أسباب ضعف الدافعية للتعلم
On 8:20 ص by جاسم البلوشيأسباب ضعف الدافعية
تعتبر الدافعية من الركائز الأساسية في عملية التعلم، حيث إن عملية التعلم تتميز بتعقيدها وصعوبتها، مما يستدعي وجود عناصر تحفيزية تدفع المتعلم إلى الاستمرار. لذا، فإن رغبة الطالب في التعلم تلعب دورًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، قد يفقد بعض الطلاب اهتمامهم بالمحتوى الدراسي، مما يشكل عائقًا جوهريًا أمام التعلم الفعال. لذلك، من الضروري أن نستكشف الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الدافعية، والتي تتضمن:
من منظور المعرفي
يرتبط هذا المنظور بمفاهيم الطالب حول المادة الدراسية أو طريقة التدريس، ومن بين الأسباب المحتملة لذلك:
- اعتقاد الطالب بأن الأنشطة التعليمية التي يقدمها المعلم لا ترتبط بالمادة المطورة.
- فقدان التركيز لدى الطالب.
- عدم قدرة الطالب على إيجاد توازن بين التفكير الإبداعي والتفكير النقدي.
من منظور الوجداني
يتعلق هذا المنظور بالمشاعر والتفاعلات العاطفية للطالب. ومن أسباب ضعف الدافعية في هذا السياق ما يلي:
- وجود مشكلات شخصية تؤثر على الطالب.
- خوف الطالب من الفشل في تحقيق الإنجازات.
- ضعف ثقة الطالب بنفسه وقدراته.
- عدم اهتمام الطالب بالأنشطة التي يقوم بها المعلم.
أسباب إضافية
- انخفاض مستوى المثابرة لدى الطالب.
- صعوبة إنجاز المهام والمتابعة فيها.
- عدم القدرة على السيطرة على المشاعر والانفعالات.
- عدم تمكن الطالب من السيطرة على رغباته وتلبية احتياجاته.
- تدني مستوى الحوافز الخارجية.
كيفية دعم الآباء في مواجهة ضعف الدافعية
ينبغي على الآباء الذين يلاحظون صعوبات في دافعية أطفالهم أن يقدموا لهم الدعم العاطفي والقبول غير المشروط، بغض النظر عن الظروف المحيطة. يجب عليهم قبول أبنائهم كما هم، وتجنب إظهار الغضب عند ملاحظة تراجع مستوى الأداء. قد تساعد المكافآت في تحفيز الطفل، خصوصًا عندما تكون المشاريع الدراسية غير مشوقة له. على سبيل المثال، يمكن للآباء تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة ثم معالجة الأجزاء التي يفضلها الطفل. من خلال هذه الطريقة، ستقل مقاومة الطفل تجاه هذه الخطوات الصغيرة، وخاصة إذا كانت هناك صعوبة في إتمام المشروع ككل.
اترك تعليقاً