أسباب وآثار آلام البطن خلال فترة الحمل
On 1:15 م by سلمى المهندسألم البطن أثناء الحمل
يُعتبر ألم البطن من الأعراض الشائعة التي تعاني منها النساء خلال فترة الحمل. إذا كان هذا الألم يحدث بشكل متقطع وليس مستمراً، فعادةً ما لا يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. من المهم أن نلاحظ أن ألم البطن الذي لا يتعلق بأعراض أخرى غالباً ما يكون غير ضار ويفتقر إلى أيّة مضاعفات. ولتخفيف ألم البطن أثناء الحمل، يُستحسن اتباع بعض النصائح، مثل ممارسة التمارين الخفيفة بعد استشارة الطبيب، وأخذ حمام دافئ، والإكثار من شرب السوائل، بالإضافة إلى الاستلقاء للحصول على الراحة الكافية.
أسباب ألم البطن أثناء الحمل
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور الحامل بألم البطن، حيث يُعزى بعضها إلى التغيرات الطبيعية التي تحدث خلال الحمل، مثل التغيرات الهرمونية، والتغيرات التي تطرأ على منطقة البطن والحوض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُعزى الألم إلى حركة الجنين، ونمو الرحم، وانقباضاته، واضطرابات الأربطة المحيطة به. هناك أيضاً أسباب أخرى يمكن أن تُسبب هذا الألم، ومنها:
- انتفاخ البطن، أو مشكلة الغازات، أو الإمساك، وعادةً ما يكون الألم الناتج عن هذه الحالات خفيفاً ويزول بسرعة.
- الحمل خارج الرحم، وهو عندما تنغرس البويضة المُخصبة خارج الرحم، وغالباً ما يحدث ذلك في قناة فالوب. يُرافق هذا الوضع ألم متوسط إلى شديد مع نزف مهبلي.
- الإجهاض، والذي يُعرف بفقدان الجنين قبل مرور عشرين أسبوعاً على الحمل.
- المخاض الكاذب، الذي يظهر عادةً في الثلث الثاني من الحمل.
- انفصال المشيمة المبكر.
- الإصابة بمعدل ما قبل تسمم الحمل.
- عدوى السائل الأمينوسي.
- ألم الرباط المستدير.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
من الضروري مراجعة الطبيب المختص في الحالات التالية عند حدوث ألم في البطن:
- حدوث تنقيط أو نزف مهبلي.
- الشعور بمغص متكرر.
- ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الشعور بألم في الظهر.
- الشعور بحرقة أو ألم أثناء التبول.
- الألم الشديد الذي يستمر لأكثر من ثلاثين إلى ستين دقيقة.
اترك تعليقاً