إسلام
أهمية وفضل قراءة القرآن الكريم
On 11:20 ص by هالة القيسيأحاديث حول فضل قراءة القرآن
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تسلط الضوء على فضل قراءة القرآن الكريم وتحث عليه. إليكم بعضاً من هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ تعالى يتلون كتابَ اللَّهِ ويتدارسونَه إلا نزلت عليهم السَّكينةُ وغشيتهم الرَّحمةُ، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم اللَّهُ فيمن عنده).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآنَ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقْرؤوا الزهراوين، البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامَتان، أو كأنهما غيابتان، أو كأنهما فريقان من طير صواف، تُحاجَّان عن أصحابهما. اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذَها بركةٌ وتركَها حسرةٌ، ولا تستطيعها البطلة. قال معاوية: بلَغني أن البطلة هم السحرة).
أحاديث حول فضل حفظ القرآن
تناولت العديد من الأحاديث النبوية فوائد حفظ القرآن الكريم والأثر الإيجابي لذلك. فيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثلُ الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له، مع السفراء الكرام البَرَرة، ومَثلُ الذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عليه شديد، فلَه أجْران).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعَلَّمه).
- رُويَ أن امرأةً أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسي. فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعّد نظره فيها، ثم طأطأ رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقضِ شيئًا في أمرها، جلست. فقام رجلٌ من أصحابه، وقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة، فزوّجني إياها. قال: (وهل عندك من شيء؟) قال: لا واللَّه. قال: اذهب إلى أهلك، فانظر هل تجد شيئًا. فذهب ثم رجع، فقال: لا واللَّه ما وجدت شيئًا. قال: انظر ولو خاتمًا من حديد. فذهب ثم رجع، فقال: لا واللَّه يا رسول الله، ولا خاتمًا من حديد، ولكن هذا إزاري – قال سهل: ما له رداء – فلها نصفه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبستْه لم يكن عليك منه شيء. فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مُوليًا، فأمر به فدُعي. فلما جاء قال: ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وسورة كذا، عددها. فقال: تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم. فقال: اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن).
أحاديث حول فضل الاستماع للقرآن
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل الاستماع إلى القرآن الكريم. وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- عن عبدالله بن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرأْ عليّ القرآن. فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إنّي أشتَهِي أن أسمعهُ من غيري. فقرأت النساء حتى إذا بلغت {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} [النساء: 41]، رفعت رأسي، أو غمزني رجلٌ إلى جانبي، رفعت رأسي فرأيت دموعَه تسيل).
أحاديث حول فضل قارئ القرآن
توجد العديد من الأحاديث التي تبين فضل قارئ القرآن الكريم. فيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، كمثل التمرة: طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن, كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مُر. ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة: طعمها مُر ولا ريح لها. ومثل الجليس الصالح، كمثل صاحب المسك: إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه. ومثل جليس السوء، كمثل صاحب الكير: إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجلٌ علّمه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسَمِعَه جارٌ له، فقال: ليتني أُوتيت مثل ما أُوتيَ فلان، فعملت مثل ما يعمل. ورجلٌ آتاه الله مالًا فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أُوتيت مثل ما أُوتيَ فلان، فعملت مثل ما يعمل).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ، ورتل كما كنت تُرتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرأها).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته).
أحاديث حول فضل القرآن الكريم
توجد العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل القرآن الكريم. إليكم بعض هذه الأحاديث:
- جاء عن النواس بن سمعان الأنصاري رضي الله عنه قال: (يُؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثالٍ ما نسيتُهن بعد. قال: كأنهما غمامَتان، أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف تُحاجَّان عن صاحبها).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشروا أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا).
اترك تعليقاً