أسباب جفاف الفم
On 8:50 ص by فراس الحارثيالجفاف
يشير مصطلح الجفاف (Dehydration) إلى نقص السوائل في الجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى الحاجة إلى الماء. قد يكون جفاف الحلق الذي تشعر به ناتجًا عن عدم كفاية سوائل الجسم، مما يمنع إنتاج اللعاب الذي يعمل على ترطيب الفم والحلق. والحل في هذه الحالة يكون ببساطة عن طريق زيادة تناول السوائل.
ينصح بشرب المشروبات التي تساعد على ترطيب الجسم مثل الماء، وتجنب المشروبات التي قد تساهم في فقدان السوائل مثل المشروبات الغازية والقهوة. على الرغم من أن الكمية الموصى بها من السوائل (التي تشمل الأطعمة والمشروبات) تختلف بناءً على عوامل متعددة، إلا أنها بشكل عام تكون كالتالي:
- للرجال:
حوالي 15 كوبًا ونصف.
- للنساء:
حوالي 11 كوبًا ونصف.
الحساسية
تعتبر الحساسية من العوامل المتعددة التي قد تؤدي إلى جفاف الريق وخشونته، ومن أبرز مسببات الحساسية:
حمى القش
تُعرف حمى القش (Hay Fever) أيضًا بحساسية الأنف، وهي من أنواع الحساسية التي تسبب أعراضًا مختلفة بالإضافة إلى جفاف الحلق.
الجو البارد
يمكن أن يؤدي التعرض للهواء البارد إلى جفاف الحلق، ولهذا قد تلاحظ زيادة في جفاف الريق خلال فصل الشتاء.
مهيجات أخرى
هناك عدد من المهيجات التي قد تسبب جفاف الحلق عند التعرض لها، مثل:
- الدخان.
- العطور.
- المنظفات.
- مساحيق التجميل.
- الفطريات والعفن.
- المواد الكيميائية الأخرى.
توجد علاجات متعددة للتخلص من حساسية مسببها، مثل الأدوية المضادة للحساسية، أدوية الاحتقان والسعال، وغيرها. يُفضل استشارة طبيب لتحديد العلاجات المناسبة لحالتك.
التهابات الجهاز التنفسي
يعد جفاف الريق من الأعراض الشائعة للعديد من أنواع العدوى والالتهابات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، حيث يمكن تحديد السبب من خلال الأعراض الأخرى التي تصاحب الجفاف والتي قد تشمل السعال، العطاس، سيلان الأنف، وآلام جسمية حسب نوع الالتهاب، ومن أهم هذه الالتهابات:
- الزكام.
- الإنفلونزا.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الحلق.
يحدد العلاج بناءً على السبب، فقد يتطلب الأمر الراحة الكافية وبعض التدابير المنزلية في غالبية الحالات، بينما قد تحتاج إلى أدوية في حالات أخرى، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية (في حال الالتهاب البكتيري)، وذلك وفقًا لتوجيهات الطبيب.
الارتجاع المريئي
في حالة الارتجاع المريئي (Acid Reflux)، تعود الأحماض من المعدة إلى المريء مما يسبب حرقة في بطانة المريء، وبالتالي تظهر العديد من الأعراض المزعجة. وإذا وصلت الأحماض إلى الحلق، فإنها قد تتسبب في الشعور بالألم والحرقة أيضًا.
يوجد أدوية مخصصة لمعالجة هذه المشكلة وتنظيم الأحماض، لذا يمكنك استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الدواء المناسب لك. كما أن بعض النصائح والتدابير المنزلية، مثل تجنب التدخين والأطعمة المحفزة للحرقة، يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
اضطرابات النوم
تنطوي بعض اضطرابات النوم على مساهمة في جفاف الريق، مثل:
الشخير
يمكن أن يؤدي الشخير إلى جفاف الريق نظرًا لأن الشخص يتنفس عادة من الفم أثناء النوم، مما يؤدي إلى جفاف الحلق. كما أن الاهتزازات الناتجة عن الشخير قد تؤثر أيضًا على الحلق وتسبب تهيجه.
انقطاع النفس النومي
يعاني العديد من الأشخاص من جفاف الفم عند الاستيقاظ بسبب انقطاع النفس النومي، حيث يتنفسون من الفم بشكل متكرر، مما يزيد من شدة المشكلة. هناك العديد من الأجهزة والأقنعة التي تستخدم لعلاج انقطاع النفس، والتي يمكنك استشارة طبيب حولها إذا كنت تعاني من هذه الحالة.
الصراخ أو التحدث بكثرة
يمكن أن يؤدي الصراخ أو الحديث بشكل مفرط إلى زيادة الضغط والإجهاد على العضلات المعنية بالكلام، مما قد يساهم في الشعور بألم في الحلق، وجفاف، وصعوبة في الصوت أو فقدانه لفترة.
اترك تعليقاً