أنواع المشاركة المجتمعية وأشكالها المختلفة
On 11:15 م by يوسف السعيدأنماط المشاركة المجتمعية
تتجلى المشاركة المجتمعية في مجموعة متنوعة من الأشكال، ومن أبرز هذه الأشكال ما يلي:
المشاركة السلبية
هذا النوع من المشاركة يشير إلى العملية التي تُخطر فيها الإدارة أو الجهة المسؤولة الأفراد بما يحدث، سواء كان ذلك حدثاً قائماً أو مستقبلياً، وذلك من خلال إعلانات فردية.
المشاركة في تبادل المعلومات
تشير هذه المشاركة إلى طريقة يتيح من خلالها للباحثين الحصول على إجابات لأسئلتهم بواسطة أدوات مثل الاستبيانات، على أن المشاركين لا يحصلون على فرصة للتأثير في النتائج أو القرارات.
المشاركة من خلال التشاور
تتمثل هذه المشاركة في استشارة الآخرين والاستماع لمقترحاتهم مع إمكانية إجراء تعديلات، إلا أن المشاركين لا يشاركون في عمليات اتخاذ القرار.
المشاركة مقابل الحوافز المادية
هذه المشاركة تتضمن توفير موارد للمجموعة من الأشخاص مقابل خدمات معينة. ومن المهم الإشارة إلى أنه عند انتهاء تلك الحوافز المالية، قد تفقد الأفراد الحافز على التفاعل.
المشاركة الوظيفية
تتضمن هذه المشاركة تعاون مجموعة من الأفراد لتحقيق أهداف محددة مسبقاً، وذلك بعد اتخاذ قرارات رئيسية تتعلق بقضية معينة.
المشاركة التفاعلية
هذا النمط من المشاركة يتميز بتحليل مشترك بين مجموعة من الأفراد، حيث يقومون بوضع خطط عمل وتعزيز أو تأسيس مؤسسات محلية.
ما هو مفهوم المشاركة المجتمعية؟
المشاركة المجتمعية، أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Community Engagement، تعني العمل الجماعي الذي يتعاون من خلاله الأفراد لحل المشكلات التي تؤثر على رفاهيتهم. غالباً ما يرتبط هؤلاء الأفراد ببعضهم البعض بناءً على قربهم الجغرافي أو اهتماماتهم المشتركة.
تساهم المشاركة المجتمعية في إحداث تغييرات إيجابية في البيئة والسلوك، وهو ما ينعكس في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات. كما تسهم في التأثير على الأنظمة المختلفة وتوفير الموارد اللازمة وتعزيز العلاقات بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى تعديل السياسات والبرامج والممارسات.
فوائد المشاركة المجتمعية
تحمل المشاركة المجتمعية العديد من الفوائد، منها:
- إمكانية تحديد مشروع معين والتركيز عليه، مما يساعد في جدولة الأعمال والحصول على التمويل المطلوب.
- تحسين جودة التصميم والتنفيذ السريع عبر توفير أدوات مناسبة والتدخلات المشتركة، مما يؤدي إلى جمع البيانات وتحليلها بشكل سريع.
- إمكانية إجراء تحسينات من خلال توفير خدمات جديدة أو تعديل السياسات أو التمويل أو تغيير الممارسات المهنية.
- الإحاطة بالقضايا الأخلاقية عند ظهورها، مما يسهل تحسين الترابط بين المشاركين.
- تعزيز المهارات والمساهمات الفردية، مما يقوي التعاون المستقبلي ويعزز من مبدأ حسن النية بينهم.
- تطوير أساليب حل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات، مما يعود بالنفع على جميع المشاركين.
- تمكين المجتمعات من اكتساب المعرفة وتحقيق مراتب أعلى، فضلاً عن تعزيز الروابط مع المجتمعات الأخرى.
اترك تعليقاً