صحة
أسباب زيادة سيولة الدم وأثرها على الصحة
On 2:51 م by مريم الشمريسيولة الدم
يتعرض الأفراد للإصابات أو الضربات في مناطق متعددة من أجسامهم، مما قد يؤدي إلى النزيف في بعض الحالات. في الوضع الطبيعي، تقوم الصفائح الدموية بدور رئيسي في وقف النزيف عبر إغلاق الثقوب في الأوعية الدموية المتضررة. ومع ذلك، في حال كان الشخص يعاني من حالة تُعرف بسيولة الدم أو الهيموفيليا، فإن الدم يُعجز عن التجلط بشكل طبيعي بسبب عدة عوامل.
أسباب سيولة الدم
- اختلالات في الجينات المسؤولة عن عوامل تجلط الدم.
- يمكن أن تنجم هذه الاختلالات عن أسباب وراثية أو انتقال عدوى.
- تطور طفرات جينية أثناء تشكيل عوامل التجلط.
أنواع سيولة الدم
تنقسم سيولة الدم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تعتمد على نوع العامل المعني بالتجلط، كما يلي:
- هيموفيليا (أ): تتميز بنقص في العامل الثامن، وتعرف بالهيموفيليا التقليدية.
- هيموفيليا (ب): ناتجة عن نقص في العامل التاسع، وهي أكثر الأنواع شيوعاً في الدول العربية.
- هيموفيليا (ج): تنتج عن نقص في العامل الحادي عشر، وتُعتبر الأقل شيوعًا في البلدان العربية.
أعراض سيولة الدم
تظهر مجموعة من الأعراض المرتبطة بالهيموفيليا، ومن أبرزها:
- وجود نزيف في أي منطقة من الجسم، سواء كان ظاهريًا أو باطنيًا، وغالباً ما يحدث في العضلات والمفاصل نتيجة لإصابات بسيطة أو بعض الإجراءات الجراحية مثل خلع الأضراس. النزيف الداخلي، خصوصاً في الدماغ، يُعتبر من أخطر الأعراض لوجود علامات إضافية مثل التشنجات وفقدان الوعي. يختلف النزيف بناءً على الحالة الصحية للمريض وعمره ومستوى نشاطه.
- حالات السقوط المتكررة، خاصة عند الأطفال الذين يبدأون في المشي أو الحبو.
- التهاب في مفاصل الركبتين.
- ضعف عام في العضلات.
- الإعاقة الحركية، والتي قد تتطور في مراحل متقدمة من المرض.
من المهم ملاحظة أن مثل هذه الأعراض قد لا تظهر إلا عند القيام بعمليات جراحية مثل خلع الأضراس أو إزالة اللوز.
علاج مرض سيولة الدم
يتحدد العلاج بناءً على السبب الكامن وراء الإصابة، ولكن بوجه عام يعتمد على الوسائل التالية:
- تطبيق الثلج على المناطق المتضررة من النزيف، خصوصا إذا كانت في المفاصل، مع تناول مسكنات للألم.
- إعطاء بروتينات تجلط الدم عن طريق الحقن الوريدي، وعادةً ما يتلقى الأطفال هذه الحقن يومياً لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
- استعمال حقن عوامل التجلط.
- العلاج الجيني.
اترك تعليقاً