أسباب نقص قوة جسم الإنسان
On 6:48 ص by مريم الشمريالضعف العام للجسم
يُعتبر الضعف العام للجسم من أبرز الشكاوى الطبية، لاسيما بين كبار السن، وهو واحد من أكثر الحالات الطبية المعقدة في التشخيص. يتضمن الضعف العام الشعور المستمر بالتعب والإرهاق، وفقدان النشاط، وإنخفاض قوة عضلة أو أكثر في الجسم. قد يظهر الشعور بالتعب في شكل بدني أو نفسي، وقد يكون عاماً أو موضعياً. وفي بعض الأحيان، يمكن للطبيب رصد انخفاض القوة العضلية أثناء الفحص، بينما قد يشعر المريض بالتعب دون وجود ضعف جسدي واضح (ضعف غير موضوعي).
أعراض ضعف الجسم
قد يكون الضعف موضعياً مما يمنع المريض من تحريك جزء معين من جسمه، ويرافقه تشنج أو ارتعاش في العضلات، أو قد يظهر كضعف عام يترافق مع شعور بالتعب وأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى وآلام الجسم. ينبغي على المريض مراجعة الطبيب عند ملاحظته الأعراض التالية:
- الدوخة والدوار.
- الشعور بالارتباك والتشوش الذهني.
- صعوبة في الكلام.
- اضطراب في الرؤية.
- ألم في الصدر.
- صعوبة في التنفس.
أسباب ضعف الجسم
يواجه الناس عادةً شعوراً بالضعف في العضلات بعد القيام بأنشطة بدنية مرهقة، وغالباً ما يزول هذا الشعور بعد الحصول على قسط من الراحة. لكن يمكن أن يكون الضعف ناتجاً عن حالات طبية مختلفة، منها:
- اضطرابات متعلقة بالتمثيل الغذائي، مثل:
- اضطراب في الغدة الكظرية (مرض أديسون).
- اضطراب في الغدة الجار درقية.
- انخفاض مستوى بعض المعادن، مثل: البوتاسيوم أو الصوديوم.
- اختلال هرمونات الغدة الدرقية.
- نقص مستوى السكر في الدم.
- أسباب عصبية، مثل:
- التصلب الجانبي الضموري، مما يؤدي إلى ضعف عضلي متقدم.
- شلل الوجه النصفي (شلل العصب السابع).
- الشلل الدماغي.
- متلازمة غيلان باريه، وهو اضطراب مناعي يُسفر عن ضعف في العضلات.
- التصلب المتعدد.
- العصب المقروص نتيجة الضغط من الأنسجة المحيطة أو الانزلاق الغضروفي.
- السكتة الدماغية.
- أمراض عضلية مثل:
- ضمور العضلات من نوعي بيكر ودوشين.
- التهاب الجلد والعضلات.
- الضمور العضلي التوتري.
- التعرض للسموم، مثل:
- التسمم السُجقي الذي يؤدي إلى شلل العضلات.
- التسمم بالمبيدات الحشرية وغاز الأعصاب.
- تسمم المحار نتيجة تناول المحار الملوث.
- أمراض مزمنة تشمل:
- مرض الشرايين الطرفية الذي يؤثر على تدفق الدم إلى العضلات.
- مرض السكري.
- أمراض القلب، لاسيما فشل القلب.
- أمراض الرئة المزمنة.
- أمراض الكلى المزمنة.
- فقر الدم.
- أسباب نفسية، مثل:
- الشعور بالقلق.
- الاكتئاب.
- الإصابة بالالتهابات مثل الإنفلونزا والتهاب المسالك البولية والجهاز التنفسي.
- الوهن العضلي الوبيل، وهو اضطراب مناعي ذاتي.
- الإصابة بشلل الأطفال.
- انخفاض درجة حرارة الجسم الحاد.
- الإصابة بأمراض تسبب ضيق التنفس أو ألم في الصدر.
- نقص فيتامين B12.
- الضعف الناتج عن استخدام بعض الأدوية.
- العلاج الكيميائي للسرطان.
- تناول جرعة زائدة من الفيتامينات أو الأدوية.
تشخيص ضعف الجسم
يستند تشخيص الضعف العام للجسم إلى دراسة الأعراض والعلامات التي يظهرها المريض، وذلك من خلال:
- فحص التاريخ الطبي للمريض.
- قياس قوة العضلات وردود الفعل.
- التحليل المخبري لعينات الدم.
- خزعة العضل لتحديد حالته.
- تصوير الأشعة السينية للعضلات.
- تحليل البول للكشف عن بعض الحالات الصحية.
- فحوصات كيمياء الدم.
- تحليل هرمونات الغدة الدرقية.
- تحليل معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
- فحص الحمل.
- اختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة.
- تحليل بالأشعة السينية للصدر.
- التخطيط الكهربائي للقلب.
- التصوير المقطعي المحوسب للدماغ.
علاج ضعف الجسم
يعتمد علاج الضعف العام في الجسم على تحديد السبب الرئيسي وعلاجه، حيث يشمل:
- تناول أقراص الحديد لعلاج فقر الدم.
- معالجة اضطرابات النوم.
- استخدام الأدوية للتحكم في نسبة السكر في الدم.
- تقديم الأدوية اللازمة لعلاج الغدد.
- مضادات حيوية لعلاج الالتهابات.
- تأمين مكملات الفيتامينات.
علاجات منزلية للتقليل من ضعف الجسم
يمكن التخفيف من أعراض ضعف الجسم والإرهاق عبر اتخاذ تدابير منزلية تشمل:
- الحصول على الراحة أثناء الإصابات المرضية.
- تناول كميات كافية من السوائل.
- التدرج في ممارسة التمارين الرياضية.
- تقليل استخدام الأدوية التي تسبب التعب.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- تناول وجبات منتظمة، خاصة وجبة الإفطار.
- تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم.
- تقليل تناول الكحول والكافيين والنيكوتين.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء.
- الحصول على ساعات كافية من النوم.
اترك تعليقاً