أسماء أبواب الجنة والنار وأهميتها
On 8:20 ص by يوسف السعيدأسماء أبواب الجنة والنار
أبواب الجنة
تتكون الجنة من ثمانية أبواب، وهي كما يلي:
- باب الريان: حيث ورد عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (في الجنة ثمانية أبواب، منها باب يُسمى الريان، لا يدخل فيه إلا الصائمون).
- باب الصلاة.
- باب الصدقة.
- باب الجهاد.
- باب الحج.
- باب الوالد: كما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الوالد أوسط أبواب الجنة).
- الباب الأيمن: حيث روى أبو هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا محمد، أدخِل الجنة من أمّتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة).
- باب الذكر.
ترد هذه الأسماء في الحديث النبوي، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دُعي من باب الريان). فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على أحد أن يُدعى من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يُدعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم، وأرجو أن تكون منهم.
أبواب النار
أما النار، فلها سبعة أبواب، وهي كالتالي:
- جهنم: قال -تعالى-: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد).
- السعير: قال -تعالى-: (فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير).
- لظى: قال -تعالى-: (كلا إنّها لظى).
- الحطمة: قال -تعالى-: (كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة).
- سقر: قال -تعالى-: (يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسّ سقر).
- الجحيم: قال -تعالى-: (وبرزت الجحيم للغاوين).
- الهاوية: قال -تعالى-: (فأمه هاوية).
التعريف بالجنة والنار
التعريف بالجنة
بالنسبة لتعريف الجنة، فهي كلمة تُفتح فيها الجيم وتُضم النون، وهي جمع كلمة جنات وجنان، وتُشير إلى الحديقة التي تحتوي على الأشجار والنخيل، وهي مسكن المؤمنين في الآخرة. اصطلاحاً، هي الاسم العام المعروف للدار التي أعدها الله تعالى لعباده المخلصين الذين أطاعوه، وتحتوي على أنواع النعيم والفرح والسرور.
في القرآن الكريم، ترد الجنة بصيغتي المفرد والجمع. الجنة المفردة تشير إلى المكان والنعيم الذي أعدّه الله تعالى للمتقين، بينما الجنات في الجمع تدل على عددها ودرجاتها، كلٌ حسب أعماله وإيمانه، وهذا يعكس عدل الله تعالى بين عباده.
التعريف بالنار
أما النار، تعني لغوياً “جبل النار” أو البركان، و”شيخ النار” تشير إلى إبليس، و”نار الله” تعني جهنم التي أعدها الله تعالى لعباده العاصين. اصطلاحاً، هي الدار التي أعدها الله -تعالى- للذين عصوه وتمردوا على دينه وشرعه، الذين كذّبوا رسله -عليهم السلام-، وهي عذاب يعاقب به أعداءه.
في القرآن الكريم، تظهر آيات تشير إلى أن النار هي خزي كبير وخسارة عظيمة؛ كما يقول -تعالى-: (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار)، وأيضًا: (ألم يعلموا أن من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدًا فيها، ذلك الخزي العظيم)، وأيضًا: (فاعبدوا ما شئتم من دونه، قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين).
صفة الجنة والنار
تتميز الجنة بصفات عديدة، منها:
- تحتوي على قصور مبنية من الذهب والفضة تسر الناظرين.
- تراب الجنة من المسك والزعفران.
- بها حدائق وأعناب ونخيل ورمان، وثمرها دائم لا ينقطع.
- سيقان أشجارها من الذهب.
- فيها كل ما تشتهيه الأنفس.
- تحتوي على أنهار جارية من الخمر واللبن والعسل.
- بها عيون عذبة مثل عين الكافور وعين التسنيم وعين السلسبيل.
أما بالنسبة للنار، فلها صفات أيضاً، مثل:
- قوله -تعالى-: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين).
- قوله -تعالى-: (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزًا حكيمًا).
- قوله -تعالى-: (وإن تعجب فعجب قولهم: أإذا كنا ترابًا أإنا لفى خلقٍ جديد؟ أولئك الذين كفروا بربّهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وهم أصحاب النار خالدون فيها).
اترك تعليقاً