أسباب ومخاطر نزيف المخ وتأثيراته على الصحة

آثار نزيف المخ

علامات نزيف المخ

يعتبر نزيف المخ من القضايا الصحية الحرجة التي قد تهدد حياة الفرد. يتمثل هذا النزيف في حدوث تسرب دموي حاد داخل الجمجمة أو الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من العلامات التي تختلف بناءً على نوع النزيف الذي يعاني منه المصاب. عمومًا، تظهر علامات نزيف المخ على النحو التالي:

• الارتباك وفقدان التركيز.
• التعرض لنوبات تشنجية.
• الشعور بالنعاس المفرط.
• صداع يصاحبه إصابة سابقة في الرأس.
• صداع شديد ومفاجئ.
• صداع يُصاحبه تيبس في الرقبة.
• فقدان الوعي والدخول في غيبوبة.
• صداع خفيف يستمر لفترة طويلة.
• التقيؤ بشكل متكرر أكثر من مرتين في غضون 24 ساعة.

المضاعفات المحتملة لنزيف المخ

تتفاوت المضاعفات الناتجة عن نزيف المخ استنادًا إلى موقع ونوع الإصابة، ومن بين هذه المضاعفات يمكن الإشارة إلى ما يلي:

• فقدان البصر.
• الشَلل في بعض أجزاء الجسم.
• التغييرات الملموسة في الشخصية والعواطف.
• الشعور بالتنميل أو ضعف في منطقة معينة من الجسم.
• فقدان الذاكرة أو الارتباك الذهني.
• صعوبة في البلع.
• عدم القدرة على فهم الكلام أو التعبير بشكل سليم.

أسباب نزيف المخ

يحدث نزيف المخ نتيجة لعدة عوامل، تشمل:

• وجود خثرة دموية في شرايين الدماغ.
• نزيف ناجم عن الأورام.
• التشوهات الشريانية الوريدية.
• التعرض لصدمات على الرأس، الناتجة عن حوادث السير، السقوط، أو الإصابات الرياضية.
• تراكم بروتين الأميلويد في جدران الشرايين الدماغية.
• ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية.
• تمزق الأوعية الدموية المتمددة في الدماغ.
• الاستخدام المفرط للمخدرات مثل الكوكايين، أو الإفراط في شرب الكحول والتدخين.
• علاج باستخدام مضادات التخثر.
• مشاكل صحية مرتبطة بفترة الحمل أو الولادة، مثل اعتلال الأوعية بعد الولادة.

تشخيص نزيف المخ

يمكن استخدام مجموعة من الاختبارات والتقنيات لتحديد موقع النزيف في المخ، ومنها:

• البزل القطني (lumbar puncture).
• التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging).
• التصوير المقطعي المحوري (Computed tomography).
• التصوير بالأشعة السينية بعد حقن صبغة في الدماغ.