أضرار ممارسة رياضة كمال الأجسام على الصحة
On 7:23 ص by فاطمة الجعيديرياضة كمال الأجسام
تُعتبر رياضة كمال الأجسام من أهم الألعاب الرياضية التي تهدف إلى تقوية العضلات وزيادة حجمها، مما يمنح الأفراد مظهراً جذاباً وجسماً مثاليًا يسعى الكثيرون للحصول عليه. لا تقتصر فوائد ممارسة التمارين الرياضية على حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية فحسب، بل تُعَد تمارين كمال الأجسام من أبرز الطرق التي تساهم في الحصول على قوام مشدود وعضلات بارزة. ومع ذلك، فإن لهذه الرياضة بعض العيوب والمشاكل الصحية التي سنتناولها فيما يلي.
الآثار الجانبية لرياضة كمال الأجسام
تحمل رياضة كمال الأجسام مجموعة من الأضرار، من أبرزها:
- الإصابة بأمراض في الكبد والكلى.
- زيادة حجم البروستاتا.
- معاناة من الاكتئاب والاضطرابات النفسية.
- مخاطر أمراض القلب، خاصة تضخم عضلة القلب.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- ظهور الحبوب في مختلف مناطق الجسم، لا سيما الوجه.
- ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
- النزيف الأنفي المتكرر.
- آلام شديدة ومستمرة في المعدة.
- الإصابة بالصداع المستمر.
- فقدان الشعر والصلع بسبب تساقط الشعر المتكرر.
مشكلات المكمّلات الغذائية
يلجأ لاعبو كمال الأجسام إلى تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مادة الكرياتين، والتي قد تبدو مفيدة لزيادة حجم العضلات بسرعة، إلا أنها قد تؤدي إلى احتباس السوائل في العضلات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتشنجات المؤلمة بصورة متكررة.
أضرار البروتين
يعتمد العديد من لاعبي كمال الأجسام على تناول البروتينات بناءً على الدعايات التي تؤكد عدم وجود آثار جانبية. ومع ذلك، فإن تناول البروتين يحمل بعض المخاطر ومن أبرزها:
- زيادة احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين والتشنجات نتيجة نمو العضلات بشكل سريع.
- النمو غير الطبيعي في بعض أجزاء الجسم.
- ضعف المناعة وزيادة susceptibility للإصابة بالالتهابات.
- تأثير سلبي على صحة العينين.
- إتلاف الأعصاب والعضلات والعظام.
- تصرفات عدوانية وزيادة مستويات القلق والتوتر.
- زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من حالات الوفاة التي تم تسجيلها بين لاعبي كمال الأجسام نتيجة استخدام العقاقير والأدوية دون استشارة الأطباء أو المدربين، بهدف تضخيم العضلات بشكل سريع. من الضروري التحلي بالصبر والتروي أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام، إذ يتطلب بناء العضلات الجذابة وقتًا وجهدًا، ولا يحدث كل ذلك بين ليلة وضحاها. في كثير من الأحيان، يؤدي التسرع في تناول البروتينات والهرمونات إلى نتائج كارثية قد تهدد الحياة.
اترك تعليقاً