أهمية السجود في العبادة والتأمل الروحي
On 10:07 ص by يوسف السعيدأثر السجود
تجني السجود لرب العالمين العديد من الفوائد والثمار الهامة؛ ومن أبرز هذه الفوائد:
- يعتبر سبباً رئيسياً لدخول الجنة.
- يساهم في نيل رحمة الله تعالى على العبد.
- يعمل على زوال الحزن وضيق النفس والهموم.
- يساهم في إشراقة الوجه ونضارته.
- يعزز من رفع الدرجات وزيادة الحسنات وتكفير السيئات.
- يعتبر وسيلة للوقاية من عذاب النار وجحيمها.
- يساعد على تعزيز الإيمان في القلب، خاصةً في مواجهة الفتن والابتلاءات التي قد تعرّض لها المؤمن؛ إذ يكون السجود سبباً لقوة إيمانه وثباته.
- يميز الساجدين يوم القيامة بكونهم غُرّاً محجَّلين؛ أي ذوي وجوه مشرقة.
- يجعل قطعة الأرض التي يسجد عليها المسلم تذكيراً له بالتخلي عن الدنيا وملذاتها، ويظهر له أنها لا تساوي شيئاً أمام الآخرة.
- يذكّر الإنسان بأصله من الطين ولحظة عودته إليه، مما يعزز من إيمانه بيوم الحساب.
- يشير إلى خضوع المسلم لله، حيث يسجد بأعضائه المختلفة من جبهة وأنف ويدين وركبتين وقدمين، مما يذكره بضرورة استغلال أعضائه في الطاعات فقط.
- يمثّل مكاناً مهماً لاستجابة الدعاء.
- يساهم في هزيمة الشيطان، حيث يفرق بين العباد الذين شرفهم الله بالسجود والشيطان الذي أبى السجود وأصبح ملعوناً إلى يوم القيامة.
السجود وأهميته
السجود هو أن يطرح العبد أطهر جزء من جسده (وجهه) على الأرض بحب ورغبة، خاضعاً لله تعالى ومعظماً له، ومظهراً ذله وانكساره. وقد أمرنا الله تعالى بالسجود لعظمته، حيث قال: (فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ). كما حثّنا النبي صلى الله عليه وسلم على هذه العبادة العظيمة، فقال: (مَن سجد لله سجدةً كتب الله له بها حسنةً، وحطَّ عنه بها خطيئةً، ورفَع له بها درجةً).
لماذا يكون السجود أكثر أرجى لاستجابة الدعاء
تتعدد الأسباب التي تجعل السجود موضعاً مميزاً لاستجابة الدعاء، إذ يكون الإنسان في هذا الوضع في حالة من الخضوع والذل والانكسار أمام ربه جل وعلا. فالجبهة، التي تعكس عزة الإنسان، والأنف، الذي يمثل الشموخ، ينكسران لله الجبار، مما يجعل هذا اللحظات أكثر احتمالية لاستجابة الدعاء. كما أن السجود يأتي كآخر فعل في الركعة بعد الانتهاء من القراءة والرّكوع، ليكون الفرصة الأخيرة التي يُقدّم فيها العبد اعتذاره إلى ربه عن تقصيره وأخطائه، ويطلب منه حاجته بشعور من الانكسار والضعف.
اترك تعليقاً