أسباب حدوث الكلف وأهم العوامل المؤثرة عليه

أسباب ظهور الكلف

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الكلف، ومن أبرزها:

• الخلايا الميلانينية (المسؤولة عن لون البشرة) قد تتعرض لخلل، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد.
• نوع البشرة؛ حيث يُعتبر أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بالكلف نظرًا لاحتوائهم على عدد أكبر من الخلايا الصباغية مقارنةً بأصحاب البشرة الفاتحة.
• ومن المحفزات التي قد تؤدي إلى ظهور الكلف:
• التغيرات الهرمونية الناجمة عن الحمل، أو العلاجات الهرمونية، أو استخدام وسائل منع الحمل.
• التعرض المفرط لأشعة الشمس.
• استعمال بعض مستحضرات العناية بالبشرة التي قد تسبب تهيج الجلد.
• العوامل الوراثية، حيث يكون الأفراد الذين عانى أحد أقاربهم من الكلف أكثر عرضة للإصابة به.

أعراض الكلف

على الرغم من أن ظهور الكلف لا يسبب أذىً جسدياً، إلا أنه قد يثير القلق لدى المصابين به. في حال ظهور بقع الكلف، يُنصح بزيارة طبيب الجلدية المتخصص لتحديد العلاج الأنسب. تتشكل بقع الكلف نتيجة تغير في لون الجلد، وعادةً ما تكون هذه البقع أغمق من لون البشرة الطبيعي. تظهر غالبًا على الوجه وجانبيه، ويمكن أن تظهر أيضًا في مناطق أخرى من الجسم الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس. ومن الأماكن الشائعة التي تظهر فيها بقع الكلف هي:

• خدي الوجه.
• الجبين.
• جسر الأنف.
• الذقن.
• الرقبة والساعدين.

معلومات عن الكلف

الكلف يُشير إلى فرط تصبغ يحدث عادة خلال فترة الحمل، ويُعرف أحيانًا بـ “قناع الحمل”، ويتجلى عادةً في شكل بقع بنية داكنة على الوجه. في أغلب الحالات، يتلاشى هذا النوع من الكلف بعد انتهاء فترة الحمل. وتعتبر العديد من العوامل، مثل التعرض المكثف لأشعة الشمس، من الأسباب التي قد تزيد من تفاقم الكلف، لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس المناسب ووسائل الحماية الكافية من أشعة الشمس.