إسلام
الأحاديث النبوية الصحيحة في كتاب البخاري
On 3:47 ص by علي السعيديأحاديث صحيحة البخاري المتعلقة بالنية
تحتوي مجموعة من الأحاديث في صحيح البخاري على موضوع النية، ومن أبرزها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الأعمالُ بالنيّة، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه”.
- زُرت عائشة مع عبيد بن عمير الليثي، فسألناها عن الهجرة، فقالت: “لا هجرة اليوم؛ كان المؤمنون يفرّ أحدهم بدينه إلى الله تعالى وإلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- مخافة أن يُفتن عليه، وأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، واليوم يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهاد ونية”.
أحاديث صحيحة البخاري عن الصلاة
تتضمن الأحاديث في صحيح البخاري عدة موضوعات متعلقة بالصلاة، ومنها ما يلي:
- عن عائشة أم المؤمنين، قالت: “فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأُقِرَّت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله”.
- أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يومًا، فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبه أخر الصلاة يومًا وهو بالعراق، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري، فقال: “ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل -صلى الله عليه وسلم- نزل فصلّى، فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم صلى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم صلى، ثم قال: بهذا أُمرت؟ فقال عمر لعروة: اعلم ما تحدث، أوأن جبريل أقام لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه. قال عروة: ولقد حدثتني عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر”.
أحاديث صحيحة البخاري عن الصيام
تشمل الأحاديث في صحيح البخاري موضوعات مرتبطة بالصيام، ومنها ما يلي:
- عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابيًا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثائر الرأس، فقال: “يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة؟ فقال: “الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئًا”. فقال: “أخبرني بما فرض الله علي من الصيام؟”، قال: “شهر رمضان إلا أن تطوع شيئًا”. قال: “أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة؟” قال: فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرائع الإسلام. قال: “والذي أكرمك، لا أتطوع شيئًا ولا أنقص مما فرض الله علي شيئًا”. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفلح إن صدق، أو: دخل الجنة إن صدق”.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك. يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، والصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة بابًا يُقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يُقال: أين الصائمون؟ فيقومون، فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد”.
أحاديث صحيحة البخاري عن القرآن
تتضمن الأحاديث في صحيح البخاري ذات العلاقة بالقرآن الكريم، منها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة: طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة: طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: طعمها مر، ولا ريح لها”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”. قال: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمارة عثمان، حتى كان الحجاج قال: “وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة: إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت”.
أحاديث صحيحة البخاري عن بر الوالدين
تشتمل الأحاديث في صحيح البخاري على مواضيع تتعلق ببر الوالدين، منها ما يلي:
- سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أحب إلى الله؟ فقال: “الصلاة على وقتها”. قلت: ثم أي؟ قال: “بر الوالدين”. قلت: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله”. قال: “حدثني بهن، ولو استزدته لزادني”.
- روي عن عبدالله بن عمرو أنه جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستأذنه في الجهاد، فقال: “أحيُّ والديك؟”، قال: “نعم”، قال: “ففيهما فجاهِد”.
- جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: “يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟” قال: “أمك”. قلت: ثم من؟ قال: “ثم أمك”. قلت: ثم من؟ قال: “ثم أمك”. قلت: ثم من؟ قال: “ثم أبوك”.
أحاديث صحيحة البخاري عن حسن الخلق
تحتوي الأحاديث في صحيح البخاري على موضوعات تتعلق بحسن الخلق، ومنها ما يلي:
- جاء عن عبد الله بن عمرو أنه لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وإنه كان يقول: “إن خياركم أحاسنكم أخلاقًا”.
- ثبت عن عبد الله بن عباس أنه: “لما بلغ أبا ذر مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه، وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلامًا ما هو بالشعر”.
- (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل -عليه السلام- يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة).
اترك تعليقاً