أسباب تراجع مشاعر الحب بين الزوجين
On 8:01 ص by مريم الشمريالتحديات في التواصل
يعتبر التواصل أحد الأسس الحيوية التي تعزز الروابط بين الزوجين، حيث تلعب طريقة التواصل دوراً مهماً أيضاً. من الممكن أن يفتقر أحد الزوجين إلى هذه المهارة، مما ينتج عنه تأثيرات سلبية على حبهما. ومن أبرز الأمثلة على ذلك:
- اختيار الصمت بدلاً من التوضيح
يختار البعض التجاهل والامتناع عن الحديث، مما يجعل الحوار لحل المشكلة غائباً، وهذا قد يؤدي إلى شعور الطرف الآخر بالإهانة.
- التواصل بنبرة غاضبة ومتعجرفة
من الصعب الاتصال بشخصٍ غاضب يتمتع بسلوك انفعالي دون مراعاة مشاعر الطرف الآخر.
- النقد المبالغ فيه
لا ينبغي لأي من الزوجين ممارسة النقد المتواصل دون مراعاة مشاعر الآخر، حيث أن ذلك يلحق الضرر بالعلاقة ويؤدي إلى تراجع الحب.
بداية الزواج غير المثالية
يمكن أن تؤثر بدايات غير موفقة في الزواج على مشاعر الحب، حيث يتطلب نجاح العلاقة ودوام الحب أساساً متيناً وصحياً. ومن الأسباب التي تؤدي لبداية غير جيدة تسرع أحد الزوجين في اتخاذ قرار الزواج.
عدم تلبية الاحتياجات الأساسية
إذا لم يوفر الأزواج لبعضهم احتياجاتهم العاطفية والجسدية والنفسية، بسبب الانشغال بالعمل أو أية مشاغل أخرى، فمن المحتمل أن يتأثر الحب سلباً وتبدأ العلاقة في التدهور.
غياب الجهد لحل النزاعات
تواجه الأزواج تحديات متعددة خلال حياتهم الزوجية، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك، فإن ترك هذه القضايا دون حل قد يتسبب في تلاشي الحب أو شعور أحد الزوجين بذلك. كما أن تحميل أحد الطرفين مسؤولية حل النزاعات وحده يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تراجع المشاعر.
التوقعات غير المعقولة
يضع كل من الزوجين توقعات معينة للحياة بعد الزواج، وهو ما قد يؤدي إلى ضغط نفسي إذا لم تكن هذه التوقعات واقعية. في حال تصرف الطرف الآخر على نحوٍ يجعله يشعر بعدم التقدير للجهود المبذولة، قد يتأثر الحب بشكل سلبي.
إهمال الذات
يعكس إهمال المظهر الخارجي سواء من الزوج أو الزوجة تراجعاً في مستويات الحب بينهما، حيث أن جزءاً من الحب يرتبط بالانجذاب البدني والمظهر العام.
التغيرات بعد الزواج
تنجم عن التغيرات التي تطرأ بعد الزواج وانعدام الوقت المشترك الناجم عن انشغال الزوجين في حياتهم اليومية تراجعات في الحب. فقد يعتبر الزوج تغيراً معيناً في شخصية زوجته أمراً غير مقبول، مما يؤدي إلى شعوره بالحيرة.
الرفض في العلاقات الحميمية
قد يؤدي الرفض أو الانسحاب من العلاقة الزوجية إلى ضعف المشاعر بين الطرفين، فالعلاقة الحميمة تعزز من قرب الزوجين، مما يزيد من قدرة كل منهما على مواجهة الصعوبات التي قد تواجه زواجهما.
اترك تعليقاً