أسباب قلة مهارات القراءة والكتابة
On 1:37 ص by سمير القرويأسباب ضعف القراءة
تُعتبر ظاهرة ضعف القراءة إحدى التحديات المقلقة التي تواجه الأطفال وأسرهم، حيث تؤثر سلباً على حياتهم وطرق تعبيرهم. فالقراءة تُعَدّ من الوسائل الأساسية للوصول إلى المعلومات وتطوير المعرفة. ولعلاج مشكلة ضعف القراءة لدى الأطفال، يجب أولاً التعرف على أسبابها. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية:
- قلة الفهم للكلمات، والتي يمكن أن تنجم عن وجود كلمات صعبة في النص المقروء، أو شعور الطفل بالملل من النصوص التي لا تعكس الواقع المحيط به. كما يُعد ضعف اللغة الشفهية عاملاً مساهماً في ضعف القراءة.
- ضعف الذاكرة، مما يجعل الطفل غير قادر على تذكر ما قرأه لفترة طويلة، وبالتالي يواجه صعوبة في التعرف على الكلمات لاحقاً.
- مشاكل في الإدراك البصري.
- وجود أورام في الدماغ تؤثر على القدرة على فهم النصوص المقروءة.
- صعوبة في التركيز.
أسباب ضعف الكتابة
تُعتبر الكتابة أيضاً واحدة من صعوبات التعلم، وأسباب ضعف الكتابة قد تتشابه مع تلك الخاصة بصعوبات القراءة، حيث ترتبط الكتابة ارتباطاً وثيقاً بالقراءة، فمن الطبيعي أن يعاني من لديه مشاكل في القراءة من مشاكل في الكتابة أيضاً. ومن بين الأسباب المساهمة في ضعف الكتابة، يمكن ذكر ما يلي:
- عدم القدرة على تنسيق أشكال الحروف والمسافات بينها.
- نقص التركيز وضعف الذاكرة.
- الحركة المفرطة التي قد تؤدي إلى تشتت الانتباه.
- عُسر القراءة، مما يؤثر على الكتابة والتحدث.
- ضعف القدرة على الرؤية.
طرق معالجة ضعف الكتابة والقراءة
تتعاون العديد من الجهات لمعالجة صعوبات التعلم بشكل عام لدى الأطفال، حيث يلعب الأهل دوراً مهماً لا يقل أهمية عن دور المدرسة والمعلم. مثلاً، لمعالجة مشكلة ضعف القراءة، يمكن تشجيع الطالب على القراءة الفردية بصوت عالٍ وتجنب السخرية عند حدوث الأخطاء. كما يُمكن تسجيل الطفل في أنشطة تربوية تركز على القراءة لتعزيز ثقته بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، من المهم استشارة الأطباء والمختصين النفسيين للحصول على الدعم المطلوب، واستخدام أسلوب المديح والتحفيز من قبل الأهل. بالنسبة لضعف الكتابة، يمكن معالجته من خلال التدريبات الإملائية والنسخ، وتحسين مهارات النطق أثناء سماع المفردات، إلى جانب معالجة ضعف القراءة. ينبغي أيضاً على المعلم اختيار نصوص متناسبة مع عمر الطالب وتدريبه عليها، مع أهمية تصحيح الأخطاء الإملائية عند الحاجة، ومراقبة الأهل لسير تقدم الطفل دون الشعور بالخجل عند تصحيح الأخطاء.
اترك تعليقاً