أسباب آلام اليدين

التهاب المفاصل

يعاني العديد من الأشخاص من التهاب المفاصل، حيث يتأثر هذا المرض بشكل رئيسي باليدين. ومن المهم أن نلاحظ أن ظهور هذه الحالة يعد أمراً طبيعياً مع تقدم العمر. تتعدد أنواع التهاب المفاصل التي يمكن أن تؤثر على اليدين، وأحد أكثر الأنواع شيوعاً هو التهاب المفاصل التنكسي (Osteoarthritis). كما أن اليدين تعدان الأكثر تأثراً بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).

مشاكل الوتر

يتجلى التهاب الوتر (Tendinitis) في حدوث انتفاخ والتهاب حول الوتر، وفي بعض الحالات، قد يعاني المصاب من التهاب غمد الوتر المضيق (Trigger finger). يتمثل هذا الإصابات في ظهور انتفاخات عقيدية في منطقة الأوتار المؤدية إلى الأصابع، مما يتسبب في التصاق الأصابع عند حركتها ذهابًا وإيابًا.

إصابة الأربطة

تنشأ إصابات الأربطة نتيجة تعرض اليد أو الأصابع لصدمات أو حوادث، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. وقد تحد هذه الحالة من قدرة الفرد على القيام بالنشاطات اليومية البسيطة مثل الانحناء أو الإمساك بالأشياء.

مرض السكري

يمكن أن يتسبب مرض السكري في إحداث تلف بالأعصاب، مما ينتج عنه آلام، وخدر، ووخز في الذراعين والساقين.

متلازمة دي كورفان

تظهر متلازمة دي كورفان (DeQuervain syndrome) على هيئة التهاب في الوتر المحيط بالإبهام وانتفاخه، الأمر الذي يؤدي إلى شعور بالألم في الإبهام وأسفل الذراع.

متلازمة النفق الرسغي

يُعتبر إصابة الشخص بمتلازمة النفق الرسغي (Carpal tunnel syndrome) نتيجةً لضغط العصب المتوسط في المعصم بسبب ضيق النفق الرسغي.

التكيسات العقدية

تظهر التكيسات العقدية (Ganglion cysts) ككتلة بارزة في الجزء الخلفي من المعصم، وهي عبارة عن نتوء كبير الحجم.

النقرس

تؤثر حالة النقرس (Gout) عادةً على المفصل في قاعدة إصبع القدم الكبير، لكنها قد تحدث أيضاً في أجزاء أخرى مثل القدمين، الركبتين، اليدين، والمعصمين. تشمل أعراض النقرس نوبات مفاجئة من آلام المفاصل الحادة.

الذئبة

مرض الذئبة (Lupus) هو نوع من الأمراض المناعية الذاتية (Autoimmune disease)، وغالباً ما تُمثل آلام وتصلب المفاصل علامات مبكرة على الإصابة بهذا المرض.

اعتلال الأعصاب المحيطية

يُعرف اعتلال الأعصاب المحيطية (Peripheral Neuropathy) بأنه تلف الأعصاب الجانبية، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، والخدر، والضعف في اليدين والقدمين.

التعرض للكسور

تسبب كسور عظام اليد آلاماً شديدة، وعادةً ما تتطلب هذه الكسور تدابير بسيطة للعلاج، مما قد يستغني عن الحاجة إلى الجراحة.