أسماء الجنة كما وردت في القرآن الكريم
On 9:25 ص by مريم الشمريأسماء الجنة في القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على أسماء متعددة ومتنوعة للجنة، ومن أبرزها ما يلي:
- الجنة: ذُكرت هذه الكلمة في عدة آيات من القرآن، مثل قوله تعالى في سورة النساء: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}.
- دار السلام: يقول الله تعالى في سورة الأنعام: {لَهُم دارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِم وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كانوا يَعملونَ}، وكذلك في سورة يونس: {وَاللَّـهُ يَدعو إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهدي مَن يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ}.
- دار الخلد: وردت في سورة الفرقان: {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا}.
- دار المقامة: قال تعالى في سورة فاطر: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}.
- جنة المأوى: جاءت في سورة السجدة: {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
- جنات عدن: ذكرها الله في سورة الرعد: {جَنّاتُ عَdnٍ يَدخُلونَها وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم}.
- الفردوس: كما في سورة الكهف: {إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ كانَت لَهُم جَنّاتُ الفِردَوسِ نُزُلًا} وفي سورة المؤمنون: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
- جنات النعيم: وذكرها الله في سورة يونس: {إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهديهِم رَبُّهُم بِإيمانِهِم تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ في جَنّاتِ النَّعيمِ}.
- المقام الأمين: ذُكرت في سورة الدخان: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}.
- مقعد صدق: يُشير إليه قوله تعالى في سورة القمر: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}.
- دار الحيوان: كما ورد في سورة العنكبوت: {وَمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
- الغرفة: ذُكرت في سورة الفرقان: {أُولَـئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا}.
- الحسنى: قال تعالى في سورة يونس: {لِلَّذينَ أَحسَنُوا الحُسنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرهَقُ وُجوهَهُم قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ، أُولـئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ}.
ذكر الجنة في القرآن الكريم
أشار الله -سبحانه وتعالى- إلى الجنة في القرآن الكريم في مئة وخمسة عشر موضعًا مختلفًا. وظهر لفظ الجنة بصيغتي الجمع والتفرد، مثل قوله -تعالى-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وأيضًا قوله: {إِنَّ اللَّـهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}. يُستثنى من مدلول لفظ الجنة عندما يُقصد بها حديقة على الأرض، كما ورد في قوله -تعالى-: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ}، وعندما قال المشركون للنبي -صلى الله عليه وسلم-: {أَو تَكونَ لَكَ جَنَّةٌ مِن نَخيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنهارَ خِلالَها تَفجيرًا}.
وسائل دخول الجنة
تعددت وسائل دخول الجنة في الإسلام بشكل كبير، وقد وضع النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الوسائل في حديث واحد. عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: “قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرني بعملٍ يُدخِلني الجنة، ويباعدني من النار. قال: لقد سألتَ عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنّة، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ الْمَضَاجِعِ} حتى بلغ: {يَعْمَلُونَ}. ثم قال: ألا أُخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟ قلت: بلى، يا رسول الله، فقال: رأس الأمر الإيمان، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، يا نبي الله، فأخذ بلسانه، وقال: كفَّ عليك هذا. فقُلت: يا نبي الله، إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يُكبُّ الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم).
اترك تعليقاً