الأشعار الأجمل والأكثر تأثيرًا
On 1:36 ص by هدى الشارخأروع الأشعار
شعر عن الحب
ما زال قلبي جريحًا، إلى متى سيتلظى؟
ما هي وجهتي في مهب هذا الريح العاتية؟
متى يا حبيبتي سأجد الراحة في حياتي؟
إن هذا الحب في الدنيا يحمل الكثير من الألم.
ألا ترغبين في أن أكون صريحًا معك؟
سئمت الترحال، وسئمت انتظارك.
سئمت أن أكون في آخر القطار.
سئمت أغنية انتهت رحلتها.
سئمت رؤية حلمي ينهار.
سئمت طول ليلي ويقظة نهاري.
أنا الذي أحببتك بكل شغف.
أنا الذي أهديتك اللؤلؤ والمرجان.
أنا من جعل منك امرأة يُشار إليها بالبنان.
أنا من حولك إلى أميرة يتغنى بها الزمن.
أنا وأنا فقط.
كل ما تمتلكينه الآن هو بسببي أنا.
لكن للأسف، ضيعت كل ذلك وهجرتي الحب.
حرريني من هذا الحب الذي قيدتيني به.
أطفئي لهيب قلبي الذي أضرمتيه.
جعلتيني كمعطف ترمينه من دون اهتمام.
أو كزجاجة عطر كنت تحبينها، وعندما ينتهي، تكسرينه.
أخذت مني كل ما تحتاجينه.
وقللت من قيمة الإنسان الذي أحببتيه.
جعلتيني أسيرًا لذكريات لا تفارقني.
أعيش في وهم الأشعار والأغاني.
هذا الحزن أخرج كل كلماتي.
وأصبحت أبحث عن كل المفردات.
لأستطيع تشكيل قصيدتي الجديدة.
أكتب في كل مكان، تحت الشجر وفي المطر.
أعلن هزيمتي في الحب هنا، ولكن حبي للكتابة لم يهزمني أحد.
حتى لو عاد من القبر نزار، لن يؤثر فيّ.
شعر حزين
رحم الله حبنا الذي قضيتي عليه.
جفت دموعي، وما بقي في حياتي هو الأسف.
يا للأسف، لم تبكي على ما فقدتيه.
شغل الغرور قلبك، مع حب ذاتك.
أنت من بدأ الحب وأنت من أنهته.
اقرأي عليه الفاتحة في صلاتك.
أنت من رعت الحب وأنت من طعنتيه.
كنت دُرية أن الغدر من سماتك.
أنت من اشترت الحب وأنت من بعته.
عسى الثمن يكون من مرادك.
أنت من بنيت الحب وأنت من هدمته.
الله أكبر من يقيم لك وزنًا.
أنت من رسمت الحب ولكن لم تلتزمي به.
غفلت عن درب الغرام.
أنت من كتبت العهد وأنت من محته.
محاولة لتزوير ذكرياتك.
أنت من ارتديت الحب وأنت من خلعتيه.
هذا الهوى لا تظنيه عباءة لك.
قلتي “احتفظي به كتذكار” وأنا أقول “لا أريده”.
تذكار حبي هو شهادة وفاتك.
دع جمالك ينفعك، واستفيدي منه.
اذهبي وراء من قال لك “يا جمالك”.
خذي الهوى معك، فلماذا أحتفظ به؟
ربما يأتي يوم ويهدم حياتك.
شعر عن الفراق
هل يفيد البكاء، أم أن القلب يشتكي؟
فراق أعزائي وحنين لم شملينا.
فما معنى الحياة إن افترقنا؟
وهل يجدي النحيب، لست أدري.
فلا التذكر يساعدني على النسيان.
ولا الأشواق تتركني للراحة.
فراق أحبتي كم هزّ كينونتي.
وحتى لقائهم، سأظل أبكي.
تعبت من كتمان قهر حبي ومواجهة حسادي.
ولا أريد لأي شخص أن يعرف ما جرى في حياتي.
في يوم أحببتك، كان كاليوم الذي ولدت فيه.
شعر عن اللقاء
يا من تظهر كرامتك عند لقائنا.
كاسرًا طرفك من غير أن تتألم.
أما علمت أنني عنك في سعة وعناية الله؟
لقد أوتيت ما لم يملك أحد.
من فضل ومكانة وثراء.
ألست من ارتدي أجمل ثياب الأحرار؟
ومالك ما لا يجعلك خاضعًا للهموم؟
لا خير في نعمة لا يتبعها شكر.
إن كنت محسودًا على بخلك، فلا بأس.
شعر عن الصداقة
إذا كان الشخص لا يعتني بك إلا بتكلف،
دعوه ولا تكثر من الحزن لأجله.
ففي النفس عدة خيارات وفي الفراق راحة.
وفي القلب صبر للحبيب، حتى وإن جفا.
فما كل من تضمه أحضانك يحمل حبك.
ولا كل من صافحته هو لك صادق.
إذا لم يكن صفاء الود طبعاً،
فلا خير في صداقة تأتي بتكلف.
ولا خير في صديق يخون صديقه.
ثم يبتعد بعد المودة ببرود.
وينكر أيامًا كانت تمتلك الجمال.
ويظهر سراً كان مختبئًا بالأمس.
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق وفي، صادق الوعد، عادل.
شعر عن القناعة
رأيت أن القناعة هي أساس الثراء.
فصرت أتمسك بها بكل قوتي.
فلا أحد يراني عند بابه.
ولا أحد يراني مفرطًا في الزحام.
أصبحت غنيًا دون الحاجة إلى المال.
أمر على الناس كملك من دون خجل.
شعر عن العلم
تعلم، فليس المرء يولد عالمًا.
وليس الذي لديه علم كمن هو جاهل.
وإن كان كبير القوم بلا علم،
فهو صغير عندما تلتف حوله الجحافل.
وإن كان صغير القوم ذو علم،
فهو كبير عندما يلقى الحشود.
شعر عن الوفاء
يا رسائل، خبريه أنه من المستحيل أن أنسى حبه
وأضحكيه، دلليه، ودائماً تحدثي معه.
أحبّه حبًا عميقًا، علّميه أن قلبي في السماء.
وكل شوقي، سلّميه واشهدي لي في كل صباح ومساء.
هو عيوني وقلبي، والله ما نساه.
شعر المتنبي
أنا من نظر الأعمى إلى أدبي،
وأسمعت كلماتي من به صمم.
لا تشتكي للناس من ضيق صدرك،
فالناس لا يملكون سعادة أو يأس.
وهم مثل حالك، يشربون من مر الليالي.
ولا تعتقد أن التعاسة قد تلازمك.
أعرف أنك محاط بأناس مثلك في الشقاء.
شعر عن الأخوة
وما المرء إلا بإخوانه،
كما تقبض الكفّ بالمعصم.
ولا خير في كف مقطوعة،
ولا خير في ساعد أجدل.
اترك تعليقاً