أضرار وسائل منع الحمل المختلفة

المخاطر المحتملة للولب الرحمي

تتنوع الآثار الجانبية للولب الرحمي وفقاً لنوعه. ومن الأعراض الشائعة التي قد تواجهها النساء بشكل عام عند استخدام اللولب تشمل: نزيف غير منتظم لعدة أشهر، انقطاع الدورة الشهرية أو نزولها بكمية أقل، والمدة القصيرة التي تستغرقها، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض مثل الغثيان، والصداع، والألم في الثدي، وظهور بقع جلدية. ويجب التنويه إلى أنه يوجد بعض الأعراض النادرة لوجود اللولب الرحمي، ومنها:

• انثقاب الرحم.
• داء التهاب الحوض.
• طرد اللولب الرحمي من الرحم.

مخاطر وسائل منع الحمل الحاجزية

يمكن تلخيص الأضرار المرتبطة بوسائل منع الحمل الحاجزية مثل الواقي الذكري كالتالي:

• زيادة احتمال الإصابة بعدوى المسالك البولية عند استخدام العازل الأنثوي أو مبيد النطاف.
• زيادة احتمال الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية، خاصة عند ترك العازل الأنثوي لأكثر من 24 ساعة.
• معاناة بعض الأشخاص من الحساسية تجاه مكونات مبيد النطاف، مما قد يؤدي إلى تهيج أو تحسس القضيب أو المهبل.

أضرار وسائل منع الحمل الهرمونية

قد تؤدي وسائل منع الحمل الهرمونية إلى عدة أعراض جانبية، وغالبية هذه الأعراض تُعتبر طفيفة وقد تزول بعد فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة. يُنصح باستشارة الطبيب في حال عدم القدرة على تحمل هذه الأعراض أو استمرارها لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر. من الأعراض الشائعة لموانع الحمل الهرمونية: حب الشباب، الانتفاخ، نزول قطرات دم بين الدورات الشهرية، الاكتئاب، الصداع، الدوخة، التعب، تقلبات المزاج، زيادة الوزن، الغثيان، الألم عند لمس الثدي، احتباس السوائل، زيادة الشهية، الأرق، وظهور بقع داكنة على الوجه. وفيما يخص المخاطر الصحية المحتملة الناجمة عن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك المحتوية على هرمون الإستروجين، فهي تشمل:

• تجلط الدم.
• السكتة القلبية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• سرطان الكبد.
• السكتة الدماغية.
• أمراض المرارة.

المخاطر المحتملة لعمليات التعقيم

تُعتبر عمليات التعقيم من طرق منع الحمل الدائمة، حيث تشمل ربط قناة فالوب للمرأة. قد يترافق هذا الإجراء مع بعض المخاطر مثل النزيف، العدوى، وتأثيرات التخدير. أما بالنسبة للرجال، فإن إجراء قطع القناة المنوية قد يسبب بعض التورم والألم في الأيام التالية للعملية، ومن المهم معرفة أن خصوبة الرجل قد تستمر لبعض الوقت بعد هذا الإجراء، لذا يُوصى باستخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 أسبوعاً بعد العملية.

أضرار وسائل منع الحمل الطارئة

تتضمن الآثار الجانبية لاستخدام وسائل منع الحمل الطارئة تأخيراً في الدورة الشهرية التالية، حيث قد تتأخر عادةً لمدة أسبوع عن الموعد المعتاد. وفي حال عدم حدوث الدورة الشهرية خلال أربعة أسابيع بعد استخدام هذه الوسائل، يُنصح بإجراء اختبار حمل. ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لموانع الحمل الطارئة الغثيان والاستفراغ، حيث يُنصح بتكرار الجرعة إذا حدث الاستفراغ خلال ساعتين من تناول هذه الوسيلة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأعراض الجانبية الأخرى:

• الدوخة.
• الإرهاق.
• الصداع.
• ألم عند لمس الثدي.
• نزول قطرات من الدم.
• ألم في أسفل البطن.