عشْرة تكبيرة؛ سَبْعًا في الأُولى، وخَمْسًا في الآخِرة، ولَم يُصَلِّ قَبْلَها، ولا بَعْدَهَا). وهذه هي الطريقة الصحيحة لأداء التكبيرات كما جاءت عن الرسول.
هل يمكن قضاء صلاة العيد إذا فاتت؟
إذا فاتت صلاة العيد، يُستحب قضاؤها في نفس يومها، قبيل الزوال أو بعد ذلك، حسب صفتها المعتادة. وقد رُوي عن أنس أنه عندما لم يحضرها في البصرة، جمع عائلته وأقاربه ثم قام عبد الله بن عتبة وصلى بهم ركعتين كما يُصلى في الصلوات الأخرى، مع التكبير فيهما، حسب عموم قول: (ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فقضوا). وإذا أدرك المصلي بعد التكبيرات الزوائد أو بعضها، فلا يجلبها معه.
ما هي السنة في الخروج لصلاة العيد؟
تتعدد السنن التي يُستحب اتباعها قبل الانطلاق لصلاة عيد الفطر، ومن أبرزها:
- أولاً: إخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد.
- ثانياً: تناول بعض الطعام قبل الخروج للصلاة، كعلامة على ختم الصيام وطاعةً لله -عز وجل- الذي أمر بالفطر.
- ثالثاً: التكبيرات التي تُقال في العيد، حيث يتوجب التكبير من فجر العيد حتى انتهاء الصلاة، وفقاً لرأي أغلب العلماء.
- رابعاً: يُستحب أن يسير المسلم إلى الصلاة من طريق ويعود من طريق آخر ويقوم بإلقاء السلام.
- خامساً: ينبغي أن تتم صلاة العيد في الأماكن العامة بدلًا من المساجد كما يفعله البعض.
- سادساً: تُعد تحية المسلمين لبعضهم البعض والدعاء بأن يتقبل الله منهم من السنن.
- سابعاً: يُفضل أن يخرج المسلم مع عائلته -زوجته وأولاده- لأداء الصلاة، على أن تبقى الزوجة الحائض خارجًا دون الصلاة، مجرد مشهودة للصلاة.
- ثامناً: ارتداء ملابس جديدة والتطيب.
ما هي كيفية أداء صلاة عيد الفطر؟
صلاة عيد الفطر تتكون من ركعتين. وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحية ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم). تبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام ويُكبر فيها سبع تكبيرات، بينما الركعة الثانية تشمل خمس تكبيرات، باستثناء تكبيرة الانتقال.
هذا هو قول أغلب العلماء من الصحابة. ولم يُثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يرفع يديه عند تكبيرات العيد، ولم يُذكر دعاء معين بين تكبيرات العيد، بل يُقتصر على الثناء والحمد لله -عز وجل-، مع سكتة قصيرة بين كل تكبيرتين.
اترك تعليقاً