الأضرار المحتملة لصمغ الزانثان
On 9:13 ص by هدى الشارخاضطرابات الجهاز الهضمي
صمغ الزانثان يُظهر تأثيرًا ملحوظًا عند انتفاخ داخل الأمعاء، مما يُحفز الجهاز الهضمي على دفع البراز نحو خارج الجسم. يُعتبر تناول 15 غرامًا من صمغ الزانثان يوميًا آمنًا، على الرغم من أنه قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية في بعض الحالات. الدراسات التي أُجريت على البشر تشير إلى أن استهلاك كميات تتجاوز 15 غرامًا قد يؤدي إلى زيادة في حركة الأمعاء، وزيادة في عدد مرات التبرز، إلى جانب إمكانية التسبب في سلس البراز وزيادة الغازات. إضافةً إلى ذلك، قد يؤثر على البكتيريا المعوية، حيث يُعتبر صمغ الزانثان من البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، إلا أن الحاجة لا تزال ملحة لإجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
أعراض مشابهة للإنفلونزا
قد يؤدي التعرض لبودرة صمغ الزانثان إلى ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، حيث يمكن أن تسبب مشكلات في الرئتين، بالإضافة إلى تهيج في الحلق والأنف.
محاذير استخدام صمغ الزانثان
رغم أن صمغ الزانثان يُعتبر بشكل عام آمنًا، إلا أن هناك بعض الأفراد الذين قد لا يكون استخدامه آمنًا تمامًا بالنسبة لهم. ومن هؤلاء:
- الأشخاص ذوو التاريخ السابق للإصابة بالإسهال أو آلام الجهاز الهضمي: حيث يرتبط صمغ الزانثان بالماء المتواجد في الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإسهال.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالإصابة بسلس البراز: إذ يُظهر صمغ الزانثان خصائص ملينة، مما قد يجعل التحكم في الأمعاء أكثر صعوبة.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية: يجب على الأفراد الذين سبق لهم أن تعرضوا لأي حساسية تجاه صمغ الزانثان أن يتجنبوه.
- حالات أخرى: ينصح الأفراد الذين يعانون من الغثيان، أو التقيؤ، أو التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis)، أو انسداد أو تضيّق الأمعاء، أو آلام المعدة ذات الأسباب غير المعروفة بتجنب استخدام صمغ الزانثان.
اترك تعليقاً