أسباب شعور الحامل بالمغص وآثاره
On 3:05 ص by علي السعيديأسباب المغص العامة خلال الحمل
تُعاني العديد من النساء خلال فترة الحمل من آلام البطن، والتي يمكن أن تحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل. في ما يلي، نستعرض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى حدوث المغص لدى المرأة الحامل:
مشكلات الجهاز الهضمي
تواجه العديد من النساء الحوامل مشكلات مثل الغازات والانتفاخ خلال فترة الحمل، وتعتبر هذه الأعراض من الأمور الشائعة. يعود ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون المسؤول عن استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم. نتيجة لذلك، قد تشعر المرأة بألم وتقلصات في البطن. وفي معظم الأحيان، يمكن أن تساعد بعض العادات مثل شرب كميات كافية من الماء، تناول الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا، ممارسة التمارين الرياضية، واستخدام الملينات بناءً على توصيات الطبيب.
الجنس
يمكن للمرأة الحامل ممارسة العلاقة الزوجية حتى موعد الولادة، لكن في المراحل المتأخرة قد تتعرض لتقلصات وانقباضات خفيفة.
تدفق الدم إلى الرحم
خلال فترة الحمل، يحدث زيادة في تدفق الدم إلى الرحم، مما قد يسبب شعور المرأة بالضغط في منطقة البطن، مما قد يرتبط بشعور بالمغص. في كثير من الأحيان، يساعد الاستلقاء أو التواجد في حمام دافئ على تخفيف الألم.
تمدد الرحم
غالبًا ما يكون المغص في بداية الحمل، خاصة خلال الأسابيع الأولى، ناتجًا عن تمدد الرحم أو الأربطة الداعمة له. يمكن أن تشعر المرأة بألم يشبه الوخز أو بألم خفيف يشبه ألم الدورة الشهرية. وفي حالة كانت الأعراض خفيفة وتختفي مع تغير الوضعية أو تناول الراحة، فلا داعي للقلق. لكن إذا كانت هناك مخاوف بشأن الحمل، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب للاطمئنان.
عدوى المسالك البولية
يمكن أن تصاب المرأة الحامل بعدوى في المسالك البولية، التي قد تكون بلا أعراض في بعض الحالات، لكنها غالبًا ما تسبب شعورًا بالألم أو الضغط في منطقة الحوض. تشمل الأعراض رائحة كريهة للبول، وجود بول عكر أو مدمى، الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول، الحمى، وكثرة التبول. عادةً ما يتم علاج العدوى باستخدام مضادات حيوية لفترة قصيرة، ومن المهم معرفة أن عدم علاج هذه العدوى قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
أسباب المغص عند الحامل حسب مراحل الحمل
تتباين أسباب المغص خلال الحمل وفقًا للاشهر، وفيما يلي توضيح لذلك:
تقلصات الثلث الأول من الحمل
قد تعاني المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من تقلصات لأسباب متعددة تشمل:
- انغراس البويضة المخصبة، الذي قد يصاحبه أعراض مثل نزيف خفيف.
- الحمل خارج الرحم، الذي يمكن أن يسبب آلامًا في أسفل البطن.
- الإجهاض، حيث تشير التقلصات مع النزيف إلى خطر حدوث ذلك ويجب مراجعة الطبيب في حال كانت الأعراض شديدة.
تقلصات الثلث الثاني من الحمل
خلال الثلث الثاني، قد تعاني النساء من تقلصات نتيجة:
- ألم الرباط المستدير، الناتج عن تمدد الأربطة حول الرحم.
- المخاض الكاذب، أو تقلصات براكستون هكس، التي تعد مؤشراً على استعداد الجسم للولادة لكنها ليست علامة على بداية المخاض الحقيقي.
تقلصات الثلث الثالث من الحمل
تتسبب عدة عوامل في التقلصات خلال الثلث الثالث من الحمل تتضمن:
- تقلصات المخاض، التي تنتج عن انقباضات عضلات الرحم.
- الولادة المبكرة، التي تتطلب مراجعة الطبيب عند حدوثها.
- تسمم الحمل، الذي يتميز بارتفاع ضغط الدم مع أعراض أخرى مثل ألم في الجزء العلوي من البطن.
مواعيد مراجعة الطبيب
ينبغي استشارة الطبيب عند وجود أي مشكلات خلال الحمل، خاصة في حال ظهور الأعراض التالية:
- ألم في البطن مع أو بدون نزيف قبل الأسبوع 12 من الحمل.
- نزيف أو تقلصات شديدة.
- أكثر من أربع تقلصات في الساعة لمدة ساعتين.
- ألم شديد في البطن.
- اضطرابات في الرؤية.
- صداع حاد.
- انتفاخ شديد في اليدين أو الوجه.
- ألم أثناء التبول أو صعوبة فيه، أو وجود دم في البول.
فيديو عن أسباب المغص عند الحامل
تثير آلام المغص العديد من القلق لدى النساء خلال فترة الحمل. لمعرفة المزيد عن الأسباب والعلاج، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي:
اترك تعليقاً