أسباب ارتفاع مستويات الشحنات الكهربائية في الجسم

زيادات الشحنات الكهربائية في الجسم

يعاني العديد من الأفراد أحيانًا من إحساس بوخز مؤلم عند لمس عناصر معينة مثل الشعر، المواد الجلديّة، الأدوات الكهربائية، والمعادن، بالإضافة إلى الملابس التي تحتوي على الصوف والنايلون. قد يحدث أيضًا هذا الشعور عند مصافحة الأشخاص. غالبًا ما تكون هذه الشرارة والوخز خفيفة، وتنتهي بمجرد فصل الاتصال مع المادة. ومع ذلك، قد يتفاقم الوضع لدى بعض الأفراد، مما يستدعي استخدام قفازات خاصة لا تنقل الشحنات لتفادي اللسعات الكهربائية الناتجة عن زيادة الشحنات في الجسم.

الوصف

يتضمن جسم الإنسان شحنات كهربائية كامنة متوازنة، حيث يتساوى عدد الشحنات الموجبة والسالبة. ولكن عند تلامس جسمين مختلفين، أحدهما يحمل شحنات زائدة، فإن هذه الشحنات تنتقل إلى الجسم الآخر لتعزيز حالة التوازن. يؤدي تحرك هذه الشحنات إلى إنتاج تيار كهربائي يمكن أن يسبب شرارًا.

أنواع الشحنات الزائدة

يتفاوت تأثير الشحنات الزائدة على الأفراد وفقًا لقوتها. فبعضها قد يسبب شعورًا بعدم الراحة الخفيفة المرتبطة بالألم، أو الشعور بالصدمة غير المتوقعة، أو حتى الإحراج الناتج عن إزعاج الآخرين. في حالات أخرى، قد تؤدي إلى تشتت ذهني، تلعثم في الحديث، وزيادة في إفراز اللعاب. هناك أيضًا نوع آخر من الشحنات الزائدة في الجسم يُعرف بصرع الدماغ، والذي يختلف عن الشحنات العادية المتجمعة في الجسم.

الأسباب

توجد عدة أسباب تؤدي إلى زيادة الشحنات الكهربائية، وليس لها علاقة بالحالة النفسية أو العصبية كما يعتقد البعض. من بين هذه الأسباب:

• ارتداء الملابس القادرة على نقل التيار الكهربائي، مثل الملابس الصوفية والنايلون.
• الاستخدام المكثف للأدوات الكهربائية التي تبث الموجات الكهرومغناطيسية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
• جفاف الجسيمات وانخفاض مستوى رطوبة الجو.

طرق العلاج

• الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال استخدام الكريمات والخروج من الغرفة بين الحين والآخر.
• ارتداء السوار المغناطيسي الذي يساعد في تنظيم الشحنات والتخلص من الزوائد.
• زرع قطع معدنية في الأسنان لامتصاص الشحنات الزائدة.
• الابتعاد عن الكمبيوتر للحفاظ على توازن الشحنات، مع ممارسة تمارين خفيفة لتحريك الذراعين ويفضل الجلوس على كرسي خشبي.
• المشي حافي القدمين على الرمل لمدة ربع ساعة يومياً.
• الوضوء بانتظام خمس مرات في اليوم أو أكثر، مما يساعد الجسم على الاسترخاء.
• كثرة السجود على الأرض بصورة مباشرة باتجاه القبلة.
• إبعاد الأجهزة الكهربائية ذات الإشعاعات عن الجسم، خاصة في غرف النوم وأثناء النوم.